تناولت العديد من الصحف العالمية موضوع منع عرض فيلم "المرأة الخارقة" او "Wonder Woman" في صالات السينما اللبنانية، لأن بطلته الرئيسية إسرائيلية.

فقد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times الاميركية في مقال، ان بلداً واحداً في العالم لن يعرض فيلم "المراة الخارقة"، وهو لبنان، حيث تم يوم الاربعاء الماضي حظره، والسبب يعود الى ان بطلة الفيلم، الممثلة غال غادوت، هي اسرائيلية.
وقد تم الإعلان عن الحظر عبر تويتر من قبل دور السينما Grand Cinemas ، الذي يصف نفسه كأكبر سلسلة لصالات السينما في لبنان.
جاء هذا الخبر قبل ساعتين من عرض الفيلم في 15 دور سينما، والذي كان مقرراً ليلة الاربعاء في بيروت، حيث زينت ملصقات الفيلم شوارعه ،.
من جهتها، رفضت شركة وارنر بروذورز Warner Bros. المنتجة للفيلم، التعليق على هذا الموضوع.
"المرأة الخارقة" سيتم عرضه في بلدان شرق أوسطية اخرى، بما في ذلك الامارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وقطر.

أما صحيفة "ذي غارديان" the guardian البريطانية ، فذكرت في مقال، انه وعلى الرغم من اجتياز الفيلم إجراءات الفحص العادية في البلاد، الا ان لبنان منع عرض فيلم "المرأة الخارقة" في دور السينما في البلاد، لأن الممثلة الرئيسية للفيلم، غال غادوت، إسرائيلية.
وقد اصدرت وزارة الاقتصاد اللبنانية هذا الحظر قبل بدء العرض في لبنان، الذي يشهد حرباً مع اسرائيل، حسب ما ذكر المقال.
وقد تم الترويج لفيلم "المرأة الخارقة" في لبنان منذ مدة، وكان من المقرر أن يتم عرضه في مختلف انحاء البلاد، قبل ساعات من بدء سريان الحظر.
واضافت الصحيفة، انه وعلى الرغم من أن فيلم "المرأة الخارقة" اجتاز إجراءات الفحص المعتادة في البلاد، إلا أن حملة "مقاطعة أنصار إسرائيل – لبنان" وضعت ضغوطا على الحكومة لمنع عرض الفيلم، واصفة إياه ب "فيلم الجندي الإسرائيلي".
هذا ومن المتوقع ان يحقق الفيلم ايرادات ضخمة قد تصل الى 175 مليون دولار اميركي في جميع أنحاء العالم في نهاية هذا الاسبوع، وهو رقم قياسي لفيلم سينمائي تقوده بطلة أنثى.
أما صحيفة " يو أس أي توداي" usatoday فقد ذكرت في مقال ان هذا التحرك يأتي بعد حملة في البلاد ضد نجمة " المرأة الخارقة" غال غادوت، التي خدمت عامين في الجيش الإسرائيلي.
ويأتي هذا الحظر وفقا لقانون يمتد على مدى عقود، حيث يدعو الى مقاطعة المنتجات الاسرائيلية، ويحظر على المواطنين اللبنانيين السفر الى اسرائيل او اجراء أي اتصال مع مواطنيها، لأن لبنان رسميأ في حالة حرب مع إسرائيل، حسب ما ذكر المقال.

ترجمة رامونا سماحة