hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

"ليبانون فايلز" يكشف: هذه نصيحة هوكشتاين للمسؤولين!

الإثنين ٣ تشرين الأول ٢٠٢٢ - 23:59

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


من المقرر أن يسلّم لبنان مساء اليوم الجواب الرسمي على المقترح الأميركي لتسوية الملف الحدودي البحري، والذي ينكبّ على إعداده الفريق القانوني والتقني الذي كلّفته رئاسة الجمهورية هذا الأمر، على أن يتم تسليم الجواب الرسمي الى السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شاي، بالطريقة نفسها التي إستلمها لبنان.
وكشف مصدر رفيع لـ "ليبانون فايلز" أن الملاحظات التي وضعها الفريق الرئاسي ليست أساسية أو جوهرية، ولا تغيّر في طبيعة المقترح الأميركي، وقد تبنّاها كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي.
وإذ أكّد أن المسار اللبناني سالك كليا، أبدى في الوقت نفسه خشية من إمكان أن تتعثّر أو تتأخر الموافقة الإسرائيلية على المقترح الذي قدّمه المنسّق الرئاسي الخاص للشراكة من أجل البنى التحتية والاستثمار العالمي آموس هوكشتاين نتيجة الصراع الإنتخابي الذي تشهده تل أبيب والمتّصل كليا بالتنافس الحاد الحاصل بين رئيس الوزراء يائير لابيد وخصمه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.
وكشف المصدر أن هذا الواقع موضع نقاش بين مسؤولين لبنانيين وهوكشتاين الذي كان واضحا بأن الموقف الإسرائيلي حسّاس وضبابي نتيجة الصراع الإنتخابي، وأن ملف الحدود البحرية أضحى جزءا رئيسا من التنافس الإنتخابي الداخلي على الفوز في الإنتخابات التشريعية المقررة في تشرين الثاني. لذا لا بدّ من إضفاء مزيد من الضغط لإخراجه من سياق هذا التنافس بالنظر الى أنه شأن إقليمي – دولي وإستراتيجي يتعلق بالأمن الطاقوي العالمي، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال تقزيمه وجعله عنوانا محليا، لا في تل أبيب ولا في غيرها.
وأشار المصدر الى أن هوكشتاين كان واضحا أيضا في أن على المسؤولين اللبنانين إدراك هذا الواقع وعدم المبادرة الى تغذية النار الإسرائيلية أو التحوّل جزءا من التنافس الإسرائيلي الداخلي، عبر تصريحات من شأنها أن توظَّف في خانة هذا الطرف أو ذاك.
وكان هوكشتاين يشير في ذلك الى أهمية عدم توغّل مسؤولين لبنانيين في تصريحات على شكل عراضات وتحديات، من شأنها أن تمنح نتنياهو المادة الكلامية اللازمة لقنص لابيد، من مثل تصوير الأمر انتصارا لـ "حزب الله"، لأن ذلك سيؤدي حكما الى ردة فعل مقابلة قد تطيح فرصة الموافقة الإسرائيلية على المقترح الأميركي، أو تؤخّرها الى ما بعد تشرين الثاني.

  • شارك الخبر