hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مقدمات نشرات التلفزيون مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 12/11/2020

الخميس ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٠ - 22:17

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

في المعلومات لتلفزيون لبنان أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري قد يعقدان في الساعات المقبلة إجتماعا غداة محادثات الموفد الفرنسي باتريك دوريل للدفع بإتجاه ولادة الحكومة.
وقد ركز الموفد الفرنسي على أن تكون الحكومة كفوءة وترضي جميع الأطراف وشدد على دعم فرنسا لإنجاز حكومة يشعر معها المجتمع الدولي أن لبنان قادر على العيش ودعا اللبنانيين الى التضامن والتعاون خصوصا في هذه المرحلة الصعبة في الشرق الأوسط.

ولفت دوريل الى أهمية الحفاظ على الإستقرار وتنفيذ المبادرة الفرنسية وقال إن الرئيس ماكرون سيزور لبنان في الفترة الميلادية لمعايدة القوات الفرنسية في اليونيفيل وإجراء محادثات في بيروت للتأكد من الإنجاز الحكومي.
وذكرت أوساط سياسية أن دوريل نجح في حث المراجع اللبنانية وخصوصا الرئيسين عون والحريري وكذلك الرئيس بري على الإسراع في تاليف الحكومة التي ينتظرها الكثير من العمل الإقتصادي والمالي والمعيشي.
وقالت هذه الأوساط إن الحكومة الجديدة لن تكون كسابقاتها وإنها ستضم إختصاصيين قادرين على محاكاة الدول الشقيقة والصديقة ومصادر الدعم الممكن للبنان.

اما بشأن التدقيق الجنائي في حسابات المصرف المركزي فتشديد من الرئيس عون على مواجهة العراقيل ودعوة من وزيرة العدل ماري كلود نجم للقوى السياسية الى الذهاب نحو تعديل قانون السرية المصرفية في حال وجود تعارض مع القانون فاذا انتهت مهلة الاشهر الثلاثة الممدة لعمل الشركة سنصل الى حائط مسدود
ووسط كل ذلك يبدأ الإقفال العام في البلد لأسبوعين اعتبارا من بعد غد السبت لا سيما أن عدد المصابين بكورونا اقترب من المئة ألف مصاب وقد طمأن وزير الصحة حمد حسن الى أن لبنان حجز كمية من اللقاحات وستكون متوافرة فور طرحها في الأسواق مطلع السنة المقبلة عودة الى الجولة الاستطلاعية للموفد الرئاسي الفرنسي في بيروت.

==============================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

