hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

إنجاز إستثنائي لمركز قلب الأطفال في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت

الجمعة ١٥ حزيران ٢٠١٧ - 12:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

انضم مركز قلب الأطفال في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC) من جديد إلى نخبة مراكز القلب في العالم من خلال إجراء أول عملية زرع قلب ناجحة لطفل في لبنان يبلغ خمس سنوات من العمر. عدة أيام بعد إنجازهذا الإجراء ، تم فصل المريض بنجاح عن آلة التنفس. استطاع الطفل، وهو بصحة جيدة، أن يبتسم لوالدته، يشدّ على ذراعها ويطلب كوباً من الماء.

ساهم فريق مركز قلب الأطفال المتعدد التخصصات بنجاح جديد في علاج الأطفال والمرضى اللذين يعانون من أمراض القلب الخلقية. وقد ترأس الفريق رئيس قسم جراحة قلب الأطفال، بالإضافة إلى فريق طب قلب الأطفال، وأخصائيي العناية المركزة للأطفال، وأخصائيي تخدير القلب لدى الأطفال مع الإسهام الملحوظ لفرق التمريض وغرفة العمليات في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت.

وقال الدكتور عصام الراسي، رئيس قسم جراحة قلب الأطفال والجراح الرئيسي في هذه العملية الرائدة، إن "عملية زرع القلب هي واحدة من أكثر الجراحات أهمية وإلهاماً والتي يمكن بواسطتها القيام بمساعدة الأطفال وإعطائهم فرصة إضافية للحياة".

هذا الإنجاز هو الأول من نوعه في لبنان لطفل، يمهد الطريق للعلاجات الرائدة في أمراض القلب الخلقية كخيار لإنقاذ حياة الأطفال بحيث "لا يموت طفل من أمراض القلب نظراً لإمكانية استبدال الأعضاء بما فيها القلب ". يأتي هذا الإنجاز بالتوازي مع رؤية 2020 للمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت لإنشاء المراكز الطبية والتعليمية الرائدة في المنطقة.

وقال الدكتور فادي بيطار، مدير ورئيس مركز قلب الأطفال في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت "إن هذا الإنجاز يضيف إلى الخدمات المتطورة والرائدة التي يقدمها المركز نحو علاج المرضى الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية في لبنان والمنطقة". وبسبب ثقافة العطاء تم إجراء هذه العملية. العطاء الإستثنائي للأسرة الواهبة، التي وهبت قلب طفلها كهدية لإنقاذ حياة طفل آخر ومنحه فرصة للحياة. وثقافة العطاء التي ساهمت بإنجاح هذا الإجراء تعود إلى المجتمع المدني الداعم لصندوق القلب الشجاع الذي ساعد بتغطية تكلفة هذه العملية الباهظة الثمن. ويجب التنويه بالمساعدة التي يقوم بها صندوق القلب الشجاع الذي ساهم حتى يومنا هذا بإنقاذ حياة أكثر من 3300 مريض مع الإلتزام بمساعدة الأطفال المحتاجين، الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية، بأي طريقة ممكنة حتى لا يتوفى أي طفل من أمراض القلب الخلقية بسبب العائق المادي.

وأضافت الدكتورة ماريان مجدلاني رئيسة وحدة العناية المركزة للأطفال والقلب "نحن ممتنون ونفتخربالثقة التي منحتنا إيّاها الأسرة الواهبة والأسرة المتلقية. كل الإحترام والحب والتقدير يعود إلى الاسرة الواهبة التي أتاحت لنا هذه الفرصة إلى جانب العمل الجماعي الإستثنائي الذي قام به الفريق المؤلف من الأطباء والممرضين والإداريين."

يتم تغطية نفقات العملية والعلاج من قبل وزارة الصحة اللبنانية وصندوق القلب الشجاع، إلى جانب دعم إدارة المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت.

  • شارك الخبر