hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

عربيد: الهيئات تدرس الخطوات الآيلة إلى تحريك الجمود

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٦ - 16:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز "فرانشايز" شارل عربيد أن أركان القطاعات الإقتصادية يلتقون دورياً، كهيئات ومجموعات، "لأن الهمّ يجمعنا في ظل تراكم المؤشرات السلبية، وهمّنا الأول رفع الصوت لنقل الصورة الصحيحة للواقع الإقتصادي المتردّي والمتفاقم، في ظل الأفق المقفل أمامنا، خصوصاً أننا مقبلون على موسم الشتاء وبداية العام الدراسي حيث الأوضاع إلى تفاقم."

وكشف عربيد في حديث لـ"المركزية" عن "مراجعات عديدة من قبل أصحاب المؤسسات التي نمثلها، تبلغنا باستحالة الإستمرار في العمل وغياب إمكانات الإنتاج في ظل الأوضاع الراهنة."

في ضوء ذلك، أعلن عربيد أن "الهيئات الإقتصادية ذاهبة في اتجاه الإلتئام قريباً لوضع خطة عمل وبرنامج الذي على أساسه يكون تأثيرنا أقوى مما هو عليه في الوقت الراهن"، لافتاً إلى أن "الوضع يذهب في اتجاه التأزم أكثر وأكثر، ونتخوّف من أن نصل نهاية العام الجاري إلى مرحلة أصعب من تلك التي كانت عليه العام الفائت.

وإذ أثنى على "حركة موسم الصيف الذي شهد عدداً كبيراً من المهرجانات وهذا أمر جيد جداً"، أوضح أن "حركة الأسواق التجارية وتحديداً قطاع "بيع التجزئة"، لم تكن على قدر حاجتنا إلى الإستمرارية، وقال: هناك أزمة جدية ولا سيما في قطاعات محددة، ومنها "بيع التجزئة" كمطاعم وألبسة ومجوهرات.. الذي يشهد تراجعاً في أرقامه منذ بداية العام الجاري حتى اليوم، بنسبة تقارب الـ10 في المئة. وهذا الرقم مدعاة إلى القلق.

وكشف عن "عودة إلى التحرك لمطالبة المسؤولين وأهل السياسة بالإسراع في إيجاد حلول ولو مرحلية، تخلق صدمة إيجابية تطمينية في حدّها الأدنى"، وتابع: يسجَّل في المرحلة الراهنة استغناء عن يد عاملة لبنانية، ما يؤدي إلى مزيد من البطالة، إلى جانب المنافسة غير الشرعية من قبل بعض النازحين السوريين في لبنان، إن كانت يداً عاملة أو مؤسسات. كذلك نشهد تراجعاً في معدلات الإستهلاك والتصدير، وزيادة في الأكلاف التشغيلية، كل ذلك يشكّل تراكماً سلبياً على الحال الإقتصادية، من هنا نشدد على ضرورة الإسراع في التحرك وإطلاق مزيد من التحذير.

وقال عربيد رداً على سؤال: ما زلنا في المنحى الإنحداري المتزايد يوماً بعد يوم، وهذا ما تظهره الأرقام. سنلتقي قريباً كهيئات لدرس الخطوات الآيلة إلى تحريك الجمود. أصبحنا في وضع استثنائي دقيق وحرِج، يتطلب معالجة استثنائية. وهنا لدينا خوف جدي من إطالة الأزمة المتفاقمة في ظل غياب السياسات التحفيزية للمعالجة.
 

  • شارك الخبر