من جديد فرنسا في لبنان. لكن هذه المرة ليس عبر رئيسها إيمانويل ماكرون بل عبر المستشار في قصر الإليزيه باتريك دوريل. الزيارة متوقعة، وخصوصا أنها تأتي بعد انقضاء المهلة التي حددها ماكرون لتشكيل الحكومة في خطاب التوبيخ الذي ألقاه في الإليزيه. وبخلاف الكلام السياسي - الديبلوماسي الذي تردد، فإن الأجواء لم تكن مريحة بين الموفد الفرنسي وبين المسؤولين اللبنانيين. دوريل حمل رسالة واضحة إلى المسؤولين فحواها: إذا لم تحسموا أمركم ولم تشكلوا حكومة ولم تنجزوا الإصلاحات المطلوبة فإن المبادرة الفرنسية لن تبقى على الطاولة إلى الأبد. كذلك فإن الدعم الإقتصادي الفرنسي للبنان والذي يتمثل بعقد مؤتمر الدعم له بعد شهر سيزول، ليبقى لبنان وحيدا بلا داعم ولا معين. أكثر من ذلك، الموفد الفرنسي تساءل بمرارة: لماذا ما يهم الولايات المتحدة في لبنان كموضوع الترسيم يمر بهدوء، فيما ما تريده فرنسا مستحيل التطبيق، علما أنها لا تريد إلا مصلحة لبنان واللبنانيين؟ وهل لأن فرنسا تعتمد لغة ديبلوماسية لا تحيد عنها وتتجنب فرض عقوبات وفتح ملفات الفساد وفضح أسماء الفاسدين تسقط مبادرتها لإنقاذ لبنان، فيما تنجح المبادرة الأميركية لترسيم الحدود؟/
المعطيات المذكورة دفعت أحد المطلعين الى التأكيد لل "ام تي في" ان زيارة دوريل لم تحقق حتى الان على الاقل نتيجة حسية ولم تكن على قدر الامال المعلقة عليها. صحيح ان الموفد الفرنسي سمع كلاما ايجابيا من المسؤولين والقيادات، لكنه كلام لا يصرف طالما لا يقترن بافعال. وعليه اسئلة كثيرة تطرح ابرزها: هل سيواصل الفرنسيون بعد زيارة دوريل جهودهم لتحريك الجمود ام سيسلمون بالامر الواقع؟ ثم: هل الزيارة المنتظرة لماكرون الى لبنان ستحصل ام ستؤجل؟ واذا حصلت هل ستكون كالزيارتين السابقتين ام ستكون زيارة رسمية تقتصر على زيارة الكتيبة الفرنسية في الجنوب اضافة الى زيارة رئيس الجمهورية؟ والاهم: ماذا اذا سقطت المبادرة الفرنسية نهائيا؟ وما البديل؟ في الخلاصة: لبنان على مفترق طرق، والاحتمالات كلها مفتوحة بدءا من تزايد الضغط الاقتصادي، مرورا بمواصلة فرض العقوبات على مسؤولين لبنانيين، وصولا الى عملية امنية - عسكرية يمكن ان تحصل، من الان وحتى تسلم بايدن رئاسة اميركا. اضافة الى كل هذه الاخطار، جائحة كورونا باتت هاجسا يوميا عند اللبنايين. فهل ينفع اغلاق البلد، ام ان لا أمل طالما ان التدابير الفاعلة والجذرية غائبة بدءا من بوابة لبنان اي المطار؟

=============================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

“(…) وأكد المجتمعون تمسكهم بالمبادرة الفرنسية”.
هذا العبارة باتت لازمة يرددها الجميع بمناسبة أو من دون، منذ التعثر الذي أصاب المبادرة المذكورة، عند اندلاع الاشتباك حول وزارة المال، ثم اعتذار مصطفى أديب، وصولا إلى تكليف سعد الحريري، والمراوحة التي دخلت فيها البلاد على مستوى تأليف الحكومة.
الجميع إذا، يؤكدون تمسكهم بالمبادرة الفرنسية، وهذا ما شددت عليه غالبية اللقاءات التي عقدها اليوم موفد الرئيس الفرنسي، الذي جال على المسؤولين.
غير أن هذا التأكيد المستمر، على أهميته، لا يكفي ولا ينفع، طالما لم يقترن بأي ترجمة عملية، ما يستوجب التوقف عند الملاحظات الآتية:

أولا، من حيث الشكل، لعل الأهم من إبداء الأفرقاء اللبنانيين تمسكهم بالمبادرة، هو تمسك الجانب الفرنسي بها، والاستمرار بالدفع في سبيل تطبيقها، على رغم المطبات الكثيرة التي اعترضت، ولا تزال تعترض طريقها. وهذا ما يشدد عليه الفرنسيون بشكل دائم، من دون أن يمنع ذلك على الناس، أن يطرحوا سؤال: إلى متى؟
ثانيا، من حيث المضمون، وإذا سلمنا بأن الجميع مدركون بأن تشكيل حكومة المهمة هو المدماك الاول للمبادرة الفرنسية، فماذا قدم جميع المتمسكين بها قولا من أفعال، لتمهيد الطريق امامها، بكونها تشكل الفرصة الوحيدة المتاحة راهنا للبنان؟

