hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مقدمات نشرات التلفزيون مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 05/03/2021

الجمعة ٥ آذار ٢٠٢١ - 22:43

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

إستكانت المنطقة على خلفية زيارة قداسة البابا فرنسيس العراق متيحة فتح مساحة حوارية مفقودة بمقابل تحفيز الحروب وتسخين الساحات قبل التفاوض الايراني-الاميركي

لعل العراقيين يتذكرون اليوم أن نسل النبي نوح بنوا بعد نهاية الطوفان قبل آلاف السنين برج بابل في سهل شنعار في بلاد ما بين النهرين ليجمعهم مكان واحد من الأرض فلا يتبددون على وجه البسيطة الواسعة. هذا ما ورد في سفر التكوين عن رواية أبراج بابل العراقية التاريخية.

وفي زيارة البابا فرنسيس اليوم ما يبشر بانتهاء الطوفان الدموي في بلاد الرافدين الذي بدأ منذ عام 1980 تاريخ طوفان الحروب فقد حمل الحبر الأعظم الى العراق والمنطقة رسالة جمع ومحبة وسلام لبلسمة الجرح العراقي المفتوح على صراعات المنطقة أملا بافتتاح العراقيين صفحة جديدة من حياتهم بلون الزيارة البابوية وبروحية الصلوات التي ستقام على نية الأخوة الانسانية التي وقع البابا وثيقتها قبل عام في دولة الإمارات مع شيخ الأزهر واليوم يوقع نسختها الثانية مع الإمام السيستاني في العراق.

لبنان التواق لاستقبال البابا في الآتي من الأيام يرقب بارتياح زيارة الحبر الأعظم العراق ويرقب أيضا مسار الاحتجاجات الغاضبة في الداخل على وقع تحليق الدولار وجنون الأسعار وضياع الكبار قبل الصغار في أتون الفوضى وصراخ الناس والقطاعات الإنتاجية واكتملت اليوم بصرخة وزير التربية وتحذيره من انهيار القطاع التربوي في لبنان.

أما ساحات لبنان وشوارعه فهي على موعد في الثانية بعد ظهر غد السبت لتحركات احتجاجية واسعة دعت إليها هيئات الثورة ومختلف أطياف المجتمع اللبناني الموجوع.

صحيا عداد كورونا الى ارتفاع فقد سجل 3202 إصابة جديدة و 52 حالة وفاة..

لهيب الاسعار مستمر ولهيب الشارع مفتوح على المزيد مع تجدد مشهد الاطارات المشتعلة في المناطق التي باتت تعيش تحت وطأة سالكة وآمنة وكأن الاوضاع تنزلق باتجاهات غير محسوبة في ظل الشلل السياسي والانهيار الاقتصادي..
من حال الطرقات وجولة الزميل بيار البايع نبدأ.

=====================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"

بئس الزمن هو... تحولنا إلى صندوق فرجة للعالم... وهناك من لا يزال "يحني" يديه ويتفرج ولا ينقصه الا سلة من البوشار ليأنس بمشاهدة فيلم الإنهيار الكبير.

لمن لا يسمع صرخة وجع الناس... ليس الشارع فقط هو من يشتعل غضبا... البلد كله بات يفور كأنه آخر عبوة حليب...

لبنان الذي كان يقاوم المحتل بالزيت المغلي أصبح يغلي من أقصاه إلى أقصاه بفعل إشكال حول غالون زيت يا أهل الأرض.

الناس جاعت وليس ثمة من يستفيق من سباته العميق... ليس ثمة من يلتفت أو يسأل.

الناس يصرخونهل تسمعون... الناس يهلكون ماذا أنتم فاعلون... الناس توقف بهم الزمن ماذا تنتظرون... الناس ملتعلام تتساجلون... ومن ثم لماذا لا تشكلون؟.

تعبنا من الحث وهناك من لم يحس... مات الضمير... خلص الحكي... تحولت أقصى أمنيات اللبناني إلى الحصول على زيت وحليب... وشمعة تعوض غياب الضوء السليب... بئس الزمن هو... بل هو نكد الدهر.

من عتمة لبنان إلى محطة تاريخية مضيئة كمشكاة بلاد الرشيد تحتضن لقاء الكبيرين:الحبر الأعظم والمرجعية الرشيدة لتكريس سبيل الله وخير الانسان وخلاص الأوطان في أبهى لوحات الاخوة الانسانية على قواعد المحبة والتسامح بين ابناء الرسالات السماوية.

