hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

نائب المتن... يمتن تياره

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٦ - 06:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

منذ اكثر من شهر زيّت نائب المتن الشمالي ابراهيم كنعان ماكينته مع اقتراب الانتخابات الداخلية التأهيلية في التيار الوطني الحر في مرحلتها الأولى.
منزل كنعان ومكتبه في الجديدة في وسط المتن لا يخلوان من الناشطين في التيار الوطني الحر، القدماء والجدد، ومن بين 1800 ناشط يحملون بطاقة حزبية في المتن إلتقى كنعان معظمهم حتى اليوم، وهو الذي يعتبر ان الناشط هو للتيار وليس للنائب ولا للوزير، على اساس نهج ورؤية لما يمتّن التيار ويحافظ على ديمومته.
يفكّر كنعان منذ اليوم بالانتخابات النيابية، لاسيما انه يعتبر رأس حربة التيار في كل المواجهات، يكلّفه العماد ميشال عون بما يعتبر في بعض الاحيان "تعجيزياً"، فلا يخيّب ظنه بتحويله الى انجاز، على غرار "معجزة" اتفاق معراب، التي كانت حدث العام 2015، وزرعها لا يزال يثمر وسيستمر.
نائب المتن الماروني، لم يكن نائبا لقضائه فقط بل لكل الأمة، وكان من الأبرز في التيار وفي البرلمان، بشهادة القريبين والبعيدين. اليوم، يعتبر أن الاختلاف بوجهات النظر بين الرفاق يعالج داخل بيت التيار، منصرفاً الى التفكير بالمصلحة العامة وما يحتاجه العماد عون والتيار والمواطنين في ظل التحديات.
لا يتوقّف كنعان عند العدد الذي سيناله في الانتخابات التأهيلية، لاسيما أن النظام المعمول به يؤهّل من يحصل على 75 صوتاً. صندوق الاقتراع بالنسبة اليه هو وسيلة لاستفتاء القاعدة وطلب وكالتها، بعدما شرّفته بتمثيلها في دورتين نيابيتين حصل فيهما على المرتبة الاولى بعدد الاصوات. وان كان البعض يعتبر انه ضامن للفوز، بسبب جهده وثباته واصراره ومتابعته، الا ان ذلك لن يتأكد الا بنزول الناخبين للاقتراع بكثافة، على اساس التصويت للنهج الذي يجسده وخيار استمرار التيار القوي.
الاثنين الماضي جمع كنعان زهاء الالف منتسب في عشاء في البيت الابيض-جديدة المتن، وسيلتقي المحازبين الخميس على مسرح مدرسة الحكمة جديدة-المتن. يحض الجميع على الاقتراع للنهج لا للشخص، على اساس تمتين التيار وتأكيد الخيار.
في الايام الاخيرة، عجّت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل التأييد لكنعان، غالبيتها يدور في سباق الاقتراع له في ضوء ما قام به على مدى سنوات، من رحلة التحرير، الى كباش تحرير المؤسسات من الفساد والدفع في اتجاه ترسيخ الشراكة، وبمعزل من اعتباره "ربحان" من اليوم يبقى لسان حالهم "انه لمستحق لذلك سنصوت له".
ولعل شهادة طوني اوريان تختصرها عندما قال "اقف لاشهد لمن كان دائماً الى جانب الحق". اوريان كان من بين الحاضرين في عشاء الجديدة تماماً كغسان سركيس الذي رفع نخب "يلي بيرفع الراس". كنعان ينتظر حاملي بطاقات التيار منذ سنتين المؤهلين للإقتراع يوم الأحد ليمتنوا تيارهم، وليجددوا انتخابه... ويأكدوا أن المتن هو "متن القوة"، وليس متن المساومة!
 

  • شارك الخبر