hit counter script

- غريس مورا

يزبك وهبي لموقعنا: التعليم الجامعي شغفي... ومستمرّ مع الـ "ال.بي.سي."

الخميس ١٥ أيار ٢٠١٢ - 06:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تخرّج الاعلامي يزبك وهبي، من مواليد القليعات في كسروان في 10 تشرين الثاني 1967، من مدرسة سيّدة اللويزة ثم حاز على إجازة في العلوم السياسيّة من الجامعة اللبنانيّة العام 1989. ثم دخل عالم الصحافة من خلال اذاعة "صوت لبنان" العام 1990 واستمرّ فيها حتى العام 2004، كما دخل عالم المرئي والمسموع عبر شاشة "ام.تي.في." العام 1996 قبل أن ينتقل في العام 2002 الى محطة "ال.بي.سي." التي لا يزال يعمل فيها حتى اليوم، مراسلاً ومقدماً للنشرات.
وتميّز الاعلامي يزبك وهبي بدقّة نقله للخبر وعلاقته الجيّدة مع جميع السياسيّين والتي تطغى عليها الاحترافيّة العالية في التعاطي. ولم يمنعه ضغط عمله من ممارسة مهنة التعليم، التي يحبّها جدّاً، عبر أكثر من جامعة.
وفي ما يلي نصّ الحوار مع الإعلامي يزبك وهبي:


هل تطمح لتقديم برنامجٍ سياسيّ خاصّ بك؟
بالتأكيد، أطمح لأن يكون لديّ برنامج سياسيّ خاص بي، ولكنّني لا أسعى اليه. أجد نفسي كثيراً في عملي الحالي، كمراسل ومقدّم نشرات الاخبار، ولكن إذا تقدّم لي عرض لأن أقدّم برنامجاً سياسيّاً، فإنّني لن أرفضه وسأدرس امكانيّة قبولي للعرض.

لماذا لم نرك في عالم الصحافة المكتوبة؟
بصراحة درست العلوم السياسيّة ولم أدرس الصحافة. أحبّ العمل في الاعلام المختصر والمفيد والمتجسّد بالاعلام المرئي والمسموع، وبدأت العمل في الاذاعة وتحوّلت الى عالم التلفزيون. بتنا اليوم في عصر السرعة في إيصال الخبر والمعلومات والتكنولوجيا والاعلام الالكتروني.

بين العمل الاذاعي والعمل التلفزيوني أين وجدت نفسك أكثر؟
لكلّ عمل منهما أهميّته الخاصّة، ومن ينطلق من العمل الاذاعي يدخل بقوّة الى عالم التلفزيون أكثر من غيره بينما العمل في التلفزيون يؤدّي الى الانتشار بسرعة.

لماذا اخترت التعليم الجامعي وهل من الممكن أن تتفرّغ يوماً ما للتعليم؟
التعليم الجامعي شغفي، فمنذ كنت أعمل في الاذاعة، واليوم في التلفزيون، أحبّ مساعدة جميع الطلاب الذي يأتون للتعلّم والتدرّب واعطائهم الملاحظات.
بدأت التعليم في الجامعة اللبنانيّة، ثمّ استمرّيت في جامعتي سيّدة اللويزة والكسليك. التعليم شيء رائع جدّاً ومهمّ بالنسبة إليّ، فكما أساعد تلاميذي هم أيضاً بدورهم يساعدونني، فبالإضافة الى التواصل معهم، أتمكّن يوميّاً من التعلّم منهم والاستفادة منهم وبالتالي البقاء على اطلاع على آخر التطوّرات في عالم التكنولوجيا والمعلوماتيّة.

كيف تستطيع إحقاق توازن بين عملك وتعليمك وعائلتك؟
أمارس مهنة التعليم في أيّام العطل التي أحصل عليها من عملي في التلفزيون، وهذا بالطبع يرغمني على التقصير تجاه عائلتي وأولادي الذين لا أراهم سوى صباحاً ومساءً.
والفضل في إحقاق التوازن يعود لزوجتي التي كانت تعمل في حقل الاعلام سابقاً، وهي متفرغة كليّاً للاولاد والعائلة ومحاولة التعويض عن غيابي، مع العلم أنّ أحداً لا يستطيع أن يحلّ مكان الاب وأداء دوره في العائلة.

هل من إمكانيّة لأن نراك خارج محطة "ال.بي.سي."؟
أنا مستمرّ حتى الساعة في الـ "ال.بي.سي."، خصوصاً في ظلّ الخلاف الحاصل بين المؤسسة اللبنانيّة للارسال وشركة "باك" المجهول المصير حتى الآن.

الى أي مدى يجب أن تكون العلاقة محدّدة بين الاعلامي والسياسي؟
من المهمّ جدّاً أن تكون هناك علاقات بين السياسيّين والاعلاميّين شرط أن تكون محدّدة في إطار الحصول على المعلومات والتي تفيد الفريقين على السواء وبالتالي لا يفترض أن يتخطّى أحد من الفريقين هذه الحدود.
من هنا، أشدّد على ضرورة أن تكون العلاقة واضحة وشفافة بعيدة كلّ البعد عن الغايات الشخصيّة، مع العلم أنّه لا وجود لصحافة موضوعيّة في العالم كلّه وليس فقط في لبنان. وما يختلف نسبة هذه الموضوعيّة أو عدمها من مؤسّسة اعلاميّة الى أخرى، ناهيك عن المؤسّسات التي تتبع توجهات سياسيّة معيّنة أو تموّلها أحزاب أو جهات سياسيّة.
وأفادت دراسة أجريت مؤخراً أنّ محطة "بي.بي.سي." البريطانيّة، العريقة والشهيرة، يجدها 70% من الشعب البريطاني غير موضوعيّة.

ما هو الحدث الذي تولّيت تغطيته وما يزال مطبوعاً في ذاكرتك؟
صراحةً شاركت في تغطيّة التظاهرات كافة التي حصلت في لبنان منذ العام 2005 حتى اليوم، سواء كانت لفريق "14 اذار" أو لفريق "8 اذار"، ولكن صراحة تظاهرة 14 اذار 2005 كانت وما تزال الحدث الأبرز.
وختاماً، أودّ أن أنوّه بعمل موقع "ليبانون فايلز"، إدارةً وفريق تحرير، لما يؤمّن من مادة سريعة للقراء تحتوي على درجة عالية من المصداقيّة والدقّة، ولعلّه من أكثر المواقع الالكترونيّة الموجودة اليوم والتي تتميّز بموضوعيّة في نقلها الخبر.


 

  • شارك الخبر