hit counter script

أخبار محليّة

رعد: سنواصل العمل بشكل متطور وفاعل من اجل إنهاء عملية نزع الألغام بشكل كامل

الجمعة ١٥ آب ٢٠٠٩ - 11:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
رعى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد حفل إطلاق "جمعية أجيال السلام لنزع الألغام"،الجمعية التي انضمت الى باقي الجمعيات في عملية نزع الالغام والقنابل العنفودية التي خلفها العدو الاسرائيلي في عدوانه على لبنان، وهي توأمة لجمعية "أيمن سازان عمران بارس" الايرانية التي ستمول أعمالها، وذلك في احتفال أقيم في قاعة مركز جابر الاجتماعي في النبطية حضره الى النائب رعد،النائب ياسين جابر، الدكتور كمال الزين ممثلا النائب عبد اللطيف الزين، العميد محمد فهمي ممثلا قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، قائد سرية درك النبطية العقيد علي هزيمة، مدير مخابرات الجيش في النبطية العقيد محمد شعبان، مدير مخابرات الجنوب العقيد علي شحرور، رئيس المركز اللبناني للاعمال المتعلقة بنزع الالغام والقنابل العنقودية، رئيس المكتب الفرعي لنزع الالغام في الجنوب العقيد حسن فقيه، مسؤول المنطقة الثانية في "حزب الله" علي ضعون، رئيس اتحاد بلديات الشقيف سميح حلال، ممثل الصليب الاحمر الدولي في الجنوب رياض دبوق،القائم بأعمال السفارة الهندية في بيروت غابلا كريشاران،السكرتير الاول في السفارة الاندونيسية في بيروت رادن أحمد عارف، وممثلون عن اليونيفل والجمعيات والمنظمات العاملة في عملية نزع الالغام في جنوب لبنان وشخصيات وفاعليات.بداية، عرض فيلم عن اطلاق "جمعية أجيال السلام لنزع الالغام" في الجنوب وتفاصيل عن عدد الالغام التي فككت من قبل جهازها العامل والذي قدم ستة شهداء في عملية تفكيك القنابل العنقودية والالغام الاسرائيلية،ثم كلمة ترحيب من الزميل سمير علامة.وتحدث ممثل قائد الجيش اللبناني رئيس المركز اللبناني للاعمال المتعلقة بنزع الالغام العميد محمد فهمي، فقال": ثلاث سنوات كما تعلمون مرت ولبنان عامة والجنوب على وجه الخصوص وجد نفسه بعد حرب تموز 2006 أمام مشكلة ضخمة تفوق إمكانات الدولة، يجب أن نكون معا مع الهيئات الأهلية والمؤسسات الإنسانية واللجان الوطنية يدا بيد إلى جانب أهلنا لوضع حد لتأثير آفة الألغام التي آبى العدو إلا أن يزيدها بله من خلال إلقائه ما يزيد عن المليون قنبلة عنقودية على بقعة 1080 مترا مربعا".وقال:"صحيح ان العدو الصهيوني زود الجيش اللبناني بواسطة الامم المتحدة بمعلومات عن الاهداف التي قصفها بالقنابل العنقودية، لكن هذه المعلومات عديمة الفائدة"، سائلا ما فائدتها بعد ثلاث سنوات؟ ونتج عنها إصابة 350 جريحا و50 شهيدا، لقد كانت فقط دعاية إعلامية بحتة".أضاف: "إن قيادة الجيش اللبناني، وبتوجيهات واضحة من قائد الجيش العماد جان قهوجي تؤكد التزامها دعم المخطط الوطني لنزع الالغام والقنابل العنقودية من خلال مساهمتها في الانماء الوطني. وقد بان ذلك جليا من خلال تنظيف ما يزيد عن 55 بالمئة أراضي مزروعة ألغاما و60 بالمئة قنابل عنقودية حتى يومنا هذا. وهي تؤكد دعمها المطلق لجمعية "أجيال السلام لنزع القنابل الألغام" لانضمامها الى البرنامج الوطني لنزع الالغام، ولحل المشكلة وبذل الجهد للوصول للبنان خال من الألغام".ثم كانت كلمة رئيس جمعية "أجيال السلام" لنزع الالغام محمود رحال أعلن فيها انه في الذكرى الثالثة لانتصار تموز الالهي وفي أفياء هذا الانتصار، وامام تضحيات شعبنا ومقاومتنا نعلن انطلاقة جمعية أجيال السلام لنزع الالغام وبالتعاون مع الشركة الايرانية "أيمن سازان عمران بارس" وبمباركة ورعاية صاحب الوعد الصادق الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وبالتعاون مع المكتب الوطني للاعمال المتعلقة بنزع الالغام وبتمويل ودعم ورعاية الجمهورية الاسلامية الايرانية التي سبق لها ومدت في وطننا لبنان جسور البناء ومدارس العلم وبيوت العيش ودروب الحياة".