من وطن الرسالة إلى عراق الرافدين... صلوا لخلاصنا... أضيئوا على نية لبنان شمعة... إرفعوا أكفكم بالدعاء لنا... آمين!.

=====================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "أم تي في"

وصل البابا فرنسيس الى العراق، الذي يشبه الى حد بعيد لبنان، بخيراته وتنوعه وطاقاته الإنسانية ومصائبه الداخلية ومآسيه المستوردة. لماذا زار قداسته العراق على رغم المخاطر الأمنية والصحية وامتنع عن تحديد موعد لزيارة مقررة الى لبنان منذ زمن؟.

الجواب بسيط وموجع في آن: لقد زار العراق لأن طبقته الحاكمة أظهرت جدية في صيانة سيادتها من تدخلات الجار الإيراني، وانتهجت حكومته سياسة إصلاحية تحارب الفساد وتحترم حقوق الإنسان والتنوع الديني والثقافي وتعيد إصلاح ما خربه التطرف في حق العائلات الدينية العراقية وخصوصا المسيحيين وباقي الأقليات التي تعيش في العراق منذ فجر التاريخ.

والأمثولة البابوية الموجعة لمن يعنيهم الأمر من مستبدين في العالم العربي ولبنان، أن فرنسيس حج الى العراق تائبا معتذرا، كما قال، لما شاهده من مآس وخراب، علما بأنه لم يحارب في العراق ولم يحكمه ولم يقتل شعبه ولم يدمر حضارته.

ما تقدم يفسر امتناعه عن زيارة لبنان، ببساطة لأن حكام لبنان لم يفعلوا شيئا بناء لبلدهم ودولتهم مما فعله نظراؤهم العراقيون، ولم يعتذروا من شعبهم، فيما هم حكموه وتحكموا به ودمروه وقتلوه وجوعوه ولا يزالون، فهل يأتيهم البابا، حيث ألغى الرئيس ماكرون زيارته التي كانت مقررة إلى بيروت، ليشد على أياديهم المتسخة ويضفي الشرعية على ما يرتكبونه من فظاعات؟.

في اليوميات اللبنانية، المتاريس لا تكف عن الارتفاع بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف والمرجعيات السياسية السلطوية المعنية بالتأليف، بما يمنع نهائيا تأليف الحكومة في المدى المنظور.

لكن المتاريس الأعلى هي بين الشعب والمنظومة، التي لم تبق للناس غير الجوع والشارع للتعبير عن غضبهم والألم. في الأثناء، كذبت الخارجية الأميركية الأنباء التي نشرتها إحدى الصحف المحلية وتقول بأن واشنطن قررت فرض عقوبات على حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، الأمر الذي أجهض ولو مؤقتا جزءا من المحاولات الدؤوبة التي تستهدف الوضع المالي المزري اصلا، والتي من شأنها الإجهاز الكلي على الليرة وما بقي من قيمتها المتهالكة، وقد لامس الدولار اليوم عتبة العشرة آلاف ومئة ليرة.

=====================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"

رسالة محبة وسلام حملها بابا الفاتيكان الى العراق الجريح، الذي لم يسلم من مشاريع التدمير بادوات التكفير ومشاريع التهجير التي اعترف الاميركيون ذات انتخابات انهم هم من أنشأوا آلة القتل هذه، وغذوها واستخدموها.

آلة لمشروع هدم العراق وشرد شعبه، وفتك بسوريا وكاد ان يقضي على الدولة، ولم يكن ليسلم منه لبنان لولا مقاومة وجيش وشعب ابي آمنوا بالوطن ولم يحيدوا عن تحمل المسؤولية، فردوا التكفير وحموا المساجد والكنائس وابقوا الوطن لجميع ابنائه.

العراق بجميع ابنائه رحب بالزيارة التاريخية للبابا فرنسيس الذي ضمنها رسالة انسانية تسمو فوق الركام المسيطر على الكثير من مساحة المنطقة، ناشدا الرجاء والمحبة في منطقة يقتل ابناؤها بمشاريع ظلامية من العراق الى اليمن وسوريا، وفلسطين جرح الامة النازف ومهد السيد المسيح. فكان البابا حاجا مشجعا على شهادة الايمان، في بلد الرسالات ومهد الديانات والانبياء..

