اعلن لفيف من علماء طرابلس والشمال، عن تأسيس "هيئة علماء الشمال الاحرار"، خلال مؤتمر صحافي عقد في دارة أحمد المير في ابي سمراء - طرابلس، جرى خلاله عرض للواقع الديني في الشمال عموما، وطرابلس خصوصا.
ورفض العلماء خلال المؤتمر "التوظيف السياسي الذي يؤسس لنشر الطائفية"، مؤكدين "ان الاعتدال اساس العيش المشترك الاسلامي المسيحي في لبنان".
وأعلنوا "رفضهم النهائي للسماح بالترخيص لاي معهد شرعي او ديني، الا اذا كان يتبع النهج الازهري المعتدل"، مطالبين بـ"وقف كل الدكاكين التي تعطى الشهادات الشرعية من دون حسيب او رقيب"، متسائلين "عن استثمارات الاوقاف الاسلامية؟، واين تذهب؟، ولماذا سياسة التهميش والتجويع للعلماء؟".
ودعا المجتمعون مفتي الجمهورية عبداللطيف دريان "إلى عقد اجتماعات دورية لمفتي المناطق ورؤساء الدوائر لتصديق مشاريع استثمارية، وتسهيلها من مركزية دار الفتوى في بيروت"، رافضين "قبول تولي اي شخصية للافتاء من خارج النهج الازهري، على ان يسبق ذلك عقد مؤتمر صحافي لتبيان نهج وشخصية من يترشح".
ولفتوا الى ان "ساعة التعليم الديني ما زالت بـ7000 الاف ليرة فقط، والمدرس لا يتقاضى اي بدل مالي في العطلة الصيفية".
أخبار ذات صلة
