hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

لاسن: نقدر رغبة السلطات اللبنانية في إدخال تعريف للتعذيب في قانون العقوبات

الأحد ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 19:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أصدرت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن، بيانا، بمناسبة اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب، ذكرت فيه أنه "في البيان الصادر عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، بمناسبة اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب، أعادت تأكيد التزام الاتحاد الأوروبي القوي بالقضاء على جميع أشكال التعذيب والتأهيل الكامل لضحاياه. فالتعذيب غير إنساني ومحظور بشكل لا لبس فيه بموجب القانون الدولي".

ورحبت ب"الخطوات التي اتخذها لبنان لترجمة التزاماته الدولية عمليا"، لافتة إلى أن "لبنان صادق على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وبروتوكولها الاختياري. كما اتخذ بعض الخطوات الحاسمة نحو تنفيذ التزاماته ذات الصلة".

وقالت: "إننا نرحب بشكل خاص بإنشاء دائرة لحقوق الإنسان ولجنة لمكافحة التعذيب ضمن قوى الامن الداخلي، فضلا عن اعتماد مدونة سلوك ومذكرة تصف دور وحدات قوى الأمن الداخلي في تطبيق الاتفاقية المذكورة"، آملة "في اتخاذ خطوات مشابهة من جانب الجيش اللبناني والأمن العام"، معربة عن تقديرها ل"رغبة السلطات اللبنانية في إدخال تعريف شامل للتعذيب في قانون العقوبات وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة، ووضع آلية وقائية وطنية تتماشى مع البروتوكول الاختياري".

وأضافت "في لبنان، أدرج الاتحاد الأوروبي الوقاية من التعذيب وسوء المعاملة على أجندته منذ وقت طويل، وهو ينفذ حاليا مشروعين يهدفان إلى تأهيل ضحايا التعذيب والوقاية منه وزيادة المساءلة ومكافحة الإفلات من العقاب. وفي هذين المشروعين، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز القدرة على تطبيق آليات ومعايير دولية مرتبطة بحالات تعذيب وتحسين ظروف السجون وبناء القدرة المهنية لسلطات إنفاذ القانون".

وشددت في هذه المناسبة على "حسن التعاون مع منظمات المجتمع المدني اللبنانية التي تؤدي دورا أساسيا في مكافحة التعذيب والتوعية، بما في ذلك أحيانا في ظروف بالغة الصعوبة".

وختمت "في هذا اليوم، علينا أن نتذكر كل من تعرضوا أو ما زالوا يتعرضون للتعذيب حول العالم. وحدها الجهود العالمية والمشتركة كفيلة بالتوعية على ما يلحقه التعذيب من ضرر بالأفراد والمجتمع ككل".
 

  • شارك الخبر