hit counter script
شريط الأحداث

خاص - ليبانون فايلز

المهلة النهائية آتية هذا الأسبوع... فهل ينقذ سلام حكومته؟

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٦ - 06:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

منذ اسبوعين تقريبا كلف مجلس الوزراء رئيس الحكومة تمام سلام بحل ملف المديرية العامة لأمن الدولة، وقد منح الوزراء المسيحيون سلام مهلة إلى ما بعد الأعياد لحل الملف بالطرق الفضلى، ولكن المعلومات التي رشحت حتى اليوم لا تدل على ان الازمة شارفت على الإنتهاء، وجلسة الحكومة هذا الاسبوع قد يحصل فيها ما لا يمكن توقعه.
مصدر مطلع اكد لموقع "ليبانون فايلز"، ان الوزراء المسيحيين لم يعترضوا في الجلسة الماضية على تمرير بند داتا الاتصالات الى الاجهزة الامنية لانهم تلقوا وعدا من سلام بحل مشكلة جهاز أمن الدولة، مشيرا الى ان المهلة شارفت على الإنتهاء وبعض الاتصالات الخجولة حصلت ولكنها لا ترقى الى مرتبة الحل النهائي.
ولفت المصدر المطلع الى ان الحل الوحيد يبقى بصرف اموال جهاز امن الدولة وتوقيع البريد من قبل رئيس الحكومة، مشددا على ان وزراء التيار الوطني الحر والكتائب والوزير ميشال فرعون لن يتساهلوا في الجلسة المقبلة وسيطرحوا ملف أمن الدولة في أول الجلسة، وقد يتم اتخاذ خطوات تصعيدية وربما تطيير النصاب او تعطيل كل القرارات.
ورأى المصدر المطلع ان الحل لمشكلة أمن الدولة ليس في مجلس الوزراء لانه ليس مخولا اتخاذ قرار بالأمر، بل ان الحل هو بيد الرئيس سلام الذي عليه ان يعطي توجيهاته الى وزير المالية بصرف الاموال المتوقفة في الصرفيات عن غير وجه حق.
وتمنى المصدر حل الملف بطريقة مناسبة ترضي الجميع وبالقانون لكي يتم إستكمال العمل بجدول الاعمال وتستمر الحكومة بعملها بشكل طبيعي، وراى ان جهاز أمن الدولة معطل لان هناك اكثر من 350 طلب داتا اتصالات متوقف لدى رئاسة مجلس الوزراء، والوزراء مرروا بقية البنود في الجلسة الماضية لان المهلة التي منحت لسلام كانت قائمة ولم تنتهِ.
 

  • شارك الخبر