رئيس الحكومة المكلف ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري الذي زار قصر بعبدا ثماني مرات حتى اللحظة، تؤكد أوساطه أنه يسعى بكل ما أوتي من قدرة على إنجاز التشكيل، غير أن اللبنانيين الذين ملوا الانتظار بلا نتيجة، باتوا مشككين بالنوايا، وغير واثقين من أن الهدف هو الانقاذ، لا إعادة عقارب الشراكة، سنوات ضوئية إلى الوراء.
ثنائي حزب الله-حركة أمل الذي حصل وزارة المال، والحق بتسمية الوزراء، يختصر موقفه بإبداء اوساط رئيس مجلس النواب صباحا انزعاجها من التأخير في التشكيل، وتأكيده نهارا أن المدخل والمخرج الوحيد لخلاص لبنان، هو انجاز حكومة اليوم قبل الغد، على أن يكون وزراؤها إختصاصيين يحظون على الثقة التي ينتظرها المجلس النيابي بفارغ الصبر. أما محمد رعد، فاكتفى بعد لقاء الموفد الفرنسي بعبارات عامة، أبرزها أننا مسؤولون قدر المستطاع عن الاسراع في تشكيل الحكومة لأن البلد لا يحتمل.

أما وليد جنبلاط الذي كان سمى الحريري مشترطا تمثيلا وزاريا معينا، فيواظب نوابه على استغراب طرح شروط، في وقت تنأى القوات بنفسها عن الحكومة وتزايد سياسيا، وتتمسك الكتائب باستقالتها، وترفع كل يوم شعارا جديدا، في موازاة تمسك المردة بالسياسة المعتمدة منذ 2016.

يبقى التيار الوطني الحر، الذي تكرر أوساطه ما ورد في البيان الاخير لتكتل لبنان القوي، لناحية دعوة المعنيين بتشكيل الحكومة الى فصلها عن أي عامل خارجي، لأن الأساس هو قيام حكومة تستطيع ان تطبق الاصلاحات المطلوبة، وفي مقدمها التدقيق الجنائي وبنود المبادرة الفرنسية، انطلاقا من وحدة القواعد والمعايير.

أما على المستوى الرئاسي، فأبلغ رئيس الجمهورية مستشار الرئيس الفرنسي ان تطبيق المبادرة الفرنسية لن يتحقق الا من خلال حكومة موثوق بها، وقادرة على انجاز الإصلاحات المطلوبة، والتي وردت في الورقة التي تم الاتفاق عليها بين الرئيس ايمانويل ماكرون والقيادات السياسية اللبنانية، والتنسيق الفاعل مع الشركاء الدوليين الذين تعهدوا مساعدة لبنان.

وفي سياق آخر، اعتبر رئيس الجمهورية ان عملية التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، والتي تعتبر من أسس الإصلاح، تواجه بعراقيل عديدة تقابل باصرار على تحقيقها، وقد تم التمديد ثلاثة اشهر للشركة المختصة تأمينا لهذه الغاية.
ولفت رئيس الجمهورية الى ان الهم الأساسي حاليا هو استمرار الاستقرار في البلاد وسط العواصف الإقليمية والأزمات غير المسبوقة، فضلا عن تداعيات وجود النازحين السوريين والضائقة الاقتصادية وانتشار وباء كورونا، إضافة الى الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، لافتا الى ان العقوبات الأميركية التي استهدفت سياسيين لبنانيين زادت الأمور تعقيدا.
وذكر رئيس الجمهورية ان كل هذه الأوضاع تتطلب توافقا وطنيا واسعا لتشكيل حكومة تتمكن من تحقيق المهام المطلوبة منها بالتعاون مع مجلس النواب لاقرار قوانين إصلاحية ضرورية، مشيرا الى أهمية التشاور الوطني العريض في هذه المرحلة الدقيقة.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

