hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مقدمات نشرات التلفزيون مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 3/12/2020

الخميس ٣ كانون الأول ٢٠٢٠ - 22:11

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

كيف عايش؟ سؤال جديد بين اللبنانيين في ظل وطأة غلاء أسعار السلع وكل مستلزمات الحياة اليومية فضلا عن أقساط المدارس سواء بالحضور أو بالأونلاين.
كيف عايش؟ سؤال يطرح نفسه على كل لبناني غداة فشل المؤتمر الدولي والمراوحة في تأليف الحكومة خصوصا أن العالم يقول لا مساعدات للبنان قبل الإصلاحات.
كيف عايش؟ سؤال يعلو فوق فشل الخطوات الوزارية والمجلسية واستمرار المحاصصات في كل المواقع.
كيف عايش؟ سؤال يبرز الى جانب كلام الوزير البريطاني الزائر عن اللاجئين وفي هذا حق لهم لكن ماذا عن اللبنانيين الذين أظهرت الإستطلاعات أن ما نسبته ثمانية في المئة فقط أثرياء وإن كانت أموالهم محجوزة في المصارف فيما الآخرون فقراء بمصارف أم بدون مصارف.
كيف عايش؟ سؤال يوجه للمصابين بكورونا أو المعرضين للإصابة وسط الوضع الاستشفائي الصعب.
كيف عايش؟ والأدوية إما تواجه ازمة وإما طرح البدائل بإستيراد أدوية من بلدان تمارس التقليد في التركيبة.
كيف عايش؟ سؤال يوجه لإلقاء التحية صباحا أو مساء فيما البلد ينهار والتهديد بوقف الدعم للسلع مستمر على لسان حاكم مصرف لبنان بأن هناك مهلة شهرين فقط على مسمع من المسؤولين الذين يعرقلون كلهم أو بعضهم تأليف الحكومة رغم مضي ثلاثة وأربعين يوما على التكليف.
كيف عايش؟ سؤال يطرح باللبناني وليس بالدولار وسط تآكل الرواتب لمن يعمل وخلو مطابخ الناس من الغذاء لمن لا يعمل والبطالة نسبتها كبيرة تجاوزت الثلاثين بالمئة فيما نسبة الفقر تناهز الاثنين والتسعين في المئة.
وفي هذا الموضوع توصيف دقيق ل كليفرلي اذ شبه الوضع بتسونامي صامت يهدد لبنان واذ تحدث عن جملة مخاطر راى ان الخطر الأكثر إلحاحا هو ذاك المتعلق بالأمن الغذائي قائلا: لبنان على شفير عدم استطاعته إطعام نفسه.

========================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"

هل يفعل مؤتمر باريس اللبناني فعله ولاسيما أنه يستعجل في أحد مقرراته تأليف حكومة تنفذ الإصلاحات المطلوبة؟

حتى اللحظة يبدو المشهد الحكومي على حاله من حيث الجمود المستطير فيما العالم كله يستعجل تأليف حكومة إنقاذ حتى ليكاد يبدي حرصا على لبنان أكثر من أبنائه.
حكومة الإنقاذ هذه شدد على تشكيلها رئيس مجلس النواب نبيه بري متسائلا: إذا كان الوضع الإقتصادي على شفير التوسل حتى لا نقول أكثر فما الداعي إلى التأخير ليوم واحد في تأليف الحكومة؟؟.

رئيس المجلس شدد على السير بالتوازي بالتدقيق الجنائي كما نص القرار عليه من دون تدخلات مع القضاء إذ بهذا وحده يتبين الغث من الثمين والمرتكب من البريء وليس بالإستعراضات الإعلامية والغرف السوداء.
في المقابل فإن ما صدر عن المجلس الأعلى للدفاع يمكن القول إنه اشبه بمقررات مجلس وزراء من حيث المضمون والشكل.

هذه المقررات سبقها إعلان رئيس الجمهورية في مستهل الجلسة أن الظروف الراهنة تفرض التوسع قليلا في تصريف أعمال الحكومة المستقيلة إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

المجلس الأعلى رفع إنهاء بتمديد التعبئة العامة حتى نهاية شهر آذار من العام المقبل فيما علمت الـ NBN أن المجلس اطلع من الأجهزة الأمنية على معلومات تحذر من تهديدات أمنية جدية وطلب إتخاذ أعلى مستوى من الجهوزية خصوصا خلال فترة الأعياد.