وختم:"لا بد من ذكر أنه وبعد انتهاء مرحلة التأسيس للجمعية بدأت فعلا مرحلة العمل الميداني للتنظيف والتنقيب في حقلين في بلدتي زوطر الشرقية وقبريخا، إيمانا منا بروح المسؤولية وسعيا لتأمين بيئة آمنة لشعبنا ولزرع الطمأنينة والسلام".وكانت كلمة للنائب رعد رأى فيها أن "العدو الصهيوني حين ألقى في أواخر حربه العدوانية على لبنان في تموز 2006 ملايين القنابل العنقودية داخل القرى والبلدات وفي الحقول والوديان، كان يؤكد عدوانيته وانتهاكه الطبيعي للقانون الدولي من جهة وكان يكشف عن عجزه عن احتلال أرضنا من جهة أخرى، فلو كان قادرا على احتلال الأرض فلماذا يعيق حركته فيها؟".ولفت إلى أن "المقاومة الإسلامية، ومنذ اللحظة الأولى لتوقف الحرب باشرت المهمة الأساس وهي التقييم والتقويم، ومن ثم الإعداد ومواصلة الجهوزية باطراد، وعلى خط مواز، فرزت المقاومة فريقا من مجاهديها لتنظيف القرى والبلدات من القنابل العنقودية للحؤول دون وقوع إصابات في صفوف الأهالي. ولولا الجهد الكثيف والمتواصل الذي بادر إليه الجيش اللبناني في بداية الأمر والجهد الذي بذله المقاومون أيضا لحصدت القنابل العنقودية الإسرائيلية آلاف الضحايا والإصابات من أهلنا المدنيين".ورأى رعد أن "عملية نزع أو تفجير القنابل العنقودية هي عملية دقيقة وصعبة ومعقدة.ومن يتولى هذه العملية هم استشهاديون مضحون يمتلكون أهلية وكفاءة وخبرة في هذا المجال، يواكبهم أفواج قد تم إعدادهم وتأهيلهم لمواصلة هذه العملية الشجاعة والنبيلة في آن. وعلى الرغم من ذلك فإن ستة شهداء للمقاومة قضوا في هذه المهمة حتى الآن منذ العام 2006، فيما بلغ عدد الضحايا المدنيين من القنابل العنقودية 44 شهيدا و306 جرحى".وأكد أن "المقاومة ساهمت بتفجير 51,980 قنبلة عنقودية، ويتولى فوج الهندسة في الجيش اللبناني الدور الأساس في عملية نزع الألغام، كما عملت شركات متخصصة خلال الفترة الماضية في هذا المجال كان معظمها شركات أجنبية فيما تستمر حاليا أربع شركات متخصصة بالعمل في مجال نزع القنابل العنقودية وتفجيرها".وأشار إلى أن "ملايين القنابل العنقودية غير المنفجرة لا تزال بحاجة إلى جهد متواصل وتمويل مستمر وتطوير في استخدام العتاد والآليات"، معتبرا أن "ما قامت به المقاومة في السابق دون إعلان، فهي تواصله اليوم بشكل متطور عبر إطلاق جمعية متخصصة اسمها " جمعية أجيال السلام لنزع الألغام"، وهي جمعية لبنانية مرخصة يعمل كادرها البشري متعاونا في نزع القنابل العنقودية في إطار التواصل والاستفادة من خبرات وعتاد ومهارات شركة "أيمن سازان" الإيرانية التي وقعت اتفاقا رسميا مع المكتب الوطني لنزع الألغام".ولفت النائب رعد إلى أن "عدد المواقع والأهداف التي صنفت ملوثة بالقنابل العنقودية يبلغ 1080 موقعا أو هدفا حسب إحصاء المكتب الوطني لنزع الألغام"، مشيرا إلى أن "ما تم تنظيفه حتى الآن هو حوالى 562 هدفا، وما يزال 518 هدفا بحاجة إلى تنظيف يشمل أراض زراعية وأحراجا".وتابع:"إن جمعية "أجيال السلام لنزع القنابل الألغام" ستواصل العمل بشكل متطور وفاعل وأساس من اجل إنهاء هذه العملية بشكل كامل ومتكامل مع بقية الشركات العاملة في هذا الإطار، ودائما بإشراف ومواكبة المكتب الوطني لنزع الألغام، وستضاف كل هذه الجهود إلى الجهد المهم الذي يؤديه فوج الهندسة في الجيش اللبناني".

  • شارك الخبر