hit counter script

متفرقات - http://www.dw.com/ar/news/a-19227144

غالبية الألمان ليست مستعدة بعد لاقتناء سيارة كهربائية

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٦ - 07:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن غالبية ألألمان ليست مستعدة بعد لاقتناء سيارة كهربائية، يأتي ذلك رغم الدعم الحكومي لمن يشتري هذه السيارة، لكنهم قد يغيروا رأيهم في المستقبل. ويعود عدم الإقبال على هذه السيارة إلى عدة أسباب،n كشفت نتائج استطلاع للرأي أن ثلثي الألمان يعتبرون أن تكاليف اقتناء سيارة كهربائية لا تزال أكبر من اللازم حتى على الرغم من التحفيز المالي المزمع تقديمه للراغبين في شراء هذا النوع من السيارات.nn وأظهرت النتائج أن 56% من المشاركين في الاستطلاع يرون في تدني مدى السير للسيارة الكهربائية عائقا لشراء هذا النوع من السيارات فيما يرى أكثر من نصف المشاركين أن هذا العائق يتمثل في نقص محطات التزود بالكهرباء وطول أمد إعادة الشحن. في المقابل أوضحت النتائج أن واحدا من كل سبعة أشخاص يفكر في أن تكون السيارة الجديدة التي سيقتنيها كهربائية، وقال أكثر من نصف هؤلاء إن اعتزامه شراء هذه السيارة لا يرجع إلى التحفيز المالي المزمع منحه لمقتني السيارة الكهربائية بل إلى رغبة في الحفاظ على البيئة وتقليص تكاليف الاستهلاك من خلال ترشيد استهلاك البنزين.nnn وأعرب 75% من المشاركين في الاستطلاع عن أملهم في وجود وسيلة لإعادة شحن بطاريات هذه السيارات في منازلهم فيما أعرب 37% منهم عن أملهم في وجود محطة لإعادة الشحن في أماكن عملهم ويرون أن طول أمد فترة الشحن سيكون مقبولا في هذه الحالة.nn وقال 46% ممن شملهم الاستطلاع إن من المهم تسريع وتيرة إعادة شحن السيارة. من جانبه، قال فيليب شميت خبير الطاقة والبيئة في مؤسسة (غي إف كيه) لأبحاث السوق والتي أجرت الاستطلاع إن "نتائج الدراسة أظهرت أن إعادة شحن البطارية في المنزل يعد شرطا أساسيا لمزيد من الانتشار للسيارة الكهربائية بالإضافة إلى ضرورة نشر شبكة متسعة بقدر المستطاع لتقليص فترة إعادة الشحن".nn تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الألمانية كانت قد تفاهمت مع قطاع صناعة السيارات في الأسبوع الماضي على حزمة دعم مالي لتحفيز الطلب على السيارات الكهربائية بصورة ملموسة، ومن المقرر حسب هذه الخطط أن تساهم الحكومة اعتبارا من أيار/مايو المقبل بمبلغ 4000 يورو لمن يريد شراء سيارة تعمل بالكهرباء بالإضافة إلى إنشاء آلاف محطات إعادة الشحن.nn ز.أ.ب./ع.ج.م (د ب أ)

  • شارك الخبر