نظمت "شبكة عكار للتنمية" مع أكاديمية "دوتشي فيليه" الألمانية ورشة عمل لمناقشة أولويات الشباب في عكار واقتراح مقاربات إعلامية لمواجهة أبرز المشاكل المترتبة عن أزمة النزوح.
شارك في الورشة التي عقدت في منيارة، عشرون شابا وشابة يمثلون مختلف فئات المجتمع العكاري من معلمين ومزارعين وطلاب جامعيين وصحافيين وناشطين اجتماعيين لبنانيين وسوريين، ناقشوا أبرز اهتمامات العكاريين في إطار تشاركي ضمن مجموعات عمل.
من أبرز القضايا التي طرحها المجتمعون غياب الاستراتيجيات الطويلة الأمد التي تمكن المجتمعات المضيفة والنازحة من مواجهة رواسب أزمة النزوح، وما طالها من انعكاسات ساهم الدور السلبي للاعلام في تفاقمها، بالإضافة إلى طرح مشكلة غياب التواصل بين المجتمعات والجهات المانحة، الأمر الذي يجعل أي مبادرة للحل محدودة الأثر.
وإذ تعمل الأكاديمية على مساعدة الشعوب عبر تطوير الإعلام الاجتماعي والتقني، عمدت من خلال الورشة إلى استخلاص توصيات وحلول عملانية تسهم، من خلال وسائل التواصل والإعلام المختلفة، في وضع استراتيجيات عمل للتخفيف من آثار الأزمة في عكار.
واختتم اللقاء بوضع عدد من التوصيات توزعت في أطر أربعة هي تنظيم عدد من النقاشات العامة لبحث المشاكل والحلول على مستوى أوسع ومراقبة مضامين وسائل الإعلام المختلفة للحد من تفاقم التوتر بين المجتمعات وإنتاج التقارير والأفلام الوثائقية لنقل الوقائع ذات الصلة ونشر مفاهيم التغيير وتشجيع المواطنين والناشطين على رفع الصوت ونقل همومهم عبر وسائل الإعلام المحلي.
أخبار ذات صلة