بعد ان رسم حدود اي مغامرة صهيونية او اميركية باصبع ممسك على الزناد، زاد في البعد الداخلي على مفاهيم الوفاء في السياسة غير المألوفة لدى كثيرين من لاعبيها.
فأكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في يوم الشهيد اعلى درجات الاستعداد لمواجهة اي حماقة اميركية من قبل الرئيس المفلس الساعي الى اللعب في اوقات الفراغ، او من الصهاينة المأزومين الذين يناورون على بعد كيلومترات من الحدود بعنوان الردع، الا ان اي خطوة للهروب الى الامام سترتد عليهم وبالا كما أكد السيد نصر الله.
في المسار الداخلي تأكيد على رفض البلطجة الاميركية وعقوباتها غير السوية وغير المنطقية، وبمنطق الاحترام لكل وطني قدم مصلحة البلد على مصالحه الخاصة، خص السيد نصر الله هؤلاء بكل اشكال الدعم والتقدير، مع التأكيد ان النموذج الاميركي الساقط بمفهوم الديمقراطية والغارق بكل عناوين الفساد لا يحق له تصنيف اللبنانيين او اتهامهم.
ومع انتهاء صلاحية هذا الصنف من الحروب الترامبية مع السقوط المذل له، حذر السيد من ايام غامضة تفصل ترامب عن تسليم الرئاسة داعيا محور المقاومة للانتباه.

حكوميا مهمة استطلاعية للموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل كما وصفها رئيس كتلة الوفاء للمقامة النائب محمد رعد الذي التقاه في حارة حريك، وأكد امامه أن الجميع مسؤول قدر المستطاع عن الاسراع في تشكيل الحكومة لان وضع البلد لا يحتمل.
جولة دوريل على الرؤساء واقطاب لقاء قصر الصنوبر التي جاءت للتأكيد ان مبادرة بلاده ما زالت قائمة، سمع خلالها من رئيس الجمهورية ما يؤكد ان العقوبات الاميركية التي استهدفت شخصيات لبنانية زادت الامور تعقيدا، مع التأكيد ان مصلحة البلد لا تتحقق الا من خلال حكومة موثوق بها.

حكومة قال الرئيس نبيه بري لدوريل انها المدخل والمخرج الوحيد لخلاص لبنان، مع ضرورة انجازها اليوم قبل الغد من أجل العبور بلبنان الى بر الامان امام الموجات العاتية داخليا وخارجيا.
جولة تحاول القفز فوق جدار التعطيل، فهل سيتمكن الفرنسي بموفد رئاسي من تغيير ما زال يعجز الرئيس ماكرون نفسه؟ الجواب يحتاج الى بعض الوقت، الا ان مفتاحه عند الرئيس المكلف سعد الحريري.

========================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"

لولا حراك الموفد الرئاسي الفرنسي في لبنان لكان الخواء السياسي سائدا اليوم على نحو تام.
قصر بعبدا ومقر عين التينة شهدا باكورة محادثات (باتريك دوريل).
أما محور هذه المحادثات فهو المبادرة الفرنسية ولبها تأليف الحكومة الجديدة الذي يواجه حاليا إنسدادا في مساره لم يحمل أي جديد على صعيد التواصل بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.
وقد ترددت معلومات عن لقاء ثامن بينهما خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة فهل يتصاعد منه دخان أبيض ببركة موفد إيمانويل ماكرون؟!.

ذلك أن المدخل والمخرج الوحيد لخلاص لبنان هو إنجاز حكومة اليوم قبل الغد وزراؤها إختصاصيون يحظون بالثقة التي ينتظرها المجلس النيابي بفارغ الصبر من أجل العبور بلبنان إلى بر الأمان أمام الموجات العاتية داخليا وخارجيا على ما قال الرئيس نبيه بري أمام الضيف الفرنسي.
الموفد الفرنسي الذي ستكون له مروحة واسعة من اللقاءات في لبنان شدد على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة كفوءة ومقبولة من جميع الأطراف كي تباشر بالإصلاحات المطلوبة مشيرا إلى أن وفاء المجتمع الدولي بإلتزاماته تجاه لبنان مرتبط بتحقيق هذه الإصلاحات.

في المقابل قال الرئيس ميشال عون أن الأوضاع تتطلب تشاورا وطنيا عريضا وتوافقا واسعا لتشكيل حكومة قادرة على تحقيق المهام المطلوبة.
فهل ينجح الفرنسيون هذه المرة في إخراج الملف الحكومي من قفص المراوحة لضمان انعقاد المؤتمر الدولي الموعود على نية لبنان؟ أم أن إستمرار الجمود الحكومي سيضطر باريس لتاجيل ثان للمؤتمر؟!.

