hit counter script

ريما الرحباني: فيروز لن تعتزل الغناء

السبت ١٥ تشرين الثاني ٢٠١١ - 07:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لا تتصل بها مرة إلا وتجدها على السمع بضحكتها المعتادة التي تشعرك بقربك منها، وهي مستعدة للإجابة عن كل الأسئلة المطروحة عليها عن والدتها الكبيرة فيروز، في الوقت الذي تجد "النجوم الجدد" لا يجيبون على الاتصالات أو يتهربون من أهل الإعلام، لتدرك في كل اتصال مع ريما الرحباني أنّ "النجومية أخلاق ومبادئ" وليست أضواء مزيّفة تتلألأ من بعيد، وحين تقترب منها تكتشف أنها كواكب مظلمة ومنازل بلا أبواب...

وكنّا قد حملنا إلى ريما الرحباني عدة أسئلة بشأن تفاصيل حفلات السيدة فيروز وأسباب الهجوم الذي يشن عليها أخيراً، وصحة اعتزالها الغناء بعد هذه الحفلات الأربعة التي ستحييها في لبنان، وقضية المبالغ الضخمة التي تقترن بحفلات فيروز، وكانت المقابلة الآتية:

الشبكة: كل عيد والوالدة بألف خير وبصحة جيدة، أدامها الله لك بصحة وعافية وللبنان أيضاً؟
ريما: (بضحكة) شكراً لتمنياتك.
الشبكة: كيف أمضت السيدة فيروز عيد مولدها؟ وهل قرأت التمنيات التي كتبها عشاقها على صفحتها على "الفايس بوك"؟
ريما: أمضت العيد بشكل عادي، وأنا أتابع ما يكتب على "الفايس بوك".
الشبكة: ما الهدية التي قدمتها إلى والدتك في هذه المناسبة؟
ريما: مهما قدمت إليها قليل عليها، لذلك أخجل أن أقول لأن لا شيء يفيها.
الشبكة: هل قطعتم في العائلة معاً قالب الحلوى؟ وهل وجد شقيقك زياد معكم؟
ريما: هذه معلومات لن أصرّح عنها. ونحن اليوم منهمكون بالتحضير للحفلات الأربعة. الشبكة: لكن السيدة فيروز، في النهاية، هي كأي إنسان يفرح مع عائلته ويفرح أيضاً بالهدايا وبقالب الحلوى...؟
ريما: (بضحكتها المعتادة) لا نحب الدخول في هذه التفاصيل، والمناسبة هي عادية.
الشبكة: ما شعورك كون عيد ميلاد والدتك يتزامن مع عيد الاستقلال؟
ريما: هذا خطأ شائع، فعيد الوالدة هو في 20 تشرين الثاني، لكن أصبح شائعاً أن عيدها في 21 منه، فاقتضى التصويب.
الشبكة: ما صحة أن السيدة فيروز ستقدم في الحفلات الأربعة التي ستقام في مجمع PLATEA في ساحل علما، في التاسع والعاشر، والسادس عشر والسابع عشر من شهر كانون الأول، أغنية جديدة للبنان وأخرى كلمات الموسيقار زياد الرحباني ولحنه، وستكون بمثابة مفاجأة للجمهور من حيث كلماتها؟
ريما: كل هذه المعلومات غير صحيحة، فنحن لا نعلن ما سنقدمه في الحفلات ليكون مفاجأة للجمهور الحاضر.
الشبكة: لكن إحدى الصحف السعودية نقلت في عددها الصادر بتاريخ 21 الجاري وفي مقال بعنوان "في مسرح تم بناؤه خصيصاً لـ"جارة القمر"... فيروز تحيي أربعة حفلات في لبنان... تفتتحها بأغنية جديدة لزياد الرحباني"؟
ريما: كل ما ورد في المقال غير صحيح.
الشبكة: لكن نسب الكلام اليك، وقيل إنه أجري معك اتصال هاتفي، فهل هذا يعني أن الحوار مفبرك ولا صحة له، وأنك لم تعطِي الصحيفة أي حوار؟
