مناسبة التحضير والعمل لإنتاج المسلسل التلفزيوني العالمي وإطلاقه مبدئياً، ما بين أواخر السنة المقبلة ٢٠١٩ وبداية سنة ٢٠٢٠، والذي سوف يتم تصويره بين لبنان، أوروبا، الولايات المتحدة الأميركية، العراق وغيرها، جامعاً بذلك طاقماً من الممثلين البارزين من لبنانيين، أوروبيين وأميريكيين، أصدرت العلامة التجارية Ars Metaphysica التابعة لدار النشر الأميريكية Sunbury Press Books النسخة الثانية من الرواية التشويقية الناجحة The Phoenician Code في أواخر تشرين الثاني وذلك امتثالًا للاتفاقية التي تم توقيعها في شهر أيلول بين الكاتب اللبناني كريم الكوسا وشركة Northern Star Pictures, Inc لإنتاج الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية ومقرها ولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية، بإدارة المنتج بيار لابوانت ( Pierre Lapointe ).

تم توقيع الرواية بنسختها الإنكليزية الجديدة في جناح مكتبة أنطوان يوم الأحد الواقع في ١٦ كانون الآول ٢٠١٨ وذلك ضمن نشاطات معرض بيروت الدولي للكتاب. وكان قد تم أيضاً توقيع النسخة العربية "الشّيفرة الفينيقيّة—أسرار الكأس المُقدّسة"، الصادرة عن دار سائر المشرق (بيروت ٢٠١٦) في حفل أُقيم يوم الأحد الماضي، في ٩ كانون الأول. وللرواية أيضاً إصدار باللغة الفرنسية عن دار ديرفي Éditions Dervy تحت عنوان Le Code Phénicien (باريس ٢٠١٨).

تبدو الرواية أكثر من مجرد ردّ على "شيفرة دافنشي" الشهيرة، فالنوع الأدبي السائد فيها هو التشويق والنوع الفرعي هو تاريخي-ديني. هي خياليّة، مرتكزة على وقائع وأحداث متسارعة ومشحونة بأجواء من المغامرة والألغاز المشّفرة كما والرّموز. سيجد فيها الجميع حبكة روائيّة رائعة، ممتعة وخارجة عن المألوف. وتدور أحداثها في عدة بلدان انطلاقاً من فرنسا عام ١١٠٥م، لتتعاقب في ٤٨ فصلاً ، رابطةً التاريخ السحيق بالزمن الحاضر بين لبنان، أي حواضر فينيقيا القديمة، وسويسرا، ألمانيا، الفاتيكان، العراق، الولايات المّتحدة، وإسرائيل (فلسطين المحتلة).

إنها قصة مؤرخ لبناني مسيحي أصبح متورطا في مؤامرة محاكة من قبل جمعيات سرية للسيطرة على الكأس المُقدّسة وتوجب عليه خوض غمار معركة شرسة ضد منظمة لا تعرف الرحمة ومصممة على إخفاء الحقيقة. وهكذا، فمن العوالم الدفينة لبعض الحركات السرّية، يكشف لنا الكتاب الكثير من الحقائق التاريخيّة، الدينيّة والروحيّة، التي كانت مطمورة لتعود فتنبعث من جديد. حقائق قد تجعلكم تفكّرون بأمور كثيرة وربما تقلب مفاهيمكم رأسًا على عقب...