إلى الشأن السياسي يظل الواقع الصحي الخطير الناجم عن توسع وباء كورونا في دائرة المتابعة ولمحاولة مواجهته يأتي قرار الإقفال العام الذي تتواصل الإستعدادات لتطبيقه على نحو ناجع إعتبارا من بعد غد السبت.
على المستوى الدولي والإقليمي تتنامى التحذيرات من مغامرات ما قد يرتكبها (دونالد ترامب) الغاضب من نتائج الإنتخابات خلال الأيام السبعين المتبقية من ولايته؟.

=================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

أجرى موفد الرئاسة الفرنسية باتريك دوريل عملية تزييت لمحركات المبادرة الفرنسية المتعطلة بفعل فاعل لبناني وليس مهما ما يحمله رسول ماكرون الى لبنان بل الأهم ما سينقله دوريل الى باريس بعد طيب الإقامة السياسية في بيروت واجتماعه بالرؤساء والكتل وإصغائه إلى مصطلحات باعثة على "اللعيان" من أوزان الميثاقية والمعايير وأخواتها.

وقد أضاف إليها رئيس الجمهورية ميشال عون التوافق الوطني الواسع لتأليف حكومة يمكنها تحقيق المهام المطلوبة منها بالتعاون مع مجلس النواب داعيا الى ما سماه التشاور الوطني العريض في هذه المرحلة الدقيقة. وبين عريض ورفيع ومتوسط الحجم ومفتول العضل .. فإن على اللبنانيين انتظار هذا التوافق الذي إذا وقع نكبة ..وإذا اختلفوا نكبات.

وللساعة فإن موفد ماكرون لا يزال صامدا يكابد مشقة الاستماع إلى الزجل السياسي اللبناني .. حيث كل يريد المبادرة الفرنسية لكنه يترجمها إلى لغته والتعاون يكاد يكون منقطع النظير مع الزائر الغريب، فالجميع يبدي حسن السير والسلوك، ويدعي تسهيل المهمة. وفي لقاء عين التينة كانت عبارات رئيس مجلس النواب نبيه بري تتنقل بين الاجتماع الجيد .. والحكومة اليوم قبل الغد .. والثقة .. بفارغ الصبر وذلك من أجل العبور بلبنان إلى بر الأمان أمام الموجات العاتية داخليا وخارجيا . هضم الموفد الفرنسي هذه المطالب وانتقل الى طريق المطار للقاء نواب حزب الله، وهناك أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن الحزب مسؤول قدر المستطاع عن الإسراع في تأليف الحكومة لأن البلد لا يحتمل، والوضع الاقتصادي سيئ جدا ولم يكن الموفد مستمعا فحسب بل هو طلب الى السياسيين ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة اختصاصيين من غير المنتمين حزبيا لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. واللافت أن المؤتمر الدولي الذي كان مأمولا عقده في باريس أصبح مرتبطا بتأليف الحكومة . ومطلب دوريل حكومة اختصاصيين غير حزبيين واضح ولا يحتمل قدوم وزراء بكمامات تحجب أنفاسهم السياسية كما أن الحال المتهالكة للشعب اللبناني ليست في وضعية تؤهلها انتظار مؤتمر التشاور الوطني "عريض المنكبين " الذي يقترحه رئيس الجمهورية.

ولماذا صحا عون اليوم على تشاور لأمة لا تجتمع على قوس قزح؟ إلا إذا كان الأمر من باب تمديد عمر الأزمة والعرقلة وانتظار وضوح الأوراق الأميركية المختلطة بين دونالد ترامب وجو بايدن فالرئيس الأميركي الجائح يمينا ويسارا ينفذ عمليات عزل سياسية وطرد وإزاحة وزراء وقادة أمنيين ..وهو يمني النفس بتغيير قواعد اللعبة الانتخابية في المحاكم والقضاء .. وإذا كان هناك من احتمال لعودة لترامب الى البيت الابيض فإن الاوراق اللبنانية ايضا تتبدل وتتردد لناحية السير في المبادرة الفرنسية . وعليه فإن الانتظار هو سيد الأحكام. وفي الزمن بدل الضائع يتحلى رئيس الجمهورية ويتسلى بالتدقيق الجنائي والمحاسبة والإصلاحات الموعودة وغيرها من مفردات لم يكن واردا تنفيذها طوال سنوات أربع من عمر العهد .