ريما: لا أعرف أي صحافي يكتب في تلك الصحيفة، وهذه المرة الأولى التي أسمع بها، وأنا لم أجرِ أي حوار مع أحد ولم أكشف عن أي معلومات تتعلق بالحفل. فكل ما ورد في المقال ونقل عن لساني هو من نسج خيال الصحيفة، والمعروف أننا لا نكشف عن تفاصيل حفلاتنا. وكل ما نقل أخيراً من معلومات في وسائل الإعلام ونسب الى مصادر مقرّبة من فيروز أو عن لساني مغلوط ولا صحة له.
الشبكة: لكنّ الصحيفة السعودية أوردت تفاصيل كثيرة، منها أن عازف البيانو ميشال فاضل سيقود فرقة فيروز في الحفلات الأربعة، ونقلت عن لسان فاضل نفسه إثر اتصال به قوله إن "الوقوف خلف السيدة فيروز له رهبة كبيرة"، وأضاف "أنا سعيد جداً، فالتعامل مع فيروز هو حلم يتحقق، وهو لشرف كبير لي وشهادة أحتفظ بها مدى حياتي". وكشف أيضاً أن التمارين على الحفلات بدأت منذ شهر تقريباً، وأن السيدة فيروز تمازح الجميع وتحرص على راحتهم. وختم حديثه قائلاً: "أتمنى أن أكون على قدر هذه المسؤولية التي منحت لي". فما هو تعليقك؟
ريما: أولاً، أريد أن اقول إن ميشال فاضل ليس بقائد أوركسترا وإنما هو عازف بيانو، وقد يكون من أعضاء الفرقة الموسيقية وليس قائد الأوركسترا. وبالتأكيد فإنّ المعلومات التي نشرت في المقال عن لسانه ليس هو مَن أدلى بها.
الشبكة: هل هذا يعني أن ميشال فاضل لن يكون حاضراً أيضاً كعازف في الحفلات الاربعة؟
ريما: لنترك الأمر مفاجأة، ذلك حسب ارتباطاته وما اذا كانت تسمح له بذلك.
الشبكة: لماذا شنّت إحدى الصحف الجزائرية حملة على فيروز، وأكدت أن حفلها الذي سيقام في الشهر المقبل (في 9 و10 و16 و17 كانون الأول في مجمع بلاتيا- ساحل علما، حيث تحيي أربعة حفلات) سيكون الأخير قبل الاعتزال؟
ريما: في كل مرة يعلن عن حفل للسيدة فيروز تنطلق إشاعات عن المبالغ الضخمة التي تتقاضاها، وعن اعتزال قريب، والصولد الأكبر ما يتم نشره من أخبار عن نفاد البطاقات لإحباط الناس وحملهم على عدم السؤال عن التذاكر على اعتبار انها قد نفدت. وكل هذه الاخبار لا صحة لها، وقد اعتدناها، ويجب أن تعتادوا أنتم أيضاً هذه الإشاعات.
الشبكة: ما صحة ما كتبته الصحيفة الجزائرية في مقال نشر بتاريخ 19- 11- 2011 بعنوان: "تكون مفاجأة احتفالات الذكرى الخمسين للاستقلال - طلبت طائرة خاصة لها ولفرقتها و"الكاش" لن يقلّ عن مليارين للحضور إلى الجزائر"، عن أنّ محاولات كثيرة لأجل جلب فيروز إلى مهرجانات الصيف، إذ اتصل بها ديوان الثقافة والإعلام عبر المكلفة بأعماله في ربيع 2008 من أجل افتتاح أيام المهرجان أو كمسك ختام، ولكنّ المشرفين على المهرجانات اصطدموا باشتراط فيروز اصطحاب فرقتها الموسيقية بالكامل، والتي يبلغ عددها نحو المئة شخص عبر طائرة خاصة، ناهيك بمستحقات الغناء التي لا تقل عن المليارين؟
ريما: لا أقول إننا طلبنا بليونين وليس مليارين... فكل هذه الأخبار لا صحة لها.
الشبكة: هل من حفلات أخرى بعد تلك المدرجة في ساحل علما؟
ريما: حالياً، التركيز هو على هذه الحفلات.

ندى مفرج سعيد (الشبكة)

  • شارك الخبر