hit counter script

أخبار محليّة

عائلة بهيج ابو حمزة: التخوين المالي لم ينفع فكان البديل السياسي

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٦ - 15:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت عائلة رجل الاعمال بهيج ابو حمزة، مؤتمرا صحافيا اليوم في نقابة الصحافة، في حضور اشقائه اللواء الركن المتقاعد رمزي وزياد وكميل وزوجته الاعلامية منى ابو حمزة وابناء العائلة.

في مستهل المؤتمر، تحدث نقيب الصحافة عوني الكعكي مبديا أسفه للحال الذي وصل اليها القضاء، معتبرا "ان القضاء في هذه الايام مسيس وليس هناك قضاء، بل قدر، واكبر مثال على ذلك قضية المجرم ميشال سماحة الذي حكم بأربع سنوات، وبعد ضغط شعبي اصبح 11 عاما".

وانتقد "كيف ان بعض الدعاوى المقامة، منها ما يجري تغريمها بمليون ليرة وبعضها الاخر بملايين الليرات"، لافتا الى انه يتم النظر ببعض القضايا بشكل استنسابي ومثال على ذلك ايضا الوزير السابق فايز شكر الذي قال بأنه سيهدم الكعبة على رأس بندر، وقد حكم بمليون ليرة".

ثم تحدث اللواء الركن رمزي أبو حمزه، فأعلن "انه يفتخر انه ابن المؤسسة المؤسسة العسكرية وابن عائلة ابو حمزه التي ارتبطت تاريخيا بعلاقة وثيقة بدار المختارة وبآل جنبلاط".

وقال: "لم اكن اتصور انه سيأتي يوم نتظلم للناس من دار المختارة"، مشيرا الى انه "طيلة ثلاث سنوات كنا ساكتين على الظلم ونحمل وجعنا بصمت، حتى وصلت الامور الى مكان ان الظلم والوجع اصبحا يقتلاننا ببطء".

اضاف: "سمعنا تحذيرات ولوما ان "الحكي" في العلن خطوة في المجهول بلا نتيجة، وجوابنا كان انه واجب علينا تجاه الناس ومحبتهم لبهيج ان يعرفوا ماذا يحصل في قضيته مهما كانت النتائج".

واوضح ان علاقة بهيج بدار المختارة بدأت في أوائل ثمانينات القرن الماضي عندما ترك وظيفته في إحدى أكبر الشركات الأوروبية وعاد الى لبنان بعد طلب وإلحاح من وليد جنبلاط، والاتصالات كانت تتم من خلالي. عاد ليكون بالقرب منه بشكل دائم منذ من ذلك التاريخ حتى صيف 2013، حين بدأ من يهمس في أذن البيك مشككا بأمانة واخلاص بهيج أبو حمزه. وبدأت الاجواء السيئة تجاه بهيج وكيلت الاتهامات العلنية في حقه وشنت الحملات المنظمة والمركزة ضده وبدأت القطيعة. قصدنا دار المختارة، محاولين استدراك الامر وطلبنا من وليد بك الإجتماع ببهيج والاستماع اليه عن كل أمر مشكوك فيه. وقد جوبهنا برفض وليد جنبلاط مقابلته.

واشار الى "ان بهيج كرس 30 سنة من حياته لخدمة مصالح هذه الدار وبنى امبراطورية مالية متكاملة لصالح صاحبها"، وقال: "بهيج وكبادرة حسن نية وقع على رفع السرية المصرفية عن كل حساباته في لبنان والخارج وارسلها اليه ووقع وكالات بكل اسهمه وحصصه بالشركات التي كان يديرها وسلمها كضمانة لانه أكيد من براءته، وجوبه أيضا بالرفض، ويا ليت الرفض فقط. بدأ مسلسل الانتقام من بهيج بتسريح أربعة موظفين من آل ابو حمزه بشكل تعسفي من الشركات المملوكة من قبل وليد جنبلاط دون أي سبب الا ارتباطهم بصلة قرابة ببهيج أبو حمزه. ثم قدمت الدعوى الأولى امام القضاء بتهمة إساءة الأمانة والاختلاس رافقها ضجة إعلامية هدفها التشهير بسمعة بهيج ابو حمزه السمعة الناصعة البياض بشهادة كل من عرفه.