الى أن وصلنا الى الفصل الاخير من الولاية التي يطرح فيها رئيس البلاد معركة الإصلاح من دون تغيير لإبعاد الشبهات وإيهام الرأي العام أنه منغمس في الطحن الإصلاحي حتى آخر رمق فيما الواقع يشير الى أنه مع فريقه انغمسايون بالهدر وحماية الفساد مباشرة أو مواربة. وأحد أشكال الفساد يتمثل في توفير الحماية للمسؤول الأساسي عن انفجار المرفأ الذي بلغ يومه المئة من دون محاسبة وزير أو مدير رفيع المستوى أما الأشكال غير الظاهرة فتكمن في الاحتفاظ بالتشكيلات القضائية في علبة القصر ليس لأنها تشكيلات تنتقص الى المعايير بل لكونها حزمة أقصت القاضية غادة عون وأبعدت قضاة من التيار عن مراكز مصنفة رفيعة .

ومع ذلك يتشكي عون من الزبائنية السياسية التي يعطي بها الاخرين دروسا ..
وهذه هي الزئائنية بحد ذاتها .. فإذا كان عون يريد حماية جماعته في القضاء، وبري والحريري وجنبلاط وآخرون مشوا على الخط نفسه عندئذ: يحيا العدل في كنف الزبون السياسي .

=========================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

السعودية في عين العاصفة ، ومن باب الإرهاب ، في أقل من اسبوعين ثلاثة استهدافات:
فجر اليوم إطلاق النار على السفارة السعودية في لاهاي .
أمس عبوة استهدفت تجمعا للقناصل في جدة في ما يعرف "بمقبرة الخواجات"، خلال مراسم لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى والتي شاركت فيها سفارات أجنبية بمدينة جدة.
تأتي هذه الإعتداءات، في وقت ترصد فيه المملكة أي تبدل عالمي في ظل نتائج الإنتخابات الرئاسية الأميركية، فهل تعمد تنظيم داعش تحريك خلاياه في ذروة الإنهماك السعودي ؟

لبنانيا، محاولة فرنسية لأنعاش مبادرة الرئيس ماكرون ، من دون أن تعرف نسبة حظوظها في النجاح خصوصا في ظل المعطيات التي استجدت منذ عقوبات الخزانة الأميركية على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فإذا كانت العقوبات على الوزيرين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس قد أطاحت أي امل بتشكيل حكومة الرئيس المعتذر مصطفى أديب، فهل تطيح العقوبات على باسيل الأمل بتشكيل حكومة الحريري ؟ ربما المقارنة غير دقيقة خصوصا ان الرئيس الحريري ليس في وارد الإعتذار .للتذكير ، فإن مؤتمر دعم لبنان الذي كان الرئيس ماكرون قد وعد بعقده هذا الشهر، يبدو أنه لم يعد واردا لأنه ارتبط بتشكيل الحكومة التي لم تتشكل بعد

في غضون ذلك ، وقبل نحو ثلاثين ساعة على بدء الإقفال العام، إرتفعت حرارة السجالات بين القطاعات التي يشملها الإقفال وبين الوزارات المعنية، إلى دلاجة أن بعض القطاعات جاهرت علنا بأنها لن تلتزم ... السبت لناظره قريب لتظهر نتيجة الكباش فهل تتراجع القطاعات، كما سبق وفعلت ؟ أم أنها هذه المرة بلغت مستوى " عالأرض يا حكم " وأصبح الإقفال بمثابة إقفال دائم ؟
فيما عداد كورونا بلغ اليوم 1874 إصابة .
لننتظر السبت، وفي الإنتظار، عداد الفساد لا يتوقف في لبنان.

  • شارك الخبر