لليوم الخامس على التوالي واصل الموظفون المتعاقدون مع شركة «ابيلا» في كازينو لبنان اعتصامهم واضرابهم المفتوح في مرآب المؤسسة حتى تحقيق مطلبهم بالتثبيت في ملاك كازينو لبنان الذي وعدوا به مطلع 2013 من قبل رئيس مجلس ادارة الكازينو حميد كريدي والذي عبروا عنه ببيان اصدروه اكدوا فيه ، «اننا لا نرضى اقل من تثبيتنا نحن الـ 259 موظفا الذين نمثل عصب الكازينو الذي بات جزءا منا ولن نتخلى عنه ولن نتراجع رغم كل التهديدات والتهويلات حتى تحقيق مطلبنا».وبالتوازي مع تحركهم السلمي قام عدد منهم بزيارة الصرح البطريركي لايصال صرختهم وقضيتهم الى البطريرك بشارة الراعي.
وفي السياق عينه قام عدد منهم بزيارة عضو كتلة «الكتائب اللبنانية «النائب سامي الجميل الذي بدوره أكد لهم أحقية مطالبهم وحياهم على تضامنهم ووحدتهم كمجموعة تضم كل الافرقاء السياسية والحزبية.
هذا واشارت مصادرهم انهم سيواصلون تحركهم باتجاه المسؤولين بغية الضغط على رئيس مجلس الادارة يساعدهم انهم ينتمون الى تيارات سياسية مختلفة.
وفي هذا الاطار توقعت مصادر مطلعة لـ «اللواء»: ان تكبر المشكلة في الايام القادمة وان تستغل هذه القضية للتصويب مجددا على رئيس مجلس الادارة حميد كريدي من باب الفساد المستشري في الكازينو والخلافات الادارية وما رافقه من اتهامات لكريدي بالتفرد بالقرارات.
وأوضح الموظفون في بيانهم انهم وعدوا «من قبل رئيس مجلس ادارة شركة كازينو لبنان حميد كريدي.
«يذكر انه في العام 1996 صدر مرسوم بعدم التثبيت في ملاك شركة كازينو لبنان، ولكن الادارة اضطرت الى التعاقد مع شركة ابيلا منذ 6 سنوات لتغطية مكان الموظفين الذين تقاعدوا. في العام 2011 صدر مرسوم يجيز لإدارة الكازينو تثبيت موظفين. فعمدت إلى تسوية أوضاع نحو 360 موظفا في قطاعات غير الألعاب متغافلين او متناسين الفئة العاملة مع «أبيلا» التي تعد الفئة الانتاجية الاساسية في الكازينو.»