hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

لقاء اسلامي مسيحي في البرازيل برعاية دار الفتوى شدد على الحوار ونبذ العنف

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 16:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

انعقد اللقاء الاسلامي - المسيحي الاول بعنوان "المسيح في الاسلام" في فندق "الرينيسنس" في مدينة ساوباولو البرازيل برعاية المعتمد الديني لدار الفتوى في البرازيل الشيخ محمد المغربي، في حضور كوكبة من رجال الدين المسيحيين وفي مقدمهم كاردينال ساوباولو اوديلو شرر، رئيس اساقفة الروم الارثوذكس في البرازيل المطران دمسكينوس منصور، رئيس اساقفةالطائفة المارونية المطران ادغار ماضي، رئيس اساقفة الروم الملكيين الكاثوليك المطران جوزف جبارة، بمشاركة وزير الرياضة الدو ريبالو والشيخ فهد علم الدين ممثلا شيخ عقل لطائفة الدرزية وكوكبة من المشايخ في البرازيل وفي مقدمهم الشيخ عبد الناصر الخطيب والقاضي الشيخ طالب جمعة، الدكتور سامي البرعي، الشيخ حسام البستاني، الدكتور حلمي نصر، والمشايخ: الصادق العثماني صلاح سليمان الشيخ ووسام الرمش.

ميز اللقاء حضور سفراء الدول العربية: عميد السفراء العرب سفير فلسطيين ابراهيم الزبن سفير فلسطين، وسفراء: قطر محمد الحايكي، الكويت عيادة السعيدي، سلطنة عمان خالد الجراد، المغرب لعربي مخارق، الاردن مالك الطوال سفير العراق عادل الكردي، الجامعة العربية بشار ياغي والقائم بالاعمال في السفارة السعودية ابراهيم العيسى، وقناصل: الامارات العربية المتحدة، اندونيسيا، تركيا، الولايات المتحدة الاميركية، الاردن، باكستان، لبنان، البحرين، اضافة الى قادة امنيين وعمداء جامعات ورئيس نقابة الحامين في البرازيل ورئيس البلدية السابق جلبرتو كساب والفريدو قطيط ورؤساء احزاب وجمعيات واندية ومهتمين بالحوار وعدد من وجهاء الجالية اللبنانية والعربية في البرازيل.

بعد النشيدين البرازيلي واللبناني وتلاوة من القرآن، تحدث في اللقاء كل من المطران دمسكينوس بحيث اكد "اهمية الاتحاد في مواجهة التطرف والعنف الممارس باسم الدين"، وذكر بأن "المسلمين والمسيحيين يعيشون بسلام منذ مئات السنين".

ثم تكلم الشيخ عبد الناصر الخطيب، مؤكدا "سماحة الاسلام الذي نادى بالعيش المشترك واحترام الاخر"، مستنبطا ذلك من "رسالة المسيح وتطبيق الرسول محمد".

وذكر القائم بأعمال السفارة السعودية ابراهيم العيسى ب"الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية وبالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز رعاه الله في مجال حوار الاديان".

ثم تكلم سفير الاردن عن "اهمية المبادرة التي قامة بها المملكة الاردنية الهاشمية في ميدان حوار الاديان وملتقى الحضارات والثقافات والتي نتجت منها وثيقة عمان". وتطرق الى "أهمية الوحدة الاسلامية والتنسيق الاسلامي المسيحي لمعالجة كثير من المشاكل التي يعانيها الشرق الاوسط.

اما سفير فلسطين فأثنى على "اللقاء والحوار بين الاديان"، داعيا الجميع الى "زيارة القدس مهد الاديان السماوية".

ثم خاطب وزير الرياضة البرازيلي الدو ريبالو الجمع الغفير معبرا عن "سعادته لحضور هذا الملتقى الذي ان دل على شيء فانما يدل على ان مصدر الاديان واحد".

وجاءت كلمة كاردينال ساوباولو اوديلو "لتؤكد اهمية التنوع واحترام الآخر والتسامح ونشر رسالة السلام"، وقال: "ان العلاقات الاسلامية - المسيحية هي تاريخية واستعان باحدي الوثائق القديمة في الفاتيكان التي "تؤكد عمق العلاقة"، وندد "بأي استعمال للعنف باسم الدين"، وشكر باسم دار الفتوى "ممثلية البرازيل على هذه المبادرة الطيبة".

وكانت كلمة الختام للشيخ المغربي الذي تحدث عن "اهمية مثل هذه اللقاءات وفائدتها"، مؤكدا ان "البرازيل نموذج في التعايش والمساواة"، ونوه ب"الدور المميز للسادة السفراء العرب الذين حضروا هذا اللقاء ليؤكدوا قيمة الحوار ونبذ العنف"، مشددا على ان "الجالية الاسلامية في البرازل ليس لها اي مشروع خاص الا العمل على ازدهار البرازيل". واكد "نبذ القتال والقتل والتخريب باسم الدين وان من حق الشعوب التغيير بكل الطرق السلمية"، ودعا الدول الكبرى الى "وقف تزويد المقاتلين من كل الأفرقاء بالسلاح ومعالجة اسباب التطرف والعنف وحل القضية بالحوار".

واتفق مع كاردينال ساوباولو على "تشكيل لجنة متابعة هدفها الاساس تطوير العلاقات المسيحية الاسلامية وتهيئة الاجواء لعقد مؤتمر دولي للحوار بين الاديان في البرازيل".

وشكر باسم دار الفتوى "ممثلية البرازيل والحضور على المشاركة"، ثم تناول الجميع العشاء في المناسبة.
 

  • شارك الخبر