وعلى مقربة من رسالة الحياة التي يحملها البابا وطن يحتضر اسمه لبنان، لم يقدروا عليه بآلة القتل، فأتوا بآلة الاقتصاد، وبات الجوع سمة جميع اللبنانيين، وان كان البعض بغضبه يزيد وجع اهله، كالقاطعين للطرقات الذين يعذبون الناس بحجة ارتفاع سعر الدولار: فهل دولارهم بعشرة آلاف والموظف العائد من عمله الى الجنوب او الشمال يحظى بدولار مدعوم ؟ وهل زيتهم ورزهم وخبزهم في محابس التجار والمحتكرين وحاجات العائدين الى منازلهم في البقاع والجبل متوافرة ومدعومة ؟ ام ان هناك من يعمد الى ضرب الناس بالناس ويستثمر في بورصات السياسة المفلسة والحكومات الـمترنحة ؟

ترنح هو بفعل فاعل بعد ان كادت مبادرة اللواء عباس ابراهيم ان تكون مسلكا للحل لولا رفض الرئيس المكلف سعد الحريري. ومع تأكيد اللواء ابراهيم على مبادرته، تعجب فرنسي لما آلت اليه الامور، وانتظار من مندوبهم باتريك دوريل لرد رسمي من الرئيس سعد الحريري على المبادرة، والامل الا يكون الجواب هو نفسه الذي جاء عبر الشوارع المقطعة والبيانات المتوترة ..

وعلى اوتار الخوف ما زال الصهاينة يعزفون تحليلاتهم ومقالات خبرائهم حول المعادلات الاخيرة التي فرضها الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرل الله، معتبرين وقعها على المجتمع الصهيوني كوقع خطاب بيت العنكبوت...

=====================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"

في النهاية، النصر للسلام.

رسالة من بلاد الرافدين إلى بلدان المنطقة والعالم حملها من أتى “حاجا يحمل السلام، باسم السيد المسيح أمير السلام” فالإرهاب مهما تجبر، سيصبح من الماضي. والسلام مهما تأخر، هو المستقبل.

“فلتصمت الأسلحة”، قال الحبر الأعظم من الأرض التي أدمتها الحروب، وهجرت أبناءها النزاعات، “وليكن الدين في خدمة السلام والأخوة”، “فإذا استطعنا نحن الآن أن ننظر بعضنا إلى بعض، مع اختلافاتنا، وكأعضاء في العائلة البشرية الواحدة، يمكننا أن نبدأ عملية إعادة بناء فعالة، ويمكننا تسليم عالم أفضل للأجيال القادمة، أكثر عدلا وأكثر إنسانية”.

وتوجه البابا فرنسيس إلى السلطات المدنية في العراق قائلا: “يحتاج العيش الأخوي معا إلى حوار صابر وصادق، يحميه العدل واحترام القانون، وعلى أساس هذا المبدأ، فإن الكرسي الرسولي، في العراق وفي كل مكان، لا يتعب أبدا من مناشدة السلطات المختصة لمنح الاعتراف والاحترام والحقوق والحماية كل الجماعات الدينية”.

“من الضروري التصدي لآفة الفساد، وسوء استعمال السلطة، وكل ما هو غير شرعي”، قال الحبر الأعظم، “ولكن هذا لا يكفي، إذ ينبغي في الوقت نفسه تحقيق العدالة، وتنمية النزاهة والشفافية، وتقوية المؤسسات المسؤولة عن ذلك، وبهذه الطريقة، يمكن أن يزداد الاستقرار، وأن تتطور سياسة سليمة قادرة على أن تقدم للجميع، وبخاصة للشباب، الأمل في مستقبل أفضل”.

“فلتتوقف المصالح الخاصة، المصالح الخارجية التي لا تهتم بالسكان المحليين، ولنعط المجال لكل المواطنين الذين يريدون أن يبنوا معا هذا البلد، في الحوار، وفي مواجهة صريحة وصادقة وبناءة… فمن الضروري أن نضمن مشاركة جميع الفئات السياسية والاجتماعية والدينية، وأن نؤمن الحقوق الأساسية لجميع المواطنين”، تابع البابا فرنسيس، إذ “يجب ألا يعتبر أحد مواطنا من الدرجة الثانية… فوجود المسيحيين العريق في هذه الأرض وإسهامهم في حياة البلد يشكل إرثا غنيا، ويريد أن يكون قادرا على الاستمرار في خدمة الجميع إن مشاركتهم في الحياة العامة، كمواطنين يتمتعون بصورة كاملة بالحقوق والحريات والمسؤوليات، ستشهد على أن التعددية الدينية والعرقية والثقافية السليمة، يمكن أن تسهم في ازدهار البلد وانسجامه”.

