hit counter script

أخبار محليّة

زخم بلدي متصاعد والثلاثاء اول غيث اللجان المشتركة

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٦ - 07:57

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كتبت "البلد" تقول : لن يعلو صوت في قابل الايام فوق ضجيج الماكينات الانتخابية التي انطلقت محركاتها بقوة في المناطق اللبنانية قاطبة، وزخمها مرشح للارتفاع تدريجيا كلما اقترب تاريخ 8 أيار، موعد محطتها الاولى في بيروت والبقاع. ومن المقرر ان يعقد الرئيس سعد الحريري مطلع الاسبوع المقبل مؤتمرا صحافيا ضمن الحملة الانتخابية دعما للائحة "البيارتة"، حيث سيشدد على أهمية المناصفة في البلدية والتي تدل الى ان بيروت باقية عاصمة للتلاقي والعيش المشترك والاعتدال.
اما في المقلب السياسي، فتتجه الانظار الى مجلس النواب الثلثاء المقبل حيث تجتمع اللجان المشتركة للبحث في 17 مشروع قانون انتخاب ستكون مطروحة على الطاولة. اما التركيز فسينصب على التوصل الى اتفاق حول تقسيم الدوائر ونظام الاقتراع، وفق ما اعلن الرئيس بري. وفي حين تكثر التساؤلات حول المدة الزمنية التي يمكن ان تستغرقها المنافشات، تسأل اوساط نيابية عن سبب اعادة القضية الى النقطة الصفر بدل الانطلاق مما توصلت اليه اللجنة النيابية التي كلفت متابعة الموضوع، متخوفة من نية لدى بعض الاطراف للتسويف واضاعة الوقت، لرغبتها بالابقاء على قانون الستين او لكونها غير متحمسة لاجراء اي انتخابات رئاسية كانت ام نيابية في الوقت الراهن؟
ولفت وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش الى ان "قانون الانتخاب ليس قانوناً عادياً انما يحتاج الى مساحة كبيرة من "التوافق". وأوضح اننا "مع لبنان دائرة واحدة وفق النظام النسبي، واذا تعذّر ذلك، نحن مع تقسيم لبنان الى دوائر موسّعة مع النظام النسبي"، معتبراً ان "مشروع القانون الذي ارسلته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الى مجلس النواب القائم على تقسيم لبنان الى 13 دائرة تعتمد النظام النسبي، مقبول ويُمكن الانطلاق منه".
وفي وقت انعكست عطلة عيد الفصح لدى المسيحيين الذين يتبعون التقويم الشرقي شللا شبه تام على الحركة السياسية، وصل الرئيس الحريري الى اسطنبول ليل أمس في زيارة رسمية قابل خلالها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعد ظهر امس وعددا من كبار المسؤولين، ويبحث معهم الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية.  

  • شارك الخبر