hit counter script
شريط الأحداث

خاص - ليبانون فايلز

من منا لم يحصل معه هذا الأمر... لا أريد بيع سيارتي!

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٦ - 06:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كم منا وضع يده على مسكة باب سيارته ووجد بطاقة مكتوب عليها إسم معرض سيارات يعرض عليك شراء سيارتك بسعر مغر جدا، ولا مشكلة إذا كانت حالة السيارة جيدة أم لا، ولا مشكلة بنوعها وطرازها ولونها لأن كل شيئ يباع في الأسواق.
في منطقة الدكوانة يوقف أحد المواطنين سيارته في الشارع الرئيسي يوميا، وفي كل مرة يعود اليها يجد بطاقة تعرض عليه بيع سيارته، وهذه الحالة لا تحصل فقط في الدكوانة بل في كل ساحل المتن الشمالي وبيروت الكبرى.
8 بطاقات في 5 ايام علقت على زجاج السيارة او في مسكة الباب، وهذا الامر اصبح مصدر إزعاج للمواطنين يوميا، لانه من الملاحظ ان المعرض ذاته يضع البطاقات يوميا في نفس الزمان والمكان والسيارات عينها، ألم يدرك من يضعها ان صاحب السيارة لا يريد بيعها؟
 وفي حال الاتصال باحد هذه المعارض وسؤالها عما إذا كان يريد شراء السيارة وكم يدفع ثمنها، فهناك ستكون المفاجأة فإذا كان سعر سيارتك في الاسواق مثلا 10000 دولار فإن السعر الذي سيدفع لك هو 7500 دولار كحد أقصى، وإذا إعترضت فستسمع جوابا واضحا "حبيبي هيدا سعرا وسيارتك بدا تصليح ونحنا مندفع نقدي"، هذا كله ولم يعرف شكل السيارة ومدى نظافتها. واكثر من ذلك عندما يقفز أحد الأشخاص في الشارع في وسط زحمة السير ويمسك يدك او ينده لك ويسألك إذا كانت السيارة للبيع، وإذا كان الجواب لا فسيرمي لك بطاقة في حضنك عليها رقم المعرض.
من هي الجهة المسؤولة عن هذا الإنفلات في هذا الأمر؟ وهل من المسموح ان يلحق بك صاحب احد المعارض الى داخل موقف منزلك لوضع بطاقة في مسكة باب سيارتك؟ إلى متى سيبقى اللبناني يبتكر الطرق الترويجية الفاشلة؟
 

  • شارك الخبر