شريط الأحداث
تغطية: كلمة رئيس الحكومة حسان دياب إلى اللبنانيين عشية استحقاق اليوروبوند
-
بلدنا رائع واستثنائي شعبنا فريد من نوعه وعدونا الأول كان دائما هو نفسه الانقسام بالانقسام نفشل أما بالوحدة نتغلب على جميع الصعوبات
-
سنعمل على حماية الودائع في القطاع المصرفي خاصة ودائع صغار المودعين الذين يشكلون أكثر من 90 بالمئة من إجمالي الحسابات المصرفية
-
سنعمل على تطوير قطاعنا المصرفي لكننا لا نحتاج قطاعا مصرفيا يفوق بأربعة أضعاف حجم اقتصادنا
-
لبنان الغد سيرتكز أكثر وأكثر على الزراعة والصناعة والمعرفة والتكنولوجيا إضافة إلى قطاعاته التقليدية في التجارة والسياحة والخدمات
-
نتعهد بالوقوف سدا منيعا بوجه التهرب الضريبي وسنطلق شبكة امان اجتماعي لحماية الطبقات الاكثر فقرا وباشرنا بإعداد استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد
-
سينجح لبنان في تأمين خفض الانفاق عبر اجراءات منها في ما يتعلق بخفض الانفاق في الكهرباء وهذه ليست سوى البداية
-
لقد باشرنا بإعداد استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد
-
ستسعى الدولة اللبنانية إلى إعادة هيكلة ديونها بما يتناسب مع المصلحة الوطنية عبر خوض مفاوضات منصفة وحسنة النية مع الدائنين كافة
-
كيف يمكننا أن ندفع للدائنين ونترك المستشفيات تعاني من نقص في المستلزمات الطبية؟ أو لا نستطيع تأمين الرعاية الصحية للناس؟
-
كيف يمكننا أن ندفع للدائنين في الخارج واللبنانيون لا يمكنهم الحصول على أموالهم من حساباتهم المصرفية؟
-
قرارنا هذا نابع من تصميمنا على استعادة قدرة الدولة على حماية اللبنانيين وتأمين الحياة الكريمة لهم
-
قرارنا هذا نابع من حرصنا على مصلحة كل المواطنين
-
إن قرار تعليق الدفع هو اليوم السبيل الوحيد لوقف الاستنزاف وحماية المصلحة العامة بالتزامن مع اطلاق برنامج شامل للاصلاحات اللازمة من أجل بناء اقتصاد متين ومستدام على أسس صلبة ومحدثة
-
ان احتياطياتنا من العملات الصعبة قد بلغ مستوى حرجا وخطيرا مما يدفع الجمهورية اللبنانية لتعليق سداد استحقاق 9 آذار من اليوروبوند لضرورة استخدام هذه المبالغ في تأمين الحاجات الأساسية للشعب اللبناني
-
كان الفساد في البداية خجولا ثم أصبح جريئا وبعد ذلك صار وقحا، إلى أن أصبح فاجرا جزءا رئيسا من مكونات الدولة والسلطة والمجتمع
-
أنهك الفساد والهدر كاهل الدولة ففرض نفسه في السياسة والاقتصاد والإدارة العامة وشتى مجالات الحياة اليومية
-
كل ألف ليرة من إيرادات الدولة يذهب أكثر من 500 ليرة منها لخدمة الدين بدل صرفها على الصحة والتعليم والبنية التحتية
-
تخطى مجموع الدين العام 90 مليار دولار وأكثر من 40 المئة من السكان قد يجدون أنفسهم قريبا تحت خط الفقر
-
ندفع اليوم ثمن أخطاء السنوات الماضية والدين أصبح أكبر من قدرة لبنان على تحمله وعلى تسديد فوائده
-
-
هل يمكن لبلد أن يقوم اقتصاده على الاستدانة؟ هل يمكن لوطن أن يكون حرا إذا كان غارقا بالديون؟
-
نحن اليوم ندفع ثمن أخطاء السنوات الماضية فهل علينا أن نورثها لأولادنا و أجيالنا المقبلة؟
-
ما نعيشه اليوم انعكاس لازمة غير مسبوقة تضع لبنان على مفترق طرق
-
الرهان اليوم على قدرة اللبنانيين في خوض معركة استقلال جديدة ولكن بمفهوم مختلف للتحرر من عدو يمارس السطو على حاضر اللبنانيين ومستقبلهم