الرئيسان عون والحريري صوب عليهما رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط عندما قال ان التحاصص بينهما هو لعب أولاد وإذ كشف عن مزحة ثقيلة بإسناد احدى وزارتي الخارجية أو السياحة إلى اللقاء الديمقراطي قال جنبلاط: شكرا لا أريد السياحة.

========================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

حين يقول وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية إن ما يمر به لبنان مشكلة من صنع الإنسان " كان يمكن منعها " ؟ هل يخجل أحد من المسؤولين اللبنانيين الذين كان بإمكانهم منع المشكلة ولم يفعلوا ؟
الديبلوماسي البريطاني لم يكتف بذلك بل قال: " ان لبنان بصدد ألا يتمكن من إطعام نفسه "، فهل يحرك هذا التحذير أي مسؤول؟

وحين يقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: " يجب العمل على تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن واجراء الإصلاحات المطلوبة من قبل المجتمع الدولي وإلا لن يحصل لبنان على مساعدات دولية." ... فهل يسبب هذا التحذير أي صدمة لدى من بيدهم القرار ؟

الدول الحريصة على لبنان بلغت مرحلة " بهدلة " المسؤولين، لكن بلغ بهم إقفال آذانهم مرحلة يعتبرون فيها أن مثل هذا الكلام غير موجه ضدهم .

أمس أعلن عن أسماء ثمانية من كبار الضباط للمثول أمام التحقيق بتهمة الإثراء غير المشروع ... مهلا !
هل تريدون أن يصدق الرأي العام أن الإثراء غير المشروع وقف على ثمانية؟ لا يا سادة، زيدوا أصفارا على اليمين: ثمانون، ثمان مئة، ثمانية آلاف، وربما أكثر ... قليلون الذين مروا في المؤسسات والإدارات العامة والمصالح المستقلة، وخرجوا من دون إثراء غير مشروع، الأدق تعداد هؤلاء لأنهم الأقل، أما الآخرون فباشروا في إعداد اللوائح التي تطول وتشمل معظم القطاعات، وما لم تفعلوا تكونوا تتسلون.

بالإنتقال إلى ملف آخر، ملف تشكيل الحكومة، يبدو أن الأمور مازالت في المربع الأول، والبارز اليوم موقف لرئيس الجمهورية بالإمكان اعتباره أقل من تعويم الحكومة بدرجة، يقول رئيس الجمهورية في اجتماع المجلس الأعلى: " صحيح ان الحكومة مستقيلة وهي في مرحلة تصريف الاعمال، إلا أن الظروف الراهنة تفرض احيانا التوسع قليلا في تصريف الاعمال لتلبية حاجات البلاد الى حين تتشكل الحكومة العتيدة" ... هنا السؤال إلى السياسيين وإلى القانونيين: ماذا يعني " التوسع قليلا في تصريف الأعمال"؟ لا تحمل الذاكرة السياسية هذا النوع من السلطة التنفيذية، فهل هذا الطرح هو رسالة إلى الرئيس المكلف لحثه على الإسراع أم ماذا؟
في ملف كورونا، عداد الإصابات بلغ اليوم 1520 إصابة وعدد الوفيات بلغ 12 وفاة، فيما مجلس الدفاع الأعلى مدد التعبئة العامة إلى 31 من آذار من السنة الجديدة.

=========================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

إن الثورة تولد من رجم الأحزاب ..ومن رحم الطلاب .
صنعوها طلبة الجامعات وقادوا انقلابا بجنود من ورقة وقلم من علم وخبر وأجهزوا على أحزاب السلطة وإن تسلل بعضهم إلى الأثواب المدنية وتنكروا في يوم عيد البربارة. " هشلت "الأحزاب وتقهقرت وضرب النادي الطالبي النادي السياسي في مقتل وتمكنت رياح من رسم زياح للتغيير بخريطة طريق نحو المستقبل تبدأ من مقاعد الدراسة لا من مقاعد الوراثة، وإن ما زرعته ثورة السابع عشر من تشرين يؤتي حصاده ولو بعد حين.

