hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مقدمات نشرات التلفزيون مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 23/06/2020

الثلاثاء ٢٣ حزيران ٢٠٢٠ - 23:17

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

على الأرجح إنها حالة إنكار يعيشها غالبية اللبنانيين حيال ما يحصل على جبهة الدولار في موازاة مسار مستهجن لعدم نجاعة العمل الواجب من المعنيين في أن يؤدي الى تأمين كرامة عيش اللبنانيين الذين كانوا موعودين بالإزدهار ونحن ننقل هنا, لسان حال جزء كبير من الملأ.

أكثر من ستة آلاف ليرة لبنانية بقليل أو بكثير بلغ سعر صرف الدولار اليوم واللبنانيون متمسمرون في منازلهم خلف خوفهم يقضمون جوعهم ووجعهم ويرمونها على اللهلكنهم لا ينفكون يسألون: من أو ما الذي يوقف جنون الدولار وجهنم الأسعار فيما ثمة ما يوحي بالسؤال: هل هناك استهتار أو استكبار أو قناعة-ما بأن الناس ليس أمامهم سوى التأقلم، مع الضيقة والتألم، والى متى؟

على مستوى المالية العامة رئيس الفريق اللبناني في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وزير المال غازي وزني أعلن الآتي: "المفاوضات مع الصندوق جيدة". وزاد :"بسبب أوضاعنا المالية الصعبة قد تمتد فترة عدم دفع اليوروبوند الى سنة 2035 ...لا يوجد خلاف شخصي مع حاكم مصرف لبنان بل هناك تباين حول أرقام الخسارة، يجب توزيع تحمل الخسائر على الجميع".

على خط المعالجات وحركة المرجعيات نقل عن رئاسة الجمهورية أن موعد اللقاء الحواري الوطني ما زال قائما الخميس المقبل وأن الذي يقاطعه فليتحمل مسؤولية تغيبه.

وظهر اليوم، لفتت في بورصة المدعوين العشرين للمشاركة دعوة من الرئيس أمين الجميل للرئيس عون الى إرجاء الموعد لإعادة ترتيب أولوياته وإعلان رئيس المردة سليمان فرنجية عدم المشاركة في اللقاء.

رئيس كتلة الكتائب النائب سامي الجميل أبدى أسفه لعدم استجابة لقاء الخميس الى أن يكون حوارا حيال حاجات الناس ولعدم تضمينه البحث في السلاح واستعادة السيادة.

في المقابل عضو كتلة التنمية والتحريرالنائب قاسم هاشم لفت لتلفزيون لبنان الى أن لقاء الخميس يتمتع بالصفة التشاورية المطلوبة وليس الدستورية فلا يتأثرن بعدم مشاركة رؤساء الحكومات السابقين.

من جهة ثانية برز تعاقب موعدي جلسة الحوار ثم جلسة مجلس الوزراء يوم الخميس مع فارق ساعتين فقط.

وفي مجالات تفعيل العمل الحكومي أشارت أوساط السراي الكبير الى أن رئيس مجلس الوزراء د. حسان دياب عقد ويعقد اجتماعات وزارية متواصلة بعيدا من الإعلام ولقد التقى الوزراء وحضهم على تزخيم العمل في وزاراتهم في شكل يجعل المواطن يتلمس المفاعيل.

وبحسب معلومات تلفزيون لبنان : الرئيس دياب حض أيضا على تفعيل العمل لجهة محاربة الفساد والهدر كأولوية في العمل الوزاري وتبيان النتائج قريبا".

في الغضون مسار كوفيد 19 استقبل تسع عشرة إصابة في لبنان اليوم. أما في مجالات الداء والدواء كما اللقاح فسيكون لنا في سياق النشرة.

إضاءات من البروفسور مارون خوري في الولايات المتحدة على آخر التطورات كما على الحال اللبنانية ذات الصلة.

إذن الأنظار الى بعبدا حيث نقل عن رئيس البلاد أن موعد اللقاء الوطني ما زال قائما ظهر الخميس.

=================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

بعد ما برزت إلى العلن مخاوف جدية وحالات غضب واستياء في الأوساط النقابية والشعبية إثر اقتراح إلغاء الدعم عن المحروقات والقمح اعتبارا من آب المقبل تم التراجع جزئيا بإعلان وزيري الطاقة والاقتصاد عن عدم رفع الحكومة دعمها للمازوت.