فهل يسمع صوت البابا فرنسيس في لبنان؟ هذا هو السؤال الكبير!

=====================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"

حمل أعوامه الخمسة والثمانين وتوجه إلى العراق ليحض المسيحيين، أو من تبقى منهم، على البقاء في ارضهم.

مسيحيو العراق الذين كان عددهم نحو ستة ملايين في مطلع هذا القرن، بات عددهم اليوم نحو نصف مليون... هذا النزف إلى أوروبا وأميركا وأوستراليا يعرف البابا فرنسيس ومن سبقوه من البابوات حقيقته، فالكاتدرائية التي زارها اليوم وهي كاتدرائية سيدة النجاة، كانت استهدفت في العام 2010 باعتداء تخلله احتجاز رهائن انتهى بمقتل 53 شخصا، وخاطب الجموع الذين استقبلوه فيها بالقول: "نجتمع اليوم في كاتدرائية سيدة النجاة هذه، ونتبارك فيها بدماء إخوتنا وأخواتنا الذين دفعوا هنا ثمن أمانتهم للرب... غاليا".

البابا سيمكث في العراق لأربعة أيام... تابعه العراقيون ولاسيما المسيحيون منهم بشغف، تماما كما تابع اللبنانيون ولاسيما المسيحيون بشغف زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للبنان عام 1997 لتسليم الإرشاد الرسولي الذي جاء تحت عنوان رجاء جديد من أجل لبنان. يومها، وأثناء القداس في حريصا ، خاطب البابا الشباب قائلا: "أعرف أين تصفقون". زيارة البابا فرنسيس للعراق اليوم أصعب بكثير لأنها تفتح نزيف هجرة المسيحيين من العراق خصوصا والشرق عموما.

من العراق إلى لبنان حيث النزف على كل المستويات:

الشارع عاد ليلتهب. المسؤولون يصمون آذانهم. لا حكومة في الأفق. التدهور يصيب مختلف القطاعات.

في ظل كل هذه الأجواء، طرأ تطور استدعى التتبع والرصد، لأهميته ودقته: وكالة بلومبرغ تنشر خبرا لمراسلتها في بيروت مفاده أن واشنطن تدرس فرض عقوبات على حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة.

اليوم يصدر نفي عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الذي قال لرويترز "اطلعنا على تقارير عن عقوبات محتملة على رياض سلامة. هذه التقارير غير صحيحة".

لاحقا رفع سلامة سقف هجومه فأعلن أنه سيتقدم بسلسلة دعاوى قانونية في داخل لبنان وخارجه بحق وكالة بلومبرغ الأميركية ومراسلتها في بيروت، معتبرا أن هذه الإساءات ترقى إلى مرتبة الخيانة الوطنية. فهل يلمح سلامة في هذا الإتهام الكبير إلى أحد في الداخل؟

يبدو أن اللعبة كبيرة واللاعبون كبار والقضية تذهب من بيروت مرورا بسويسرا وصولا إلى واشنطن من دون إغفال أنها تعرج على باريس.

فيروس كورونا عابر لكل الظروف، اليوم تسجيل إثنتين وخمسين وفاة وثلاثة آلاف ومئتين واثنتين إصابة.

=====================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

من روما القداسة إلى عراق الحضارة رحلة حج تاريخية هي الأولى يجريها رأس الكنيسة الكاثوليكية مرحبا به من شعب ونهرين وعلى أرض الرافدين رسالة واحدة:

المسيحيون هم أهل هذه الأرض وملحها ولا يمكن تصور الشرق من دونهم تحدى البابا فرنسيس جائحة قطعت أوصال البشرية وحقق حلما راود كل أسلافه البابوات فسار على أرض إبراهيم وهلالها الخصيب في منشأ الفكرة الدينية وبلاد الحضارة والثقافة والعلوم.

وفي زيارة الأيام الأربعة سيجمع البابا جهات العراق الأربع بغداد، الموصل، البصرة وأربيل من العاصمة كانت البداية باستقبال فولكلوري على أرض المطار ومن ثم رسمي في قصر بغداد ومن هناك حيا البابا أتباع كل الديانات. وقال جئت إلى العراق حاجا وعلينا أن نتطلع إلى ما يوحدنا بدلا مما يثير الانقسام بيننا شجع البابا الحوار. ودعا إلى الاعتراف بكل المجتمعات والاتجاهات انتقد العنف والصراعات الطائفية التي قامت على الأصولية وجلبت كل هذا الموت والدمار.

