hit counter script
شريط الأحداث

خاص - داني حداد

هكذا ركضت ميريام كلينك في الشارع... ولم تترشّح

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٣ - 07:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقفل باب الترشيحات الى الانتخابات النيابيّة على 706 مرشحين. يصعب قراءة لائحة الأسماء الطويلة والتركيز عليها. ولكن، مهلاً، ثمّة اسم يغيب عن اللائحة الطويلة. عبثاً نبدأ القراءة من جديدة علّ العينين فاتهما العثور على الاسم. أين ميريام كلينك؟ أين الحسناء المثيرة للجدل التي ملأت الصحف والمواقع الالكترونيّة والمجلات بأخبارها "الانتخابيّة"؟
لم تترشّح ميريام كلينك الى الانتخابات، ولهذا "الحدث" قصّة...

وصلت ميريام كلينك الى وزارة الداخليّة في شارع الحمرا في سيّارة "هامر" زهريّة اللون. ترقّب بعض من شاهدها من داخل الوزارة دخولها. بدأ بعض رجال الأمن يتناقلون الخبر بوجوهٍ باسمة وبعيون مترقّبة. لم تدخل ميريام. طال الانتظار ولم تدخل. أصيب رجال الأمن بالخيبة (التي لم يعوّضها إلا حضور ناتالي فضل الله). فوّت الزملاء حدثاً كانوا سيتسلّون به. ولكن، لماذا لم تدخل ميريام الى وزارة الداخليّة ولم تترشّح، كما سبق أن أعلنت، عن أحد المقعدين الأرثوذكسيّين في المتن؟
تقول ميريام، على طريقتها: "حضرت عند الساعة الواحدة ظهراً الى وزارة الداخليّة لأقدّم ترشيحي، وإذ يتلقّى جوني اتصالاً من شخص مجهول يهدّدني بالتشطيب. خاف الأستاذ جوني وقال لي إنّه لن يدعني أترشّح وبات يتحدّث عن أنّ البلد غير آمن والسياسة باتت "مسخرة"، وتشاجرنا أمام مدخل الوزارة فتناول أوراق ترشيحي والمبلغ المالي المخصّص لرسم الترشيح ونزل من السيّارة وبات يركض في الشارع، فلحقته ورحت أركض وراءه. وقال لي "لو بدِّك تموتي ما رح أعطيكي الأوراق".
أضافت مريام كلينك: "أنا حزينة لانتهاء المهلة، ولأنّني أصبحت غير مشاركة ترشّحاً في الانتخابات النيابيّة، ولأنّني انتظرت حتى اليوم الأخير لكي أترشّح. فشكراً سيّد جوني لأنّك أضعت هذا الحلم وفوّت عليّ فرصة تحقيق أمرٍ ما لهذا الوطن".
لسنا نعلم من هو جوني فعلاً، ولسنا نعلم إن كان أسدى خدمة للبنانيّين أم العكس... المهمّ أن النائبين ميشال المر وغسان مخيبر ناما هانئين ليل أمس. ميريام كلينك لن تنافسهما بعد اليوم...
 

  • شارك الخبر