راكم الطلاب وعيهم ورصوا صفوفهم فدخلت جامعة القديس يوسف نادي العلمانيين وضمت فوزها الكاسح في انتخابات مجالسها الطالبية إلى من سبقها في الجامعة اللبنانية الأميركية وجامعة بيروت الأميركية وجامعة رفيق الحريري. لم يأت هذا الفوز من فراغ بل من تحولات طرأت على المزاج الطالبي في ظل سلطة عاجزة وأحزاب متسلطة وضعت البلد على شفير الانهيار. أربعة أيام من انتخابات خاضها الطلاب العلمانيون والمستقلون تحت لواء حملة "طالب" وفي العملية الديمقراطية تراصفت الأحزاب الطائفية والسلطوية وبرمجت الحملات ضد حملة الطلاب واتبعت الأسلوب نفسه الذي انتهجته مع شارع تشرين من الشحن الطائفي والمذهبي إلى افتعال الإشكالات واستخدام العنف لكن الترهيب لم ينفع والطلاب العلمانيين بما امتلكوه من وعي استمروا في ثورتهم الانتخابية في الصناديق الجامعية ستصرف حتما في صناديق الانتخابات النيابية اللهم إلا إذا أخرج طويل العمرعفريتا يطول الأعمار النيابية ويعطل الانتخابات.

وإلى أن يقول الناس كلمتهم فإن المجتمع الدولي "قال وكتر" وفي مؤتمر الدعم الإنساني كان إجماع في رأي اثني عشر رئيس دولة ورؤساء وزارات وعشر منظمات دولية ومدنية على أن السلطة اللبنانية فقدت صدقيتها الدولية والانتقادات جاءت ضد الطبقة الحاكمة بالجملة مع تخصيص وقت إضافي على لائحة الاتهام لرئيس الجمهورية ميشال عون وكان لافتا أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون منح الأولوية في الكلام لشخصيات لبنانية تمثل المجتمع المدني وعرف عنها بعبارة " فلنستمع الى شباب لبنان "

وعلى لائحة المتكلمين انخفض مستوى الحظوة من رئيس جمهورية استقبلته فرنسا ذات زيارة دولة إلى متكلم من قفص الاتهام ما يؤشر إلى أن الاليزيه والمشاركين سحبوا الثقة من رئيس كان على معيار الجنرالات وخفض زنته السياسية إلى مقادير الصهر وسوق لمعايير لا وزن لها في سياسات الدول الكبيرة فكان موقفها جازما لجهة التزام خريطة طريق المبادرة الفرنسية. مصادر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكدت أن لا علاقة بين تأليف الحكومة وأي قوة خارجية وهو ما قاله اليوم رئيس مجلس النواب نبيه بري: "ما في شي من برا، كل الخلاف من جوا". متسائلا اذا كان الوضع الاقتصادي على شفير "التوسل" حتى لا نقول أكثر فما الداعي الى التأخير ولو يوما واحدا في تأليف الحكومة؟ .

لبنان على شفير تسونامي صامتة وعدم استطاعته إطعام نفسه بحسب ما قال الزائر البريطاني على مستوى وزير دولة لشؤون الشرق الأوسط ورئيس الجمهورية مشغول بطبخة بحص المعايير أما حزب الله فيجلس في مقاعد الجمهور متفرجا متخليا عن فائض القوة في الإقناع وفي الضغط على حليفه جبران باسيل ولأن الحزب ليس بعيدا من الملاعب الفرنسية وتجمعه بباريس علاقة مشتركة اسمها التمسك بسعد الحريري فقد بات عليه لزاما إقناع حليفه التيار بضرورة البحث عن حل ينتهي بالتأليف من دون شروط واذا كان الدعم السياسي هو المنشود اليوم فان دعم السلع اصبح الازمك وانتقل
كرة ملتهبة رمتها السلطة السياسية في كنف المجلس المركزي لمصرف لبنان المجتمع على الترشيد او التقليص او الرفع
وبرفع الغطاء عن التعليم التربوي الأزرق انسحبت الفضائح على التعليم العسكري يتقدمها قادة امنيون وما بين أحمد الجمال وأحمد الجمل مسافة حرف.. غير قابل للصرف

============================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

