hit counter script

رزق لموقعنا: بدأنا نسمع اصواتا في السعودية تطالب بقطع العلاقات مع لبنان

الإثنين ١٥ كانون الثاني ٢٠١٦ - 15:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر رئيس هيئة تنمية العلاقات اللبنانية – السعودية ايلي رزق "الدستور اللبناني ينص على ان لبنان عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ويحترم قراراتها التي تتخذ بالاجماع"، مشيرا الى اسفه "ان يخرج لبنان عن نص الدستور وعن الاجماع العربي وأن يتفرد وزير خارجيته جبران باسيل وينأى بنفسه عن استنكار حادث اجرامي ارهابي تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية وبعثتها الديبلوماسية في ايران".

ولفت رزف في حديث لموقع "ليبانون فايلز"، الى ان "كل المجتمع الدولي وايران نفسها استنكرت الحادث ونددت بهذا الاعتداء الارهابي واعتذرت من الشعب السعودي".
وقال: "صدمنا حين وجدنا ان وزير خارجية لبنان تمنع عن التنديد بهذا الحادث وكأنه يوحي الى الرأي العام العالمي بأنه يبيح التعرض في لبنان للبعثات الديبلوماسية، وهذا التمنع عن الادانة ازعج الكثير من الدول العربية ولا سيما السعودية التي تعتبر لبنان جزءا من المنظومة العربية وكانت تعول عليه بأن يساند المملكة على الاقل باستنكاره هذا العمل الاجرامي".
وتابع: "الأمر سينعكس سلبا على العلاقات الاخوية بين لبنان والمملكة العربية السعودية والاقتصادية بين الشعبين، كما وانها ستؤثر على استثمارات السعوديين في لبنان وعلى مصالح اللبنانيين المقيمين في المملكة العربية السعودية واسثماراتهم ووجودهم".

وطالب رزق "رئيس الحكومة تمام سلام، الى المبادرة بسرعة الى تصحيح الخلل والى تأكيد موقف لبنان الرسمي الداعم لقرارات جامعة الدول العربية، خصوصا التي تؤخذ بالاجماع"، كما طالب سلام "بالخروج بموقف رسمي واضح يدين بوضوح وصراحة الاعتداء السافر الذي طال السفارة السعودية في ايران كون لبنان يدين اي اعتداء على اي سفارة في اي دولة، لأننا بدأنا نسمع اصواتا في المملكة العربية السعودية تطالب بقطع العلاقات مع لبنان ".
ورأى رزق ان "لا مصلحة للبنان بالخروج عن الاجماع العربي لا سيما واننا كلبنانيين نستذكر المساعدات التي قدمتها المملكة العربية السعودية للبنان دولة وشعبا".
وختم ردّا على رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق الذي رفض في تصريح له بالامس ان يكون لبنان تحت الوصاية السعودية: "المملكة العربية السعودية لم ولن تكون سلطة وصابة على أي بلد في العالم بل هي تعامل لبنان بأفضل العلاقات الودية، ونحن كلبنانيين، نحن من دفعنا دم شهدائنا (وعلى رأسهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري) لاخراج الوصاية السورية من لبنان لم ولن نقبل باستبدال الوصاية السورية بوصاية ايرانية ولا اي وصاية أخرى".


 

  • شارك الخبر