احتفلت كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) بتسليم 70 طالبا وطالبة "الرداء الأبيض" المكلل بشعار الجامعة إيذانا بدخولهم المرحلة التنفيذية الفعلية لعلوم الصيدلة، في احتفال أقيم في أوديتوريوم "سيلينا قربان" في حرم الجامعة في جبيل، حضره رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا وعميد كلية الصيدلة الدكتور عماد بطيش ورؤساء الأقسام واهالي الطلبة.

بعد النشيد الوطني، قدم الحضور الدكتور أنطوني كابوماكيا، مساعد العميد لشوؤن الطلبة في كلية الصيدلة، ثم القى الدكتور جبرا كلمة شكر فيها الاساتذة والطلاب والاهالي واكد ان هذا "الحدث ليس تكريميا بل له اهدافا تعليمية تخص الواجبات العلمية والاخلاقية التي يجب تطبيقها واحترامها خلال ممارسة الطلاب مهنة الصيدلة بعد تخرجهم، وتوجه اليهم قائلا "فلنحتفل سويا بعملكم وشغفكم وبإلتزامكم الصدق والنزاهة فأولى مسؤوليات الصيدلي تتجلى في خدمة المريض والتعامل معه كفرد من عائلته، وهذا هو سبب وجوده في الكلية، ذلك أن الهدف الأسمى يبقى دائما خدمة صحة الآخرين، وسيظل هذا الهدف لكل واحد منكم غاية يفترض أن يسعى دائما إلى تحقيقها".

ورحب الدكتور بطيش فرحب بالطلبة والاهالي، وتوقف عند "أهمية مهنة الصيدلة وأبعادها"، واكد ان "هذا الحدث الخاص يرمز الى الالتزام بالمهنية العالية والاخلاق والرعاية".

وقال: "ان الرداء الابيض جزء من مهنة غنية بتراثها ورائدة في مساهمتها الإنسانية، ولهذا فإن الكثير مرتقب منكم بعد ارتدائه، أرتدوه بفخر ولكن بتواضع.

وشكرت الطالبة ديانا فرنجية والطالب فردريك سقيم الاساتذة والجامعة على الاهتمام والدعم الدائم. ووزع الدكتور بطيش واساتذة كلية الصيدلة "الرداء الأبيض" على الذين بدأوا المرحلة الفعلية لعلوم الصيدلة، ثم عزف الطالب ادي ديب على البيانو مقطوعات لأغاني معروفة وانشدتها الطالبة فانيسا نجيم.

وختاما، ادى الطلاب مجتمعين القسم كالآتي: "بصفتي طالبا في كلية الصيدلة أؤمن بالحاجة الى بناء وتدعيم هيئة مهنية مبنية على الاستقامة والأخلاق المهنية والشرف وأن هذه المبادىء جزء اساسي من حياتي المهنية ويقتضي ممارستها بشفافية ونزاهة والتزام تام بخدمة الآخرين".

يذكر أن كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الأميركية هي الوحيدة التي حصلت على امتياز المجلس الأميركي الاستشاري لمعادلة شهادة الصيدلة خارج اميركا اعترافا منه بالمقاييس الأكاديمية العالية التي تتمتع بها الجامعة. وقد نالت هذا الامتياز للمرة الأولى في العام 2002.