بعد مرور أكثر من عام على مجزرة وقعت في احدى المدارس في باركلاند بولاية فلوريدا ، عاشت المدينة مرة أخرى الحداد بعدما اقدمت احدى الناجيات على الانتحار بسبب فقدان صديقتها في المجزرة.
وقد عانت سيدني أيلو (19 سنة) من اضطرابات نفسية بعد الحادث الذي ادى الى مقتل 14 من زملائها وثلاثة موظفين في يوم عيد الحب في العام الماضي، بحسب ما قالت والدتها.
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية ان سيدني أطلقت النار على نفسها، يوم الأحد الماضي، وقد تم تشييع جثمانها قبل يومين، وسط صدمة وحزن عائلتها وأصدقائها.