صدر عن امانة الاعلام قسم الشؤون الاخلاقية في حزب التوحيد العربي البيان التالي "القاب البشر لا تدل دائما على الذات فقد يلقب الرجل بالحكيم وهو جاهل وقد يلقب بالشجاع وهو جبان او ان يطلق عليه لقب نقيب للصحافيين فيما هو بحقيقة الامر نقيب للقوادين
هذا هو حال عوني الكعكي التي ابتليت به الصحافة اللبنانية والذي مهما حاول اعلاء شأنه باموال الزيت والنفط فان عقله لا يتعدى حجم حلزون.فتاريخ هذا الصغير حافل وملطخ بشتى اشكال العمالة والدعارة والخسة والخيانة.
عوني الكعكي الوارث للعمالة عن والده فهو الابن المطبع والناجع الذي حوّل مكاتب جريدته الى مقر لاحد اجهزة المخابرات الخارجية مقابل حصوله على بدل اتعاب مالية. ومن ابداعات هذا القوّاد ايضا تحويل مجلة "نادين" التي يصدرها الى مكان للسمسرة على النسوان وتصديرهم الى امراء الخليج وللمتاجرة بالاعراض والتعدي على كرامات الناس قبل ان تتطور معه هذه الحالة من خلال المتاجرة "باللواط" والتي يبدو بالنسبة له تجارة تضر عليه ارباحا كبيرة عوني من المعيب ان تتطاول على القامات الكبيرة امثال الوزير وئام وهاب الذي كان والده استاذ مدرسة ورجل متواضع ولم يكن يعمل بمكاتب اجهزة المخابرات كما لم يورثه جريدة او مطبعة.
فالوزير وهاب بنى نفسه بنفسه ووصل الى الوزارة بنضاله السياسي لكن هل تخبرنا كيف اصبحت انت نقيبا للصحافيين؟اليس من خلال متاجرتك بالنسوان وتصديرهم الى اسيادك في الخليج.
اما كلامك عن الوفاء فانت في قمة الخيانة فالكل يعرف كيف موّل السوريون جريدتك ومطبعتك قبل ان تنقلب عليهم في العام ٢٠٠٥ وتتحول الى بوق صغير عند سعد الحريري ولكن الغريب في الامر كيف تسمح لك كرامتك ان تكون "زلمي" عند "صبي" ينتظر اشهرا عديدة ليتحسن عليه امير بموعد. ولكن نحن نعرف جيدا ان لو كان الوزير وهاب يملك ثروة كبيرة لكنت عملت "زلمي" عنده فانت شاطر وتحسبها جيدا ولكن تأكد ايها الكعكي بان دفاعك عن الحريري وتكفلك بطباعة جريدة "المستقبل" لن يعيد اليك الاموال التي استدانها الحريري منك فهذا الاخير بات مفلسا والى الابد لذلك فاننا ننصحك ان تفتش عن مصدر ثاني بعيد عن موضوع "القوادة" التي تمارسها جيدا".