وطأة الدولار في السوق السوداء أبقته على جنونه حتى بات الفرق في السعر بين هذه السوق والصرافين ألفي ليرة.

في الإقتصاد والمال أيضا اجتماع بين صندوق النقد الدولي ولجنة تقصي الحقائق النيابية التي أنجزت تقريرها حول الأرقام المالية ومن المقرر أن تجتمع اللجنة غدا مع الرئيس نبيه بري.

وعلى خط الحوار الداخلي تكتمل خلال الساعات المقبلة ردود القوى السياسية والنيابية والحزبية على الدعوات الموجهة إليها للمشاركة في اللقاء الوطني الذي يعقد بعد غد الخميس في قصر بعبدا وبرز اليوم إعلان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عدم المشاركة.

وبعد توقعات ومطالبات بالتأجيل أو الإلغاء حسمت رئاسة الجمهورية الأمر : اللقاء في موعده الساعة الثانية عشرة من ظهر الخميس ومن يقاطعه فليتحمل مسؤولية قراره أما فيما يتعلق بغياب الميثاقية بغياب الفريق السني ممثلا برؤساء الحكومات السابقين فإن جواب مصادر بعبدا هو أن الرئيس حسان دياب يمثل ليس فقط السنة بل كل لبنان.

أبعد من الهم اللبناني كان الرئيس بري يتابع التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية في ظل صفقة القرن والحديث راهنا عن ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن مع وفد من قيادة حركة حماس نقل إلى عين التينة رسالة من رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية.

ومن ضفة فلسطين إلى حصار سوريا عبر قانون قيصر الذي رأت فيه دمشق اليوم على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم محاولة لفتح الباب مجددا أمام عودة الإرهاب مع التأكيد على جهوزيتها للتعاون مع لبنان في مواجهة هذا القانون التي تحصل برغبة مشتركة وليس برغبة سورية فقط.

===================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

"دوائر القصر الجمهوري تواصل التحضيرات لانعقاد اللقاء الوطني بعد غد الخميس، والذي دعا اليه الرئيس عون بعد التطورات الأمنية المقلقة التي شهدتها بيروت وطرابلس قبل أسبوعين، والتي كادت ان تهدد الاستقرار والسلم الأهلي في البلاد".

بهذه التغريدة التي نشرها الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية اللبنانية عبر تويتر، اختصر الموقف الرئاسي مما طرح في الساعات الاخيرة حول موضوع الحوار، في وقت يواصل الأفرقاء إعلان المواقف بين مشارك مرحب من جهة، وممتنع يسأل عن الجدوى من جهة أخرى.

وعلى هذه النقطة الاخيرة اجاب تكتل لبنان القوي اثر اجتماعه الاسبوعي، معتبرا ان الأزمات الوجودية تقتضي لقاء "كل مكونات الوطن لمواجهة الأخطار خارج قواعد التنافس السياسي المشروع".

في غضون ذلك، وفيما حددت جلسة لمجلس الوزراء في السراي الحكومي الخميس المقبل ايضا، بعد لقاء بعبدا، شهد مقر رئاسة الحكومة اليوم، وفق معلومات الـ OTV، ورشة عمل داخلية بعيدة عن الإعلام، حيث التقى رئيس الحكومة حسان دياب عددا كبيرا من الوزراء الوزراء، والهدف تنشيط العمل داخل كل الوزارات وتفعيله.

حركة السراي تضع نصب أعينها العمل لوقف الهدر بالإدارات، والتركيز في هذه الأوقات الصعبة على ضرورة الإنتاجية، عبر الاقدام على خطوات عملية تتجاوز التحديات الصحية والمالية والاقتصادية والإجتماعية، يشعر من خلالها اللبنانيون أنهم لا يواجهون الوضع الدقيق لوحدهم، لأن الحكومة تتحمل المسؤولية وتحاول إيجاد الحلول.

واليوم، لفتت سلسلة مواقف لوزير المال غازي وزني، حيث لفت امام وفد من نقابة الصحابة الى ان "المفاوضات مع صندوق النقد الدولي تسير بشكل جيد وإيجابي، عكس ما يقال في الإعلام، لكن القضية بحاجة الى وقت".

ولفت وزني الى ان "هناك ثلاث مراحل، ونحن الآن في الأولى التي تحتاج الى كثير من الدراسات، قبل ان ننتقل الى المرحلة الثانية، وإذا سارت الأمور كما يجب، نذهب الى المرحلة الثالثة التي هي التوصيات والقرارات".

