يبدو أن الاتهامات السياسية بين "تيار المستقبل" و"حزب الله" لم تَعُد تشفي غليلاً ولا تروي جمهوراً، حيث لوحظ أن كل طرف منهما بات يعتبر مواقف الطرف الآخر "جريمة".
يوم الثلاثاء 26 نيسان 2016، وبعد إجتماعها الأسبوعي ورد في البيان: "إن كتلة المستقبل تعتبر أن موقف حزب الله القديم الجديد وموقف حليفه العماد عون يشكّل (جريمة) متمادية بحق لبنان واللبنانيين بسبب المخاطر الكبيرة التي يرتبها استمرار الشغور على استكمال عقد باقي المؤسسات الدستورية ...".
يوم الأربعاء 27 نيسان 2016، أيضاً وبعد إجتماعها الأسبوعي ردّت في بيانها بالقول: "إن كتلة الوفاء للمقاومة ترى أن التهرّب من هذين الإلتزامَين - مضمون وثيقة الوفاق الوطني، والتوافق على إقرار قانون انتخاب عادل - هو أفظع (جريمة) يواصل حزب المستقبل ارتكابها بحق لبنان واللبنانيين عن سابق قصد وإصرار ...".
بالأمس تبادل اتهامات سياسية، اليوم تراشق بالجرائم، فما الذي قد يحمله الغد؟
أخبار ذات صلة
