hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

أمسية رمضانية للفنان احمد قعبور بعنوان تحية الى طرابلس

الجمعة ١٥ حزيران ٢٠١٦ - 13:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وجه الفنان احمد قعبور "تحية الى طرابلس" في امسية رمضانية فنية على مسرح روضة الفيحاء في الضم والفرز، حيث غص المسرح وباحات الروضة بالشخصيات السياسية والثقافية والتربوية والاهلية.

ونظم الاحتفال مجلة شباب نيوز بالتعاون مع بلدية طرابلس وروضة الفيحاء والعديد من المؤسسات والجمعيات السياسية والتجارية.

تقدم الحضور الرئيس نجيب ميقاتي والنائبان سمير الجسر وعقيلة الوزير اشرف ريفي سليمة اديب، نائب رئيس المجلس الشرعي الاعلى الوزير السابق عمر مسقاوي، رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمر الدين، رئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي وحشد شعبي.

بداية النشيد الوطني، ثم تحدث مدير الثانوية مصطفى المرعبي، شاكرا كل الذين دعموه لانجاح هذا النشاط، تلاه الزميل فراس مولوي فالقى كلمة، قال فيها: "ان فكرة النشاط مرت بعدة مراحل للاعداد والتنفيذ لانجاز اغنية الفنان قعبور ووجوه فنية طرابلس، فجاءت اغنية يلا رمضان لتعيد طرابلس الى سابق عهدها".

وتحدث الفنان قعبور مستذكرا ذكريات "الطفولة والشباب حيال طرابلس وضرورة ان يتشارك البيارتة ايام العيد مع اخوانهم الطرابلسيين في رحاب الفيحاء".

اضاف: " من هنا جاءت فكرة الاغنية والكلمات في محاولة لاعطاء طرابلس حقها".

كلمة الختام كانت لرئيس البلدية المهندس قمر الدين فقال: "يسعدني ان اشارك في هذه المناسبة الهامة التي تحمل في ثناياها الكثير من المعاني الراقية في هذا الشهر الفضيل شهر الراحة والمغفرة والعتق من النار. مناسبة تعكس حسا عاليا بالمسؤولية تجاه فيحائنا وتؤشر على حيوية مجتمع الفيحاء وتعلقه بقيم المدينة، وهي تتزامن مع إنطلاقة جديدة للمجالس البلدية المنتخبة في طرابلس ومدن اتحاد الفيحاء وهي انطلاقة نلتزم امام الله وأمامكم بأن نبذل كل الجهد في سبيل جعلها إنطلاقة ناجحة تستجيب لتطلعات أهلنا، كل أهلنا دون استثناء في التقدم والأنماء".

اضاف: "طرابلس، المدينة اللبنانية العريقة، الضاربة جذورها عميقا في التاريخ، الملتزمة بالوحدة الوطنية والعيش الاخوي المشترك، مدينة الاسلام والعروبة المنفتحة على آفاق الحضارة الإنسانية، هي اليوم على أعتاب مرحلة جديدة فيها الكثير من الإحتياجات والقليل من الامكانات، لكننا واثقون أننا بتضافر الجهود ووحدة القوى ودعم قيادات المدينة السياسية وفعالياتها الاقتصادية والاجتماعية سننجز بإذن الله الكثير مما تطمح إليه الفيحاء من نهوض، دون ان يعفي ذلك السلطة المركزية ومؤسساتها من مسؤولياتها الانمائية تجاه طرابلس التي ما برحت حصتها من سلة التنمية أقل بكثير من حجمها ومن احتياجاتها الحقيقية".

وتابع: "طرابلس تعاني من بعض من أسوأ المؤشرات على الصعيد الاجتماعي بين المدن اللبنانية وخاصة في ميادين البطالة والفقر والتسرب المدرسي وهي تحتاج إلى جهود استثنائية في كل هذه الميادين من أجل ضمان استمرار الاستقرار الاجتماعي والانتقال بعدها الى الرخاء والازدهار. ونحن في بلدية طرابلس سنبذل كل ما نملك من امكانات وجهود من أجل تحقيق هذه الأهداف عبر النهوض بالبنى التحتية والفوقية والعمل في الميادين الاجتماعية واالثقافية والتربوية والانسانية من اجل صنع غد أفضل لفيحائنا وابنائها".

ثم عرض شريط مصور للاغنية الجديدة "تحية الى طرابلس- يلا رمضان"، ومدته نحو 3 دقائق من اصل 7 دقائق، تلاه وصلة لفرقة شيوخ الطرب قونيا والفتلة المولوية. وختم النشاط بسحور رمضاني شعبي في الباحة الخارجية للروضة، شارك فيه الجميع. 

  • شارك الخبر