======================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

أضيفت إلى أزمات البلد، أزمة عدم المشاركة في طاولة حوار بعبدا، وعدم المشاركة هذه ستؤجج الصراع، المحتدم أصلا بين قصر بعبدا وبيت الوسط.. بعبدا ردت اليوم على مقاطعة بيت الوسط، فحملت المقاطعين "المسؤولية بالدرجة الأولى عن أحداث قد تحرك الفتنة"، وهذا ما نقله زوار رئيس الجمهورية عنه حيث قال: "بتغيبهم لا يعطلون اللقاء، أنا دعوتهم فلماذا لم يأتوا؟".

لم يقتصر التغيب على رؤساء الحكومات السابقين، فهناك رئيس تيار المردة ورئيس حزب الكتائب... اللقاء لا يتوقع أن يستغرق الكثير من الوقت إذ تعقبه عند الأولى والنصف جلسة لمجلس الوزراء في السراي الحكومي، على جدول أعمالها واحد وعشرون بندا.

وفيما صندوق النقد الدولي يواصل اجتماعاته، فإن ما بات مؤكدا ان الصندوق بات حاسما في بند اساسي وهو أن لا دولار من دون إصلاحات، فهذا الشرط هو أولوية بالنسبة إلى الصندوق الذي يعتبر ان على اللبنانيين أن يقتنعوا أن لا مساعدات ولا قروض من دون إصلاحات تأتي أولا.

الإجتماع مع لجنة المال والموازنة اتسم بالإيجابية والصراحة، خصوصا لجهة التأكيد على اهمية التفاهم مع الصندوق وتوضيح عدد من المقاربات الدستورية والمالية والحلول الممكنة ولاسيما في ما يتعلق بالاصلاحات.

قضائيا، وفي خطوة قضائية لافتة في توقيتها، النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان، إدعت على السيد علي الامين، بجرائم "الاجتماع مع مسؤولين إسرائيليين في البحرين، ومهاجمة المقاومة وشهدائها بشكل دائم"، كما جاء في نص الإدعاء.

ردة الفعل الأبرز جاءت من مستشار الرئيس سعد الحريري باسم السبع الذي وصف الإدعاء بأنه "اعتداء على كرامة السيد علي الأمين، وهو برسم كل من يضع فوق رأسه عمامة وكل من يتقدم في مواقع السلطة باسم المقاومة وأهلها.

موقع "مستقبل ويب" نقل عن مصادر قضائية رفيعة عدم صحة هذا الاجراء، أي الإدعاء، لجهة الصلاحية التي تنحصر حكما في الملاحقة امام النيابة العامة ‏العسكرية، موضحا ان "الجرائم التي تتصل بالعدو الاسرائيلي تنحصر ملاحقتها امام القضاء ‏العسكري.

====================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

قبل أن يتحول لقاء بعبدا الخميس لقاء ثنائيا أو ثلاثيا او سداسيا ، يجمع من بقي من أهل الصف الواحد المنضوين تحت راية السلطة ، وعددهم بات ضئيلا. قبل أن يتحول اللقاء الى مؤشر مقلق جدا على تحلل الدولة ومكوناتها السياسية، لا بد من التوقف عند اسباب فشل هذا اللقاء، و يأتي في مقدمها، توجس المدعوين الى القصر من جملة بنود منفرة قد يتضمنها جدول الأعمال، خصوصا المعارضين منهم. فهؤلاء لم يستشرهم أحد في الجنوح بلبنان شرقا، ولا كلمة لهم في القرارات المالية- الاقتصادية التي ستغير وجه البلاد الى الأبد، وستفقر شعبه وتكسر مصارفه وتحول الصرافين فيه الى أوصياء على اللبنانيين في نظام شيوعي كاريكاتوري مرتجل. ولا كلمة لهم في السياستين الدفاعية والخارجية، ولم يأخذ أحد رأيهم في الاصلاحات والتعيينات الادارية والتشكيلات القضائية. لكن المفاجأة الصادمة أن لا جدول أعمال للقاء، وقد اختزل بعنوان "تجنيب البلاد شبح الاقتتال"، تخفيفا للاشكالات، إلا ان الأمر أعطى ردة فعل عكسية زادت الطين بلة فالعنوان الأمني نفر هؤلاء لأن لا شأن لهم به، فالأجهزة الأمنية تتولى المهمة بإدارة المجلس الأعلى للدفاع و بأمر من السلطة السياسية، وقد ضعف هذا العنوان بإعلان وزير الداخلية لموقع الـ mtv أن خبر التهديد الأمني الذي استهدف المطار ومحيطه لم يكن جديا، ما سيضعف الثقة بجدية الانقلاب والمؤامرات التي تكلم عنها رئيس الحكومة.

