hit counter script

أخبار محليّة

أمل أبو زيد: الإتفاق المسيحي سيثبت وجوده ومن الصعب التشويش عليه

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٦ - 16:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أشار المرشح الى الإنتخابات النيابية الفرعية في جزين أمل أبو زيد، في تعليقه على ترشيح المحامي ابراهيم عازار، الى أن حقّ الترشّح مكرّس وفق الدستور، قائلاً: عازار لم يبدِ إطلاقاً أي رغبة بعدم خوض هذا الإستحقاق، بل كان يربط ذلك بالتوافق على اللوائح البلدية.
واعتبر في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أن هذا يدلّ على أنه لا إمكانية لفصل المدينة عن القضاء، مشبّهاً ذلك بجسم الإنسان المؤلف من قلب وأعضاء، فإذا فصل جزء انعكس سلباً على الأجزاء الأخرى، مضيفاً: جزين المدينة والقضاء جسم واحد أي بقعة جغرافية واحدة تجمع كل الناس.
وأشار أبو زيد الى أن الإتفاق المسيحي الكبير الذي حصل بين التيار "الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، سيثبت وجوده في جزين، وبالتالي من الصعب جداً أن يشوّش عليه أحد. وقال: بالنسبة للإنتخابات البلدية فجزين مدينة أساسية في الجنوب ككل، وتعتبر مركزاً مسيحياً.
وأضاف: التوافق الحاصل بين الأحزاب والمستقلين والعائلات يشكل رافعة كبيرة جداً، ليس سهلاً كسرها او خرقها.
وفي هذا الإطار، أكد أبو زيد ان هذا الإتفاق لا يلغي الآخرين، وفي الوقت ذاته لا يعني انه يجب ان يشمل الجميع، وبالتالي لا مجال للتشويش على تحالف "القوات" و"التيار"، معتبراً أن ما نسمعه هو مجرّد شائعات لتحسين فرص التفاوض حول المراكز.
وعن امتعاض من ترشيح رئيس البلدية الحالي خليل حرفوش، قال أبو زيد: قد يكون هناك امتعاض لدى البعض، لكن على الجميع أن يتذكّر ان جزين ليست فقط مَن يسكن فيها، بل هي حالة تشمل بيروت، بمعنى أن عدد كبير من الناخبين يسكنون في بيروت وينقلون معهم المناخ السياسي الموجود في العاصمة، وهؤلاء يشكلون الرافعة الأساسية في التصويت وهذا ما دلّت عليه الإنتخابات التي حصلت في العام 2010.
وأوضح أن نحو 1500 ناخب يعيشون في جزين والآخرين يقدّر عددهم بأكثر من 3000 يعيشون في العاصمة، وهؤلاء يرجحون كفّة على أخرى أو يغيّرون الموازين.
وأشار الى أن اي مرشح قد يحصل حوله إعتراض، فالإجماع ليس موجوداً.
 وختم: التنافس مرحّب به وهو دليل صحة وديموقراطية، وعلى الناس ان تحدّد مَن هو الأكفأ في تولّي مسؤولية التنمية..

  • شارك الخبر