hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

هذا هو حل أزمة الكهرباء في لبنان... وتطبيقه سهل عبر "كرادينيز"

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٦ - 06:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بدعوة من شركة "كارادينيز" صاحبة باخرتي توليد الطاقة في لبنان، زار وفد إعلامي مدينة اسطنبول والتقى رئيس مجلس ادارة الشركة التركية السيد أورهان كارادينيز، ورافق الوفد مدير وممثل شركة "كارادينيز" في لبنان المهندس رالف فيصل وعدد من المنظمين. الوفد جال على مبنى الشركة الاساسي في اسطنبول واطلع من السيد اورهان كارادينيز على تفاصيل عمل الباخرتين في لبنان وقدرة انتاجهما للطاقة، كما استمع الوفد الاعلامي لسبل حل مشكلة الكهرباء في لبنان عبر تأمين الطاقة 24/24 بطريقة سهلة ولا تكلف الدولة اللبنانية الكثير من المال. الوفد غادر اسطنبول مقتنعا ان مشكلة الكهرباء لها حلول سريعة ولكن الحل يكمن في رغبة المسؤولين في تأمين الكهرباء للشعب اللبناني.
لبنان يعيش أزمة كهرباء في بداية فصل الصيف لأن الاستهلاك يرتفع ونحن بحاجة الى 1500 ميغاوات اضافية وهي غير مؤمنة، والحل موجود في تركيا ويمكن تأمينه في مدة اقصاها 9 أشهر في حال وقعت الطلبية غدا، وقد علم موقع "ليبانون فايلز"، ان شركة "كارادينيز" تُصنع اليوم 10 بواخر ضخمة، وقد زار موقعنا مركز تصنيع أحدها في مرفأ مدينة اسطنبول، وهي باخرة ضخمة بـ24 مولد كهربائي طولها 300 متر وارتفاعها 30 مترا وهي من أضخم البواخر في العالم وتستطيع تأمين 460 ميغاوات اي ما يعادل معمل الزوق ومعمل آخر الى جانبه. واليوم يتم بناء 3 بواخر ضخمة في تركيا وهي ستتوجه فور انتهائها نحو غانا واندونيسيا لتأمين الطاقة لهذين البلدين، وبعد تلك البواخر سيتم تصنيع بواخر ضخمة يأمل الجميع ان تكون من حصة لبنان لتأمين الكهرباء بشكل متواصل وبسعر مخفض.
وإذا تم تأمين باخرة او اثنتين نحو لبنان ستصل الينا في مدة 9 اشهر وهي جاهزة لتوليد الطاقة وتأمين الكهرباء لمدة 24 ساعة يوميا من دون انقطاع، وعندها يسد كل عجز الطاقة المطلوب بأسعار اقل من تلك التي تنتجها معامل الكهرباء في لبنان، والصيانة وكل الامور هي على نفقة شركة كارادينيز، لان معامل الطاقة في لبنان إما قديمة كالزوق والجية وإما تعمل على المازوت مثل دير عمار والزهراني وصور وبعلبك، والمازوت يكلف اسعار إضافية لانتاج الطاقة، وفي العالم كله توقفت معامل انتاج الكهرباء عن العمل على المازوت وانتقلت الى الغاز إلا في لبنان.
باخرتا اورهان كراديانيز وفاطما غول كارادينيز في الجية والزوق تؤمنان 385 ميغاوات اليوم، وهي نسبة 30 بالمئة من نسبة الطاقة الانتاجية الموجودة حاليا في كهرباء لبنان. وبلدنا بحاجة لكي يكون لديه كهرباء 24/24 الى 1500 ميغاوات اضافية في فصل الصيف و1000 ميغاوات في فصل الشتاء، واذا اتينا اليوم بالباخرتين اللتين يجري تصنيعهما نكون قد اقفلنا عجز الكهرباء وتم تأمينها بشكل كامل وبأسعار اقل من التكلفة في حال رغبت الدولة اللبنانية بتشييد معامل وتشغيلها.
ما شاهدناه في اسطنبول يشير الى ان هناك حل لشركة الكهرباء والأزمة المزمنة منذ سنوات، وبالارقام والتفاصيل شاهدنا ضخامة الشركة والمولدات التي تم استقدامها من المانيا واوروبا، وهذه البواخر تستفيد منها بلدان عدة في العالم كغانا وموزنبيق واندونيسيا والعراق ولبنان وزمبيا، وتفاجأنا ان هذه البواخر تعمل على الغاز، والبواخر الموجودة اليوم في لبنان يمكنها ان تعمل على الغاز وشركة "كارادينيز" نصحت الدولة بتأمين الغاز لها وهي في المقابل تعطيها انتاجية مرتفعة واسعار اقل، وعلمنا انه في حال لم يتمكن لبنان من تأمين الغاز فالشركة يمكنها تأمينه فورا وبأسعار جيدة.
اليوم يمكننا تأمين الطاقة الى لبنان بشكل سريع وبباخرتين إضافيتين، من دون دفع اي مبالغ لتشييد معامل وعدم القدرة على صيانتها وتشغيلها، ولبنان لا يعترف بشيئ سوى بجباية الفواتير ودفع المستحقات لشركة البواخر، وبذلك يكون لبنان يؤمن الكهرباء الى كل الشعب بتكلفة جيدة. واليوم المطلوب من شركة "كارادينيز" ان تأتي الى لبنان بباخرتين جديدتين بعد 9 اشهر وليتم تأمين الكهرباء 24/24.
ماذا نريد أكثر في لبنان، فهناك شركة عالمية لا يوجد غيرها تبني معامل كهرباء على سفن ضخمة، يمكنها ان تحضر وتؤمن لنا الكهرباء والغاز، فلماذا لا نطلب منها حل أزمتنا، بما ان شركة الكهرباء تؤمن الجباية فقط، والدولة ستحقق ارباح ايضا، والحل الوحيد اليوم هو البواخر لان الدولة اللبنانية لن تشيد المعامل ولن تجري الصيانة للمعامل القديمة، وفي حال بدأت الدولة اللبنانية اليوم بتشييد معامل جديدة فهي تستلزم 4 سنوات للإنتهاء وبعد 5 سنوات ستبدأ الاعطال وتعود الاحوال الى سابق عهدها. هذه الشركة لا احد يستطيع منافستها في العالم لانها الوحيدة التي تبني البواخر من دون عقود مع اي دولة لكي تكون جاهزة لتأمين الطاقة. الحل موجود فلنستغل الفرصة سريعا.

 

  • شارك الخبر