أكثر من ذلك، اكتشف المدعوون أن المطلوب منهم البصم على الخطط المالية -الاقتصادية التي لم يشاركوا في وضعها، وإطلاق يد السلطة في ملاحقة الناس وقمع الحريات، والتي لن يكون آخرها الادعاء على الرجل الوطني الكبير العلامة السيد علي الأمين، بتهمة التلاقي مع الاسرائيليين في البحرين، بعد سلسلة توقيفات مماثلة لناشطين وملاحقات تذكـرنا بزمن النظام الأمني. وبعد، أليس من واجب الرئيس عون الاصغاء للعقال؟ أليس من واجب الحكومة التوقف والاستماع الى الخبراء ؟ أليس الرد على وليد المعلم الذي رفـض ترسيم الحدود مع لبنان، جزءا من عملية إبعاد كأس قيصر عنه. في النهاية، ثلاث حقائق نافية للاستقرار تولدت مما يحصل: الأولى، إصرار الرئيس عون على اللقاء وما يستدرجه من تداعيات سياسية سلبية. الثانية، امتناع معظم القوى الأساسية عن المشاركة مع ما يشكل ذلك من انعكاسات على الوضعين المالي والسياسي. الثالثة، حصول الانفراط تحت عيون مفاوضي صندوق النقد وعلى وقع التهاب الدولار وصرخات الجياع. قبل الختام، ملاحظة : إن كلام بعبدا عن أن الرئيس دياب يمثل كل السنة واللبنانيين، ألا ينسف مبدأ ضرورة وصول الأقوى في طائفته والأكثر تمثيلا الى المواقع الأولى، والتي شغر القصرالرئاسي لتحقيقها سنتين ونصف السنة ؟ .

===================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

على مرمى يومين من خميس الصعود إلى بعبدا فرنجية اعتذر آل الجميل لن يشاركوا لقاء في غير مكانه التشاوري أفضى إلى إيفاد كرامي ممثلا ودوائر القصر ماضية في الاستعدادات إنقاذ بمن حضر .. أما الغائبون فملائكتهم حاضرة من خلال شراكتهم في كل جرم سياسي ومالي اقتصادي مسبق
رئيس بذمة مالية واسعة .. آخر من فقره المدقع لجأ إلى القروض .. ثالث منحته الخزينة المفلسة خمسين مليارا بدل استملاكات
ورابع بدد ثروة العائلة وترك موظفيه على قارعة الطريق .. منتبها ذات ثورة الى أنه يحتكم الى الشارع .

عينة من أربعة كبار قاطعوا حوار بعبدا لكن الصعود المرجو من هاوية الفتنة فتح طريق الانزلاق إلى الهاوية بعدما بلغ السيل الاجتماعي والاقتصادي الزبى جارفا معه ما تبقى من دعم وسداد رمق لشعب يخوض جهاده الأكبر للحصول على ما يسد به رمقه. وعلى طريقة صولد وأكبر انطلق بازار رفع الدعم عن الحاجات الأساسية بالمفاضلة بين الحليب والمازوت والبنزين والقمح واستبدال الدعم بقسائم شرائية و"خذوا على صفوف الطوابير".

تفتقت هذه العبقرية لمواجهة التهريب وضبطه بماركة مسجلة لوزير الاقتصاد راوول نعمة الذي سيكافح تهريب المواد الحارقة باستمارات توزع على الموزعين وبتقديم جدول في غضون أسبوع لمن سلموها والكمية والسعر وفي حال التخلف سيتوقف تزويدهم بمادة المازوت وسوق الدعم بسوق الصيرفة يذكر "وبدل ما تكشوا الدجاجة كسرولا إجر".

