hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

تأهيل مركز كرم الصحي الخيري في المسعودية سهل عكار

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٦ - 16:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نفذت "الجمعية اللبنانية للانماء الريفي" وبتمويل من برنامج المساعدات الأسترالية Australian Aid، تأهيل وتجهيز مركز "كرم الصحي الخيري" للرعاية الصحية الأولية في بلدة المسعودية في سهل عكار، الذي تم افتتاحه باحتفال حاشد، في حضور السفير الأسترالي غلين ميلز، رئيس "الجمعية اللبنانية للانماء الريفي" المهندس جان موسى، المهندسة رولا موسى وحشد من الفاعليات الدينية والاجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير وأهالي البلدة.

وتضمن مشروع تأهيل وتجهيز المركز هيكلية توسيع ليشمل غرفة طوارىء ومختبرات وغرفة عمليات وعناية الأسنان، وعيادتين متعددتي الاستعمال ومكاتب الادارة. كما تم تجهيزه بأجهزة مخبرية حديثة.

والقى مدير المركز الدكتور أحمد كرم كلمة أوضح فيها أن "المركز يمتلك فرعا صحيا مع كافة الاختصاصات من أطباء، ويستفيد منه عدد كبير من القرى المحيطة، كما يقدم خدمات طبية لما يقارب 40 الف مستفيد ويؤمن أدوية ولقاحات مجانية لكافة الأمراض"، لافتا الى أن "المركز موجود من العام 2003 ولكن قدرته الاستيعابية كانت محدودة بسبب نقص في المعدات والتجهيزات، واليوم أصبح قادرا على تقديم المزيد من الخدمات الطبية بفضل الهبة المقدمة من السفارة الأسترالية وجهود الجمعية اللبنانية للانماء الريفي".

بدوره، أكد موسى في كلمة ترحيبية أن "منطقة سهل عكار هي من المناطق الاكثر فقرا، ضمن محافظة عكار المعروفة والتي تحتاج الى عمل دؤوب ومشاركة الجميع في التنمية على كل الصعد"، منوها ب-"محبة أهل سهل عكار". ووعد ب-"اكمال العمل من دون تعب"، شاكرا "الكادر الطبي القيم على ادارة المركز، اذ يقع عليهم مسؤولية الاستمرار وتحسين الخدمات الى اهلها في عكار".

وشدد على "أهمية أي عمل انمائي في قرى سهل عكار، من شأنه مساعدة الأهالي على البقاء في مناطقهم وتثبيت الشباب في بلداتهم ومساعدتهم على ايجاد فرص عمل"، مؤكدا أن "تأهيل المختبر وتجهيزه يؤمن الطبابة للأهالي وبأسعار شبه مجانية، كما يوفر المزيد من فرص العمل لشبان المنطقة الحائزين على الشهادات التمريضية".

ثم القى السفير ميلز كلمة، شكر فيها "أهالي المسعودية على إستقبالهم الحار"، وأكد "متانة العلاقة بين لبنان وأستراليا، إذ أن حوالي 300 ألف لبناني مقيمين في أستراليا وغالبيتهم من محافظة الشمال وتحديدا عكار"، لافتا الى أن "اللبنانيين في أستراليا لم ينسوا بلدهم الأم، والحكومة الأسترالية لم تنس لبنان أيضا".

وقال: "نحن فخورون بذلك، لأن أستراليا تطبق ما تشعر به حيال اللبنانيين وذلك عبر تقديم الدعم المباشر للبنان، خصوصا في هذه المرحلة التي نعلم جميعا أنها صعبة للغاية. اننا نحرص على تقديم مساعدات لسكان هذه المنطقة المحرومة".

واختتم اللقاء، بقص شريط افتتاح المركز وجولة على أقسامه ثم كوكتيل وقطع قالب حلوى للمناسبة. 

  • شارك الخبر