جمع لقاء جمع بين الدكتور جيلبير المجبرالمرشح لرئاسة الجمهورية وجمع من رجال الاعمال والشباب اللبنانيين المغتربين في دولة الكويت زدارت حوارات حول أهمية التعرف على معادن الناس. وأكد أن "التقييم الصائب هو طريقنا للنجاح موضحا أن الناس أصناف مختلفة، نسبة الى الوضع النفسي، والمستوى الثقافي، والميزان العلمي والقدرة على الفهم ونوع الإستعداد النفسي على تحديات الحياة" ،مشيراً الى ان "كلها أمور تجعل الناس تختلف من شخصية الى شخصية أخرى أو على الأقل تشخيص معادنها".

واعتبر أن "نوعية المعدن هي نوعية الشخص، ومن منطلق الفكر الذي يحمله الشخص والطباع الذي يتطبع به هذا يقيمه".
وأضاف: "ان العقل يحكم بوجود المعادن السامية، ويجب ان نضع كلٌ منهاحسب مرتبته وحسب مميزاته وفكره، والتعامل مع الناس على مستوى ما يدرك من الوعي ومن الفهم، مؤكداً أن أساس ارتباك البشرية والمشاكل التي نعاني منها هي وضع الأشخاص في غير مواضعها - على سبيل المثال - إنسان لا يستحق التعظيم أو لا يستحق اكثر من حجمه وان كان يملك مايملك ويرتدي ما يرتدي".
ويرى المجبر أن "الأهمية تكمن في تصنيف وتقييم الأشخاص من حيث النظر الى وضعه الفكري والعلمي، والنظر الى ما يحمل من روح، ومعدن صافي، ومن فكرة سليمة، إن التقييم يأتي على المستوى العلمي، والفكري المبنية على الأمانة والشفافية في إتقان العمل ...."
واعتبر ان "المشاكل التي تحدث سببها قلة القدرة على التقييم الصحيح "
وطرح المجبر مثلاً لذلك "كفاءات الإنسان وشأن الكون وأجزاؤه، بحيث لو وضعت الشمس مكان القمر أو العكس لحدث ارتباك للحياة وما عاد هناك توازن ...."
ولفت في توضيح "لرجال الاعمال واصحاب الشركات والمؤسسات في تعاملهم إذا لم تقاس هذه الأمور بهذه الموازين ويتعامل مع الناس بمستوى فهمهم ووعيهم، على ان يكون لكل شيء ميزان فإذا وضعنا الميزان الصحيح وتم تصنيف الناس بطريقة موزونة وحكيمة كانت النتيجة ايجابيه منظمة، لان النفوس معادن والنَّاس مختلفة لا تتساوى ...."
وقال إن "الهدف من وراء هذه الرسالة توصيل فكرة من شأنها رفع مستوى الثقافة وتطوير الفرد والمجتمع، فهي رسالة الأخذ والعطاء " اذا لا بد من وضع مقياس تتعامل به مع الناس".
ووجه المجبر كلمة خاصة للشباب جاء فيها: "على ان يختاروا ذو مستويات عالية الفكر عبر صحبة المعادن الطيبة، والإختلاط بالمجموعات التي تحمل من فكر عظيم ينعكس عليهم ....
أنتم ايها الأحبة" في هذه المجموعة عبارة عن شخصيات تعكس الخلق الطيب، ونصحهم بإختيار الأشخاص الذين هم فوقهم بالعلم، والثقافة والفكر المبدع ....
ودعاهم " الى التعاون والإتفاق على النموذج الذي يجب أن يقتدي به الإنسان خلال حياته".