hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

بري: تفجير الطيونة كان لإستدراج ردّة فعل مذهبية ضد أبناء الطريق الجديدة

الجمعة ١٥ حزيران ٢٠١٤ - 07:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرر رئيس مجلس النواب نبيه بري التشديد على ضرورة الاستثمار في الامن، وقال إنّه كلّما التقى سفيراً عربياً أو اجنبياً سأله ماذا يريد لبنان؟ يجيب عليه: «المساعدات والدعم للجيش بالمال والسلاح، وأنا فاتح «دكانة» هذه الايام لهذا الهدف، وليس امامنا إلّا دعم الجيش والاجهزة الامنية، فعندما تكون هذه المؤسسات قوية فإنّ احداً من الارهابيين لا يستطيع القيام بأيّ إعتداء، وأقول ذلك بصوتٍ عالٍ».

وأشار بري امام زوّاره امس الى انّ الهدف من انفجار الطيونة كان إيقاع اكبر عدد ممكن من الضحايا من أهالي الشياح، من خلال استهداف مقهى «أبو عساف» حيث كان هناك العشرات من ابناء حركة «أمل» فيه، وذلك لإستدراج ردّة فعل مذهبية ضد أبناء الطريق الجديدة، لكنّ ردّ الفعل لم يأتِ كذلك.

وإذ أكّد بري حرصَه على إجراء الانتخابات الرئاسية، قال: «لا شيء يبعث حتى الآن على التفاؤل بإمكان انعقاد الجلسة الانتخابية المقبلة وانتخاب رئيس». وكشف أنّه اتّصل بالرئيس سعد الحريري بعد برقيّة التهنئة التي تلقّاها منه لمناسبة حلول شهر رمضان، وتناول البحث التطورات، وكان الرأي متفقاً على ضرورة انتخاب رئيس جمهورية في اسرع وقت.

ونوّه بري بأداء رئيس الحكومة تمام سلام وحرصه على ان تقوم الحكومة بعملها، مؤيّداً ما توصّل اليه والوزراء من اتفاق على تسيير عمل الحكومة، على رغم ما ينتابه من بعض الشوائب الدستورية، مشيراً إلى أنّه يشاطر سلام التوجّه في أن تستمر عجلة البلاد في الدوران بدلاً من ان «تجنّط» بحيث يتوقف عمل المؤسسات وتقع الكارثة.

وشدّد بري على ضرورة قيام مجلس النواب ومجلس الوزراء بعملهما من دون ايّ تعطيل. وشبَّه بري تعاطي البعض مع مؤسسة مجلس النواب «كمَن يستظلّ بالشجرة لكنّه يقطع أغصانها أو ينزع أوراقها حتى لا يبقى لها ظلّ».
 

  • شارك الخبر