hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سامر سعادة: ريفي أثبت انه رقم صعب في طرابلس

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٦ - 16:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أوضح عضو كتلة "الكتائب" النائب سامر سعادة أن موقف "الحزب" في البترون كان إنطلاقاً من أن الإنتخابات البلدية والإختيارية هي إنمائية، ويجب إبعاد السياسة عنها، واقتصار دور الأحزاب على السعي الى التوافق بين العائلات، حيث يترك القرار للعائلات من أجل الإقتراع بحرّية وايصال الأفضل الذي يعمل من أجل كل بلدة وإنمائها.
 وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أشار سعادة الى أنه نجح في الوصول الى التوافق في شبطين، وسعينا لتحقيق ذلك في كل القرى، لكن دائماً هناك حسابات ضيقة منعت التوافق فتركنا الأمور تأخذ مجراها.
 وفي هذا السياق أسف سعادة الى أن التفاهم بين "القوات" والتيار "الوطني الحر" فرض علينا المعارك في بعض المناطق.
 وسئل: لكن المعركة في تنورين كانت سياسية تجاه الوزير بطرس حرب، أجاب سعادة: الوزير جبران باسيل حدّد وجهة المعركة حين قال "جاء فجر التغيير"، حيث كان هناك محاولة إلغائية لكل القوى السياسية من خارج "توافق معراب".
 ولفت الى أن التيار "الوطني الحر" و"القوات" لم يعلنوا عن أهدافهم قبل الإنتخابات بل بعدها.
 وعن فوز اللائحة المدعومة من الوزير أشرف ريفي في طرابلس، أوضح أن ريفي سجّل موقفاً في السياسة، حيث المبدأ والتوجّه والخط السياسي الواضح يبقى أهم من التحالفات الهجينة المركّبة. وقال: ريفي بقي ثابتاً على موقف معيّن وعمل إنطلاقاً من هذا الموقف. يضاف الى ذلك، أن اللائحة التي اجتمعت فيها سبع قوى أساسية في طرابلس، خلقت اعتقاداً عند الناس بأن النتيجة محسومة لصالح هذه القوى الأمر الذي أثّر عليها سلباً.
 وهل هذه النتائج كرّست ريفي زعيماً لطرابلس، أجاب: لم يكن ريفي بحاجة للإنتخابات كي يثبت شعبيته في طرابلس، لكنها أتت من أجل تثبيت هذه الشعبية. وبالتالي أصبح ريفي "رقماً" صعباً في طرابلس يصعب تخطيه.
 ورداً على سؤال، حول القراءة السياسية لتفاهم معراب، إنطلاقاً من نتائج الإنتخابات، حيث في مختلف المناطق كانت بعيدة عن معادلة الـ 86%، قال: المصالحة المسيحية مطلوبة، وهي بالتحديد مطلب مسيحي وأساسي لأن الخلاف بين "القوات" والتيار "الوطني الحر" أدى الى الكثير من المشاكل والحروب وفتح الجبهات ووصلت آثارها الى قلب الجامعات وبين الطلاب. وأضاف: لكن ربط هذه المصالحة بالسياسة أثّر عليها سلباً، حيث التحالف السياسي لم يكن مرتكزاً على مبادئ واضحة، بل على كسب أكبر نسبة من الأصوات.
 وتابع: في القرى التي حصل فيها تحالف بين "القوات" و"التيار" كان على أساس تقسيم الولاية الرئاسية وبالتالي كان التوجه الى الإنتخابات على أساس ردّات الفعل. وعلى الرغم من أنهم فازوا في بعض الأماكن، لكن في قرى وبلدات عدّة كانت الحسابات المحلية أقوى من التحالف. وختم: على أي حال الفوز الذي حققه "التيار "والقوات" حيث فازوا لم يكن باهراً. فلم يكن الفوز الـ 86% بل الفوز على نصف بالمئة.
 

  • شارك الخبر