نظمت "هيئة الخدمات الإجتماعية في اقليم الخروب"، في مطعم الجسر في الدامور، لقاء بعنوان: "دور المرأة في العمل البلدي والمجتمع المدني"، حضره ممثلة النائب علاء الدين ترو سوسن حمزة، ممثل النائب نعمه طعمه منير السيد، ممثلة النائب مروان حمادة رجاء كنعان، ممثلة النائب محمد الحجار عقيلته منى، رئيس بلدية كترمايا الدكتور بلال قاسم ممثلا تيمور وليد جنبلاط ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من سيدات الاقليم.

استهل اللقاء بكلمة ترحيبية لعضو الهيئة الادارية في هيئة الخدمات منير السيد، مشيرا الى ان "الهيئة اخذت على عاتقها الانماء وبرامج تمكين المرأة".

ثم تحدث رئيس الهيئة المحامي نبيل مشموشي آملا ان "يشكل هذا اللقاء عامل دفع للمرأة كي تأخذ دورها كاملا في المجتمع"، ودعا "السيدات الى التشرح في المجالس البلدية لا سيما وانها خطوة مهمة باتجاه تكافؤ الفرص وتعزيز دور المرأة ومشاركتها قيادة المجتمع"، وأكد ان "الهيئة تسعى الى تفعيل وتحفيز برامج دعم المرأة وتمكينها".

ثم القت المهندسة سارة عبد الله فدعت "الشباب والنساء الى الترشح للانتخابات البلدية لأنهم يشكلون 70 بالمئة من المجتمع"، مبدية اسفها لأن "دورهم مهمش نتيجة العقلية الذكورية السائدة، فضلا عن عدم اقدام المرأة على الترشح بشكل كثيف".

وتحدثت رئيس اتحاد بلديات الشوف السويجاني رئيسة بلدية بعقلين الدكتورة نهى الغصيني، فأشارت الى ان "البلدية هي ركن اساسي في تطوير المجتمع، لأن الديموقراطية تبدأ بالبلدية كونها تجسد ارادة المواطن بإيصال ممثله الى سدة الحكم المحلي".

واكدت ان "مشاركة المرأة هو مؤشر من مؤشرات تطور المجتمع، ثم عددت الصفات الواجب توفرها في المرشحات للعمل البلدي، والعوامل الفاعلة لدى المرأة التي تمكنها من النجاح، ودعت السيدات الى عدم الخوف لتعزبز ثقتهن بأنفسهن وان يبادرن الى المشاركة وخوض هذه الانتخابات".

ثم عرضت لتجربتها في رئاسة البلدية في بعقلين منذ العام 1998 وحتى اليوم والصعوبات التي اعترضتها في مسيرتها.

ثم القى رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي محمد بهيج منصور كلمة فعرض لواقع "المرأة اللبنانية حتى أواخر القرن التاسع عشر حيث كانت سجينة البيت وضحية التقاليد الموروثة واسيرة ديكتاتورية الرجل"، مؤكدا انه "ورغم هذا الواقع كانت ناشطة في الحقلين الإجتماعي والانساني من خلال تأسيسها لجمعيات نسائية خيرية واجتماعية وانمائية، وشاركت في عضوية المجالس البلدية ورئاستها".

ثم عدد الجمعيات النسائية التي يعود تاريخها لأكثر من مئة عام، ثم تناول "فجر النهضة النسائية حيث تحررت من قيود التقاليد والجهل ونالت مركزها المرموق في الحياة العائلية والحياة العامة على السواء، وبات لها الدور الفعال في المجتمع".

وفي الختام جرى حوار بين الحضور والمحاضرين، حيث اعلنت ثلاث سيدات ترشحهن للمجلس البلدي في شحيم وهن شهناز عبد الله وميساء عبد الحميد وسلوى مراد.