hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار رياضية أخبار رياضية

إشبيلية يخطط لمزاحمة كبار الليجا والتشامبيونزليج

الثلاثاء ١٠ آب ٢٠٢١ - 16:21

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يستهل فريق إشبيلية الموسم المقبل من بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني دون القيام بتدعيمات كثيرة، على أمل مواصلة تطوير الفريق ومعادلة النتائج المميزة التي حققها الفريق الموسم الماضي أو التفوق عليها.

ويقود جولين لوبيتيجي فريق إشبيلية للموسم الثالث على رأس إدارته الفنية، الذي حجز للمرة الثانية على التوالي مقعده في دوري أبطال أوروبا بعدما احتل المركز الرابع في ترتيب جدول الليجا الموسم الماضي.

ويطمح فريق إشبيلية في اتخاذ خطوة أخرى نحو الأمام تجعله حاضرا في التشامبيونزليج ومنافسا على الدوري الإسباني.

واعتاد إشبيلية على بيع لاعبيه لمواصلة تطور الفريق، فحتى يومنا باع إلى فريق توتنهام أحد جواهره بريان جيل مقابل 25 مليون يورو، إلى جانب المتغيرات، إلى جانب حصوله على الجناح الأرجنتيني إريك لاميلا قادمًا من توتنهام، وفي انتظار ما سيحدث مع قلب الدفاع الفرنسي جول كوندي، التي تراقبه عدد من الأندية كتشيلسي.

وحسبما أشار رئيس إشبيلية، خوسيه كاسترو، فإن استراتيجية النادي هي "المشاركة في دوري أبطال أوروبا بصورة دائمة"، للمنافسة على مستويات أعلى على المدى المتوسط وبناء فريق أكثر تنافسية.

وبقليل من التغييرات التي حدثت إلى الآن، يتطلع لوبيتيجي وكتيبته إلى بذل قصارى جهدهم ومحاولة المنافسة على الثلاثة ألقاب: دوري أبطال أوروبا في مشاركته التاسعة طوال تاريخه والدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا.

وبعد الإنجاز التاريخي الذي حققه إشبيلية في أغسطس/آب الماضي وتتويجه بالدوري الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه بعد فوزه على عدة أندية كبيرة كروما وولفرهامبتون ومانشستر يونايتد، في نصف النهائي، وإنتر ميلان في النهائي، لن يكون من السهل على الفريق الأندلسي تكرار إنجازات الموسم الماضي الذي حقق فيه أعلى معدل من النقاط والانتصارات في تاريخه، حيث حصد 77 نقطة وانتصر في 24 مباراة، مقارنة بـ 76 نقطة و23 انتصار حققهما في موسم 2014-2015 مع المدرب الإسباني أوناي إيمري، بالإضافة إلى حجز مقعده في النسخة المقبلة من دوري الأبطال قبل خمس جولات على انتهاء الموسم.

إلى جانب ذلك، استطاع الفريق الأندلسي إنهاء الموسم في المركز الرابع للموسم الثاني على التوالي والوصول إلى نصف نهائي كأس ملك إسبانيا قبل هزيمته أمام برشلونة في الوقت الإضافي من مباراة الإياب.

كما تأهل إشبيلية الموسم الماضي إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا قبل مغادرة البطولة أمام بروسيا دورتموند الألماني، بعد هزيمته في ملعب رامون سانشيز بيزخوان بثلاثة أهداف لهدفين وتعادله في ألمانيا بهدفين لمثلهما.

ولدى إشبيلية أهدافًا واضحة منها الارتقاء في المستوى ومزاحمة كبار الليجا والتشامبيونزليج، ما جعل إدارة النادي تمدد عقد لوبيتيجي في يناير الماضي إلى يونيو 2024، إلى جانب تجديد عقد قائده وأسطورته خيسوس نافاس، بالإضافة إلى هدفه في الحفاظ بقدر الإمكان على الاستقرار المالي للنادي، رغم الآثار الاقتصادية التي خلفها فيروس كورونا المستجد.

ولا تزال الكثير من المهام تنتظر مونشي، المدير الرياضي ومهندس إشبيلية الحديث، أهمها إيجاد وجهة أخرى إلى العديد من اللاعبين الذين لا يتمتعون بثقة لوبيتيجي وقلما يشاركون، وغيرها من المهام.

وتخطيط فريق إشبيلية والإبقاء على عناصره الأساسية وجلب عدة صفقات قوية مرهون بإمكانية مغادرة كوندي إلى أي من الأندية المهتمة به، والذي يُقدر سعره بنحو 70 مليون يورو.

ويتوقف قدوم انتدابات جديدة على بيع لاعبين من الفريق، فحتى الآن انضم الحارس الصربي ماركو دميتروفيتش مجانًا قادمًا من إيبار لمنافسة العملاق المغربي ياسين بونو، إلى جانب قدوم لاميلا ضمن اتفاق انتقال جيل إلى توتنهام.

  • شارك الخبر