وقال لا يجوز استخدام اسم الله لتبرير أعمال القتل والبطش. حل البابا رسولا على كنيسة سيدة النجاة في بغداد قبل أن يكمل مسير حجه إلى النجف الأكرم حيث عدت زيارته عزة للطائفة الشيعية.

أما الناصرية فاستقبلته بهلا بابا هلا بابا البابا كان وعد لبنان بزيارة وخصه بصلواته وأعرب سابقا أمام سفراء السلك الدبلوماسي لدى الكرسي الرسولي عن أمنيته أن يشهد لبنان التزاما سياسيا وطنيا ودوليا، يسهم في تعزيز الاستقرار في بلد يواجه خطر فقدان هويته الوطنية والانغماس داخل التجاذبات والتوترات الإقليمية.

وفي رسالة وجهها إلى اللبنانيين لمناسبة ذكرى الميلاد ناشد القادة السياسيين والروحيين اللبنانيين أن يسعوا وراء المصلحة العامة لأن وقتهم وعملهم للدولة وللوطن الذي يمثلونه لكن المسؤولين تبارزوا للترحيب بزيارته أرض العراق وخالفوا وصاياه على أرض لبنان والشعب اللبناني الذي وصفه البابا بأنه يحمل إلى العالم بأسره شذا الاحترام والعيش معا والتعددية صار همه ملاحقة علبة حليب، فيما المسؤولون مختبئون في علبهم، ويتمترسون خلف حماية الحقوق للتعطيل وأثلاث ضامنة لبقائهم على حساب قيام الإصلاح ومحاربة الفساد وقيام دولة المؤسسات.

دخلت البلاد في فوضى التجار وجنون الأسعار على نار ارتفاع الدولار فيما الطبخة الحكومية لم تستو بعد ومشاوراتها وإن لم تصل إلى طريق مسدود إلا أنها لم تبلغ حد التمرد على الوساطات فالأسبوع المقبل سيجمع بكركي بحارة حريك ومن "هنا بيروت" الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري نأى بنفسه عن التصويب على حزب الله، وطالب الحزب بألآ يتلطى وراء التعطيل الذي يمارسه جبران باسيل الذي يناور لإطالة أمد الفراغ.

وقال إن المطلوب رفع يد جبران عن رئاسة الجمهورية ومع الأسف فإن الرئيس عون هو معطل ومعطل وهذه المؤسسات خرجت منها روحها.. وسط حرب ضروس تشهدها المتاجر نيلا لمواد اساسية مدعومة ومفقودة والخارج الى الشارع أيضا مفقود مع تقطع سبل الطرقات وإغلاقها بالإطارات المشتعلة وانحباس المواطنيين ساعات في سياراتهم لكن حرب الشوارع الاخطر كانت بإشعال فتيل انفجار مالي واللعب بالنار من خلال اصدار تعميم سياسي قرر صياغة عقوبات على حاكم مصرف لبنان وإسناد شهادة الإصدار الى الإدارة الاميركية والامر لم يعد يتعلق باسم سلامة ولا بمصيره أيا كان، لكن القطب المخفية باتت تتلاعب بالبلاد وما تبقى من سلامة نقدها إن وجد.. وتشتري وكالات دولية لتمرير الاعلانات السياسية والمصادر الاربعة التي استندت عليها وكالة بلومبرغ ليل امس لم تكن سوى " جهاز محلي" قرر استخدام الورقة الاخيرة وتحت سقف عملة تحترق ودولار يرتفع وحكومة في الاقامة الجبرية وبعد اضطرابات وتساؤلات حطت السفيرة الاميركية في منزل حسان دياب لتقديم التوضيح وبراءة الذمة عن العقوبات فيما كشف متحدث باسم السفارة للجديد ان الامر عار عن الصحة قبل ان تدخض وكالة رويترز كل مصادر بلومبرغ وتنقل عن الخارجية الاميركية نفيها التوجه نحو فرض عقوبات وفي توضيح من مصدر رفيع في مصرف لبنان فان صانع الخبر هو طبخة محلية .. والهدف سياسي واذا كان رياض سلامة قد أعلن عزمه على مقاضاة بلومبرغ فمن يقاضي اللاعبين على كل اتجاه.. في السياسة والأمن والغذاء ومن يأخذ اللبنانيين رهائن ولقاء ماذا؟ حاكموا الحاكم ان اردتم.. دققوا جنائيا.. لكن انصرفوا عن استخدام الناس والصحافة والشارع الذي " تركبون " موجته كلما ضاقت بكم السبل السياسية.

  • شارك الخبر