تفيد معلومات موثوقة بأن "التيار الوطني الحر" في حال تجاوز المحطات الثلاث التي حدّدت لطاولة الحوار في بداية آب من دون التوصّل الى تسوية على شكل سلّة سياسية، أحد أهم بنودها التوافق على ميشال عون رئيسا، وفي حال إصرار القوى السياسية على تغطية التمديد الثالت للعماد جان قهوجي، فإن العرقلة الحكومية ستكون شعار "التيار" في المرحلة المقبلة. وقد المح احد وزراء "التيار" صراحة "بأن الملف الذي قد يكلّف ساعة نقاش قد يكلّف في هذه الحال أشهرا من النقاش، وبأن الملفات التي تمّ تحييد الكلام العلني فيها في الفترة الماضية ستتحوّل الى مادة فضائح قد تطال عدّة رؤوس"، مع تأكيد الوزير نفسه بأن لا استقالة عونية من الحكومة.