يفتتح "المنتدى الاقليمي لإغاثة اللاجئين وإعادة اعمار سوريا: الدروس المستفادة واستراتيجيات الاستجابة" أعماله عند التاسعة والنصف من صباح بعد غد الاربعاء في 1 و2 حزيران في فندق "موفنبيك" في بيروت، بمشاركة وزراء الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، الصحة العامة وائل أبو فاعور، ومفوض شؤون المساعدات الانسانية والازمات في الاتحاد الاوروبي الوزير كريستوس ستيليانيدس والمنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ وحضور اكثر من 400 شخصية سياسية واقتصادية وبمشاركة دولية واقليمية ومحلية واعلامية واسعة.
ويتضمن المؤتمر اربع جلسات رئيسية تتناول كيفية الاستجابة الانسانية لموضوع اللاجئين والعقبات والافاق والدروس المستفادة من هذه التجربة، الى تأثير اللجوء على الدول المضيفة وما هي المستلزمات لتحويل الاعباء الى مكاسب، الى كيفية التعامل مع موضوع اعادة الاعمار في سوريا، وآفاق ومستلزمات عودة اللاجئين الى بلدهم.
كما يتضمن المنتدى اربع ندوات متخصصة متزامنة تتناول الوجه الاخر لازمة اللجوء من حماية الاطفال وتأمين التعليم المناسب لهم، الى الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمضاعفة القدرات، ثم التطرق الى الحرب والعملية السياسية والتحركات السكانية وحقيقة انتشار السوريين اليوم، ثم ادراج برامج الشباب في خطط الاستجابة لمكافحة التطرف والعنف.
كذلك ستعقد طاولات مستديرة متخصصة تتناول مواضيع الرعاية الصحية الأولية والصحة الانجابية، الى ضمان الشفافية في المساعدة الانسانية ومسألة تشارك البيانات بين الحكومات والهيئات الدولية والوطنية، ثم قضية تحديات اقامة مراكز ايواء صالحة للعيش اي احتوائها على المياه والطاقة والصرف الصحي، الى دور التقنيات الحديثة في تحسين المساعدة الانمائية للاجئين.
ويهدف المنتدى الى:
1. السعي لفهم أفضل لأزمة اللاجئين، واستخلاص الدروس المستفادة من تقييم خمس سنوات من عمر هذه الأزمة؛
2. الاستماع إلى أولويات الحكومات والمجتمعات المضيفة، واللاجئين أنفسهم، وإشراكهم جميعاً في خطط وآليات عملية الاستجابة؛
3. إشراك جميع اللاعبين والأطراف المعنيين في المناقشات حول الآفاق المتوقعة وسيناريوهات عودة اللاجئين السوريين وإعادة إعمار سوريا؛
4. زيادة التآزر والفاعلية من خلال تبني حلول مبتكرة للمشاكل المطروحة، وتعزيز التعاون الاقليمي وتبادل الخبرات بين دول المنطقة.