بعد التحذير الشهير لوزير الخارجية الفرنسية من زوال لبنان، وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني يتحدث عن تسونامي صامت يتعرض له اللبنانيون.
أما رئيس مجلس النواب، فيسأل: اذا كان الوضع الاقتصادي على شفير التوسل حتى لا نقول، أكثر فما الداعي الى التأخير ليوم واحد في تأليف الحكومة؟ في وقت يغرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي محذرا من لعب الاولاد في التحاصص، قبل أن يؤكد في التغريدة نفسها انخراطه شخصيا في البازار الحكومي، حيث وصف منح كتلته النيابية وزارة الخارجية بالمزحة بالثقيلة، مضيفا: شكرا لا أريد وزارة السياحة.
وهذا التناقض لم يفت نائب رئيس تيار المستقبل الذي علق قائلا: عندما ينتقد ملك المحاصصة، ويضيف: قرأت كلام الزعيم جنبلاط غامزا من قناة سعد الحريري بالمحاصصة، ويتابع: الغريب بالزعيم هو انه يعلم من يسعى للمحاصصة ويعلم ان الحريري هدفه حكومة مهمة توقف الانهيار ومن خارج منطق المحاصصة التي اعتادها الزعيم، فهل تلقى اشارة من كوكب؟

لكن في مقابل التساجل السياسي المسلي والمزعج في آن، صحيح ان الحكومة مستقيلة وهي في مرحلة تصريف الاعمال، إلا أن الظروف الراهنة تفرض احيانا التوسع قليلا في تصريف الاعمال لتلبية حاجات البلاد الى حين تتشكل الحكومة العتيدة. تأكيد من رئيس الجمهورية في مستهل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع.

أما في موضوع التشكيل، وفي موازاة التريث الواضح لدى رئيس الحكومة المكلف في طرح تشكيلة يصفها البعض بالأمر الواقع، مع علمه المسبق بأنها لن تمر، تكرر اوساط سياسية عبر الأوتيفي الاشارة الى النقاط الآتية:
أولا: احترام الميثاق والدستور، ولاسيما المادة 53 التي تؤكد وجوب بالاتفاق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف على تشكيل الحكومة، وأن أي ممارسة خارج هذا الإطار تعد خروجا على الدستور، واعتداء صريحا على الموقع الرئاسي بما تبقى له من صلاحيات.

ثانيا: احترام الكتل النيابية الممثلة للشعب اللبناني حتى إشعار انتخابي آخر، عبر اعتماد معايير موحدة في التعاطي مع الجميع، مع ترك الحرية لكل طرف بعدها في منح الثقة أو الاتجاه نحو المعارضة.

ثالثا: احترام عقول اللبنانيين بوجوب التزام برنامج إصلاحي محدد زمنيا وبالبنود، من أجل انتشال لبنان من الأزمة التي أوصلته إليها سنوات ثلاثون تفوح روائح فضائحها اكثر فأكثر يوماص بعد يوم. وما الاصرار على التدقيق الجنائي ألا من باب كونه منطلقا مهما للإصلاح الذي هو معركتي منذ عام 2005 و2009، كما كرر الرئيس عون على مسامع وزير الشرق الأوسط البريطاني اليوم.
احترام الميثاق والدستور والعقول. مدخل وحيد اذا للخروج من الازمة.

========================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

من كورونا الى الامن الاجتماعي، ومن الامن الوطني المهدد الى الواقع في ظل المسار الحكومي المعقد، كان بحث المجلس الاعلى للدفاع في اجتماعه الاستثنائي في قصر بعبدا.
وعلى بعد ساعات من انتهاء المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان، كان الفهم العام بان الامور المعلقة ستطول، وان الظروف الراهنة تفرض بعض التوسع في تصريف الاعمال من قبل حكومة الرئيس حسان دياب لتلبية حاجات المواطنين الى حين تشكيل الحكومة العتيدة، كما قال رئيس الجمهورية.

اما الرئيس دياب فقد نبه من محاولات العدو الصهيوني العبث بالوضع الامني، مع التشديد على ضرورة التنسيق بين الاجهزة الامنية، فيما توافرت معلومات جدية في الايام القليلة الماضية عن تهديدات أمنية تستهدف شخصيات لبنانية بحسب ما أكدت مصادر متابعة.

اما متابعات الامن الاجتماعي فما زالت بعهدة حاكم مصرف لبنان الذي جمع اليوم مجلسه المركزي للبحث بموضوع الدعم والاحتياطي الالزامي، وابقى قراراته سرية على ان يلزم اللبنانيين بها كمفاجآت كالمعتاد.