وقال: "ثبت بعد 3 سنوات ان الحكم كان صدر عن الدار بانهاء بهيج، لسبب الى الان ما زال مجهولا.. للأسف صدر الحكم قبل ان يترجم لاحقا بقرارات قضائية".

وسأل: "كيف يتم توقيف بهيج أبو حمزه 3 سنوات احتياطيا على ذمة التحقيق بدون حكم ولا ادانة، واقصى عقوبة بالامور المنسوبة لبهيج في حال ثبوتها هي ثلاث سنوات". وقال: "بهيج أبو حمزه موقوف احتياطيا منذ 3 سنوات و15 دعوى دون حكم، يعني بهيج لا ينفذ حكما، وما زال على ذمة التحقيق ب 15 دعوى".

واكد اننا "سلكنا الطريق القانوني الطبيعي المتاح لنا بتوكيل محام وهو الأستاذ بهيج أبو مجاهد الموجود الى جانبي، الذي عمل بصمت وجهد كبير في الدفاع عن بهيج امام القضاء، وكنا ننتظر قرار القضاء بصبر قل مثيله. وفي المقابل كنا نرى جهة الادعاء تلاحق بشكل شبه يومي مسار الدعاوى باتصالات يجريها أحيانا رجل أعمال وتارة نائب وأحيانا قاضي ودائما وزير. لماذا هذه الاتصالات؟

اضاف: "ممنوع ان ندافع عن انفسنا وهو يواصل تقديم الدعاوى، وآخرها كانت الدعوى رقم 15 التي قدمت منذ أيام قليلة. وهي بدعة بالفعل. دعوى أمام النيابة العامة المالية لأول مرة، شركة باسم وليد جنبلاط مسجلة في باناما تمتلك الحصة الأكبر من سوق الغاز بلبنان. بهيج كان مديرا في شركة خاصة لا علاقة لها بالمال العام، فتقدموا بدعوى افلاس احتيالي، فيما الشركة لا تزال تعمل ويدخل اليها ملايين الدولارات سنويا، اي غير مفلسة"، متسائلا عن "دور النيابة العامة المالية؟".

واعلن ان الرئيس الاول لمحاكم الاستئناف في بيروت قال: " من يريد ان يحتكم للقضاء عليه رفع يده عن القضاء. ونفاجأ بوليد بيك الذي قال في مقابلة تلفزيونية ان بهيج ابو حمزه عنده معلم"، مؤكدا "ان تخوين بهيج ابو حمزه يعني الطعن بولاء والتزام بهيج أبو حمزه وعائلته".

وقال: "عندما لم ينفع التخوين المالي، فكان البديل حاضرا التخوين السياسي، بان بهيج ابو حمزه عنده معلم. هذه امور مكشوفة كثيرا. تاريخنا ثابت، وحاضرنا ناصع. منذ أول يوم قلنا عينوا مدققا ماليا للشركات وليقدم النتيجة. دققوا واستوضحوا من بهيج وفقا لمنطق العمل المالي الاداري، وهو لا يزال يقول أنا مسؤول عن كل أعمالي التي قمت بها خلال 30 سنة واتحمل كامل المسؤولية، ونحن ايضا نتحمل المسؤولية معه. وكل ما ينتج عن هذا التدقيق نحن مسؤولون عنه، بأموالنا وأرزاقنا وبيوتنا، اذا كانت القصة قصة مال. واذا كانت قصة التزام فتاريخنا شاهد، وحاضرنا واضح وناصع".

واوضح ان بهيج عنده معلم واحد اسمه المعلم الشهيد كمال جنبلاط الذي لا تتناسب مبادئه وقيمه مع ما يحصل معنا".

وفي الختام ناشد ابو حمزة المؤسسات القضائية الرقابية منها والتنفيذية وكبار القضاة ورجال الدولة بوقف هذه المهزلة.

واعلن اننا قررنا ان نقول بشكل دائم ماذا يحصل معنا ومع بهيج ولهذه الغاية ستكون هناك صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي ينشر عليها يوميا كل اجراء يتخذ في حقنا، السلبي منه والايجابي، لعل الرأي العام ينصفنا ويكون لنا مستقبل في هذا البلد.

  • شارك الخبر