hit counter script
شريط الأحداث

الحدث - ليال أبو رحال

الإتصالات... ليست بخير!

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١١ - 06:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كثر ممن حاولوا أمس الاتصال بزوجاتهم، فاجأهم صوت ذكوري غريب يجيب عبر الهاتف. للوهلة الأولى ارتابوا، ثمّ ظنوا أنهم طلبوا الرقم الخطأ، نظروا سريعاً الى شاشاتهم ليجدوا أن الرقم المطلوب صحيح لكن المشكلة هي في تداخل الخطوط الهاتفيّة.
وفي حين لم يكن "قطوع" الـ3G أو خدمة الجيل الثالث (الانترنت السريع على الهاتف الخلوي) قد مرّ بعد، في ظل انقطاع الإرسال الذي يسببه أحياناً وغياب توفّر الخدمة أحياناً أخرى، برزت أمس مشكلة جديدة تمثّلت تداخل الخطوط، وسبقها صباحاً غياب الإرسال في بعض المناطق اللبنانية، ما دفع كثر الى طلب الرقم مرات عدّة وخسارة الدقائق قبل التمكن من إنجاز الاتصال.
منذ أيام قليلة، اعترف وزير الاتصالات نقولا صحناوي بأن خدمة الـ3G هي السبب الأساسي في انقطاع المخابرات الخلوية، متحدثاً عن خطة يعكف فريق عمله في الوزارة على انهائها لتُعلن خلال الأسبوعين المقبلين، إلا أن إعلان الخطة "المنتظرة" لا يعني حلّ مشكلة الاتصالات بشكل جذري إذ أن الوزير بنفسه أضاف بأن نتائج خطة المعالجة هذه لن تظهر قبل ستة أشهر، ما يعني أنه ليس أمام اللبنانيين إلا الانتظار والدفع مسبقاً لشركات الهاتف الخلوي.
وفي حين لا يجد خبراء الاتصالات تفسيراً للمشكلة الحاصلة لعدم فهم أسبابها الحقيقية، سارع الوزير صحناوي بالأمس الى عقد اجتماع طارئ مع الفريق التقني لكل من شركتي "ألفا" و"أم. تي. سي" للإطلاع على وضع الشبكتين ومعرفة الأسباب التي أدّت إلى هذه المشكلة المتواصلة منذ قرابة الأسبوع.
وفي حين لم يشأ وزير الاتصالات التصريح بعد الاجتماع ولم يصدر أي بيان توضيحي من وزارته لإطلاع الرأي العام اللبناني على أسباب المشكلة، لم يتردد وزير زميل لصحناوي في حكومة "كلنا للوطن" في التعليق منذ أيام على كثرة انقطاع الخط أثناء اجرائه مقابلة صحافية، قائلاً: "لتشوف البلد شو ماشي، شوف اتصالاته".
 

  • شارك الخبر