البلاد في دوامة وكل كتلة تصفي حساباتها مع غريمها من بيت المردة إلى بيت الكتائب والمواطن لا يملك إلا صرخة يقطع بها الطرقات فيما الحكومة ضربت الرقم القياسي في الفاولات وفي الأهداف التي سددتها في مرماها فلا هي أوقفت التهريب وهربت في الوقت عينه من التهرب الضريبي بالتواطؤ مع السلطة المتسلطة على رقبتها وعينت وفقا لآلية المحاصصة لا بتطبيق قانون آلية التعيينات وها هي اليوم تستجدي مساعدات كوعد إبليس في الجنة وهذه المساعدات مرتبطة بإصلاحات بقيت حبرا على ورق ممنوع من الصرف. فلا بوادر للمساعدة لا من الشرق ولا من الغرب ولا من العرب حتى لو استدعى السفير السعودي وليد البخاري دولة محمد بعاصيري وأعلن عن قلق المملكة بشأن لبنان وعن حرص الرياض على الاستقرار فكل هذا لا يعدو كون السفير أقام دويلة بلقاءات بديلة من الدولة.
ولا تصرف تلك اللقاءات إلا في خانة المساعدة ضد الحكومة والعهد وكلاهما محاصر بقلة المسؤولية وبالنأي عن إصلاح وتغيير ما أفسدته منظومة سياسية يتنفسون من رئتها وهنا الطامة الكبرى. الجميع شريك .. فاعلا كان ظاهرا أم مستترا وتجهيل المعلوم لا يلغي أن الحكومة لا تدفن رأسها في الرمال وأن قانون الهيركات المعجل المؤجل تحول الى سيف مصلت على رأسها والحلاقة ستكون على الزيرو وعلى الناشف.

والمواطنون غير المعنيين بحوار الخميس أو بالمنازلة السياسية المضادة . . لم يعد لديهم سوى شارع يحتكمون إليه بعدما قفز الدولار في السوق السوداء عن عتبة ستة آلاف . وآخر الجولات كانت مساء اليوم في الاحتجاج امام مصرف لبنان المركزي فيما قطعت طرقات في زحلة وصيدا وغيرهما من المناطق احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصادية والشارع على الجرار.

======================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

ازمة متفاقمة في شتى القطاعات، والمشترك بينها السوق السوداء واصحاب القلوب السوداء، أي المحتكرون المحركون لزيادة الضغط على المواطن وعلى السوق وعلى الاقتصاد المنهوب ثم المغلوب على امره بدولار مرعي الاجراء.

وبين النفط والفيول زاد الضغط على المواطنين كهربائيا وصناعيا، ولامس حتى لقمة الخبز المربوطة بكل شيء، فكيف بالمازوت. وزيرا الطاقة والاقتصاد ريمون غجر وراوول نعمة أكدا أن لا ازمة محروقات، فالكميات كافية لكن المشكلة بالاحتكار الذي تمارسه بعض شركات التوزيع، متوعدين المحتكرين بملاحقة قضائية. اما ما يحكى عن رفع الدعم عن السلع الاساسية فقد نفاه وزير الصناعة عماد حب الله للمنار، معتبرا أن ما يحكى مقترحات غير مقبولة حكوميا.

سياسيا لم يعد اللعب بالسوق السوداء، وانما على عينك يا تاجر.

رئاسة الجمهورية اعلنت في بيان مواصلة القصر الجمهوري التحضيرات لاستقبال المشاركين في الحوار الوطني صباح الخميس، ومع وضوح المزيد من المواقف المعتذرة عن المشاركة بعد ان افتتحها رؤساء الحكومات السابقون، لم يتبدل مسار اللقاء، ولا جدول أعماله، كما قالت مصادر متابعة للمنار، ومن كان خياره المقاطعة فليتحمل مسؤولية قراره، بحسب المصادر.

في الحسابات الاقليمية، جديد يمني اصاب العمق السعودي، وافتتح مرحلة رابعة من عملية توازن الردع، فصواريخ قدس وذو الفقار والطائرات المسيرة التي استهدفت الرياض ردا على عدوانها المتمادي ضد الشعب اليمني، اصابت وزارة الدفاع السعودية ومقر الاستخبارات العسكرية وغيرهما من الاهداف الحساسة كما اعلن المتحدث باسم الجيش اليمني العميد يحيى سريع ..

اما العدوان الاميركي الجديد على الشعب السوري، والمسمى بعقوبات قيصر، فلن يغير بالموقف السوري المقاوم الرافض للتسوية مع العدو كما أكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم، الذي قال ان ما عجزت عنه قوى العدوان في الحرب العسكرية والسياسية لن يأخذوه بالحرب الاقتصادية التي اختبرتها سوريا منذ عقود.

اما للمعقدين على الضفة اللبنانية، فان يد سوريا ما زالت ممدودة للتعاون وانقاذ الشعبين من العقوبات الاميركية الجائرة، كما اشار المعلم.

  • شارك الخبر