hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

شعبان: لنتضامن في وجه إسرائيل الفساد والجهل والتهميش والالغاء

الأحد ٢٣ شباط ٢٠٢٠ - 23:50

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلنت "حركة التوحيد الاسلامي" في طرابلس، في بيان، أن أمينها العام الشيخ بلال سعيد شعبان، شارك في أعمال المؤتمر العلمائي ل"الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، والذي انطلق تحت عنوان "وحدة وسيادة العراق.. انتصار لفلسطين وللأمة".

وألقى شعبان كلمة في جلسات المؤتمر اعتبر فيها أن "الأمور تختلط أحيانا باختلاف الرؤية السياسية، وبالقصور السياسي الذي يكون نتيجة الرؤية الضبابية، فيتحول الصديق إلى عدو والعدو إلى صديق، البعض قد يرى الباطل حقا والحق باطلا، لذلك فإن شيخ الهداية هو ذلك الشيخ الذي يدلك كيف تلتقي مع أخيك في الدين والانسانية واللغة والمذهب، وشيخ الضلال هو الذي يدلك كيف تختلف مع كل أولئك لا كيف تلتقي معهم. لذلك عندما يكون الوعي السياسي وعيا ناقصا، يتحول المشروع من مشروع تكامل انساني ومن مشروع تكامل ديني الى مشروع انشطاري".

وإذ رأى أن "السطحية والأمية والنفاق السياسي عند بعضنا، دفعته في لحظة من اللحظات إلى إقامة علاقة مع "عدوه" أميركا طالبا عزا لحزبه أو طائفته"، دعا "كل أولئك الذين يعتقدون أن أميركا جاءت إلى العراق لتبني عزا للشيعة على حساب السنة، أو جاءت إلى لبنان لتبني عزا للسنة على حساب الشيعة، إلى التنبه واليقظة، فأميركا واسرائيل ليستا مع السنة ولا مع الشيعة، وليستا مع المسلمين ولا مع المسيحيين، إنهما مع مصالحهما ومشروعهما الاستعماري، ذلك أن بلادنا هي بلاد خيرات وثروات، ولا تستطيع أميركا أن تبسط سطوتها على أرضنا الا بصناعة الفتن على الطريقة الفرعونية".

وختم: "مسؤوليتنا أن نتضامن وأن نقف في وجه إسرائيل الداخل، اسرائيل الفساد والسلب والجهل والتخلف والتهميش والالغاء، اسرائيل التي تريد أن تفتت أمتنا من الداخل، يجب أن نخوض معركة التحرر الداخلي من كل الأنظمة الجائرة الظالمة وننتصر عليه، وساعتها نكون قد وضعنا أقدامنا على جادة الصواب، من أجل أن ننتصر في مواجهة الاحتلال الصهيوني في فلسطين وتحقيق وعد الآخرة وإخراجه من القدس وفلسطين، فالطعنة النجلاء في ظهر المقاومة الفلسطينية، وفي وجه أهلنا في الداخل، وتمرير صفقة القرن، انما يتحققان فقط باختلافنا في ما بيننا. هم أرادوا للعراق أن يكون أرضا للعراك، لم؟، لأن العراق هو عراق الحضارات والأعراق والمذاهب والأديان، أرادوا له أن يتشرذم، فإن أردتم إفشال صفقة القرن، فابتدئوا من العراق، اتحدوا في ما بينكم، فالذي اغتال والذي قتل فتحي الشقاقي، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والشيخ أحمد ياسين والرئيس ياسر عرفات، هو نفسه الذي قتل واغتال أبو مهدي المهندس واللواء قاسم سليماني، فأميركا واحدة في عدائها لنا جميعا، لا تميز في إجرامها بين مكوناتنا".

  • شارك الخبر