اما ما اعتاده المعنيون من بطء شديد في السير على طريق التأليف الحكومي ، فقد انتقده رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي تساءل: اذا كان الوضع الاقتصادي على شفير “التوسل” أو أكثر، فما الداعي الى التأخير ليوم واحد في تأليف الحكومة ؟

في أرقام كورونا المؤلفة مؤشر على ان الخطر ما زال محدقا بالبلاد، والخوف من ان يتصاعد العداد رغم مضي ايام قليلة على فتح البلاد بعد الاقفال العام، كما حذر وزير الصحة بعد اجتماع لجنة كورونا في السراي، على ان الاجراءات المطلوبة بجلها باتت على عاتق المواطنين بحسب المعنيين.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"

لبنان الرسمي من قفص الاتهام الدولي الى زنزانة العزل ، لامتناعه المريب عن نجدة شعبه ودولته ، هذه هي المضبطة الاتهامية التي صدرت أمس من مؤتمر مجموعة الدعم في باريس . الرسائل الزاجرة واضحة في مظهر الرئيس الفرنسي وملبسه، وفي مضمون القرارات التي تلاها إثر الاجتماع .

في الشكل ظهر الرئيس ماكرون في كنزة صوفية سوداء ، col roule كتعبير عن حزن أعمق من ذلك الذي ظهر فيه خلال زيارته بيروت إثر بركان المرفأ ، وقد ارتدى يومها cravate سوداء . وكأن الرئيس الفرنسي رفض ان يظهر متأنقا أمام الشعب اللبناني الذي فقد أناقته التقليدية وإمكاناته المادية ورغبته في العيش حتى ، وقد صار أكثر من نصف عديده تحت خط الفقر المدقع . أما في مضمون قرارات المؤتمر، فقد قرئت من عنوانه القاسي : " مؤتمر دعم سكان لبنان" وليس مؤتمر بيروت والشعب اللبناني كما في الاجتماع الأول . وطبيعي أن تأتي القرارات متناسبة متناغمة ، إذ بدا جليا أن المؤتمرين يتصرفون وكأن لا دولة في لبنان ، من هنا كان رهانهم واضحا على الشباب والمجتمع الأهلي والجمعيات غير الحكومية لإغاثة اللبنانيين وتضميد جروحهم وإعادة ترميم ما يمكن ترميمه من خراب لحق بمنازلهم ومحالهم وابواب رزقهم إثر انفجار المرفأ . والمبلغ الذي رصدته المجموعة لتأمين هذه الاحتياجات والذي قارب الـ 270 مليون دولار كان يمكن ضربه بخمسة عشرة ضعفا على الأقل لو كانت حكومة المهمة قائمة .. و الطبقة السياسية مهتمة

لكن بمزيد من الأسى واللوعة ، إن المنظومة السياسية في غير هذا الوارد على ما يبدو ، وهي فضلت الجلوس في قفص الاتهام اللبناني والدولي ، وآثرت تعميق عزلة لبنان وإغراقه في الانهيارين المالي والاقتصادي والتفكك الاجتماعي ، على أن تعطي الأولوية للمصلحة الوطنية الأسمى .

هذه المصلحة تتجلى اولا : في الحفاظ على لبنان الكيان الفريد المتميز برسالته بين الأمم الذي لا شريك لجيشه وقواه الأمنية .

ثانيا ، في تشكيل حكومة مهمة توقف النزيف اللبناني مالا وبشرا وحجرا .

ثالثا ، في وضع الأسس الصلبة والجدية لورشة إصلاح شامل لإدارات الدولة بدءا بترهلها الوظيفي وفسادها ، وصولا الى إصلاح المالية العامة والقضاء ، وإلا فالموقف الدولي بات معروفا لا لبس فيه ، والرئيس الفرنسي سيأتي قبيل الأعياد الى لبنان لتفقد قوات بلاده المشاركة في اليونيفيل ، وليؤكد أن لا مساعدات للبنان من دون تحقيق هذه الشروط ، فهل تسبقه المنظومة وتؤلف الحكومة المطلوبة ؟ لا شيء يشي بذلك حتى الساعة .

في الانتظار ، الاهتمامات الرسمية تتركز على كيفية تفعيل التدقيق الجنائي وترشيد الدعم للحفاظ ما أمكن زمنيا على احتياطي مصرف لبنان . وغني عن القول إن أفضل الحلول لن يصمد إن لم يستلحق سريعا بتشكيل حكومة . أما الاهتمامات الثانية فتتركز على مواجهة الكورونا ، لكن أي تقدم لم يحرز على هذا الصعيد طالما لم نتمكن من تخفيف عدد الاصابات بعد.

  • شارك الخبر