عقد حزب "الديمقراطيون الأحرار" اجتماعه الأسبوعي برئاسة ترايسي شمعون للبحث في التطورات المحلية، وأصدر بيانا أشار فيه إلى ان "الاجتماع تناول التحضيرات اللوجستية للانتخابات البلدية التي تبدأ مرحلتها الأولى بعد عشرة أيام"، آملين في "أن يعيد هذا الإستحقاق الوطني الوجه الديموقراطي لبلدنا بعد سلسلة إخفاقات كادت تلغي صورته ورمزيته، ونجدد دعوة المرأة إلى المشاركة في هذا الاستحقاق ولعب دورها في انماء الوطن وتحصينه".

ورأى أن "دعوة الرئيس نبيه بري اللجان إلى الإجتماع الثلاثاء المقبل لمناقشة مشاريع واقتراحات القوانين والتوافق على مشروع موحد هي فرصة جدية، ونطالب الرئيس بري بحصر النقاش باقتراح واحد ووحيد مركب يعتمد على النظامين النسبي والأكثري لمرة واحدة ووحيدة، بحيث يأتي بمجلس جديد يعيد اللعبة الديموقراطية للمؤسسة الأم، ويحترم الدستور والاستحقاقات وينهي ظاهرة الفراغ التي كلفت الوطن والمواطن الكثير من الشلل والتشرذم والتعطيل وغياب المناصفة والميثاقية، مما انعكس سلبا على النظام والكيان".

ونوه ب "حملة وزير الصحة ضد الفساد والجشع والغلاء والتي لا تزال مستمرة على أكثر من مرفق وآخرها ملف الدواء، ودعوته الضمان الإجتماعي إلى تغطية ادوية الأمراض المستعصية مئة بالمئة، ونرى في هذه الخطوة تصميما من الوزير على متابعة حملته لتشمل كل مرافق الهدر والفساد في البلد ونحن بجانبه، لاننا إن لم نتصد لآفة الفساد فعلى بلدنا السلام".

وحيا "الجيش البطل على العملية النوعية الاستباقية التي نفذتها ضد قوى الإرهاب الظلامية وخصوصا أنه يشكل خط المواجهة الأول ضد الإرهابيين التكفيريين، وهذا دليل إضافي على ان ايمان ابطالنا بوطنهم لا تضعفه هبة ألغيت أو وعد لم يحترم وخصوصا وأن المعركة التي يخوضها ضد الإرهاب هي معركة دفاع عن كل الأنظمة والشعوب في المنطقة".

وهنأ اللبنانيين بعيد الفصح لدى الطوائف المسيحية الشرقية "ضارعين الى الله أن يعيده ولبنان قد نهض من كبوته وحل السلام والعدل في كل ربوع المنطقة على ألا يحل الفصح المقبل من دون رئيس للجمهورية".