hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مقدمات نشرات التلفزيون مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 3/1/2021

الأحد ٣ كانون الثاني ٢٠٢١ - 23:56

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

بعد عشر حالات كورونا، او خمس عشرة حالة كحد أقصى، تقفل كل أقسام العناية الفائقة في كل مستشفيات لبنان، والمرضى لن يجدوا أي سرير للمعالجة والناس ستكون أمام عذاب يومي لإيجاد أماكن لمرضاها، والمستشفيات ستبدأ المفاضلة بين مريض وآخر.

واليوم أرقام صادمة مرتفعة أيضا مع إعلان وزارة الصحة عن 2870 إصابة جديدة، وعشر حالات وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. هكذا هو الوضع الصحي الكارثي الذي وصل اليه لبنان، وأرقام كورونا اليومية التي استنزفت القطاع الصحي، ورغم خطورة الوضع ما زال اللبناني يتشاطر مستخفا بهذا الوباء، مستهترا بحياته ومعرضا حياة غيره للخطر.

فمثلا نزهة على الكورنيش البحري، او زيارة لطريق رحاب _صبرا، تكفي لنشمئز من استهتار بعض المواطنين وحجم الجريمة التي يتسببون بها، متسببين بتفشي وباء بات لبنان عاجزا عن مواجهته، ويحتم الذهاب نحو خطة إقفال شامل وتدابير صارمة لتطبيقه، وهو ما ستعلن عنه اللجنة الوزارية لمتابعة كورونا برئاسة الرئيس دياب، بعد اجتماعها العاشرة صباحا غدا في السراي الحكومي.

سياسيا، جمود يهيمن على الساحة الحكومية في انتظار عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من الخارج، فيما لا زالت عقد التشكيل على حالها. في ظل هذه الاجواء تحريك للجهود الفرنسية، إذ يصل الى بيروت الأربعاء المقبل وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي، لإجراء محادثات مع المسؤولين، في طليعتهم البطريرك الماروني بشارة الراعي، بهدف حث الجميع على تبريد الوضع الداخلي والتأكيد على استمرارية المبادرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

وسط كل ذلك، تغريدة لافتة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، إذ أكد أن "لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على حدوده وأرضه وحرية قراره".

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

خطر كورونا يتصدر الاهتمامات، والإقفال التام لمدة ثلاثة أسابيع آت لا محالة، والتوقيت يرجح أن يكون أواخر الأسبوع المقبل.

في السياسة جمود تام، وحركة الاتصالات متوقفة بشأن تشكيل الحكومة رغم الحديث عن تحرك فرنسي وشيك، في محاولة لإزالة الخلافات وتقريب وجهات النظر بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري.

وسط هذه الأجواء، وفيما أثار كلام نسبته بعض وسائل الإعلام اللبنانية والعربية لقائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة، أثار زوبعة من الإنتقادات، أكد الأمين العام ل- "حزب الله" السيد حسن نصرالله في ذكرى جريمة اغتيال القائدين قاسم سليمان وأبو مهدي المهندس، أن كلام حاجي زادة جرى تحريفه و تزويره من قبل وسائل إعلام لبنانية، موضحا أن المسؤول الإيراني لم يقل أننا جبهة أمامية لإيران بل جبهة أمامية لمواجهة الإحتلال الإسرائيلي، وشدد السيد نصرالله أن المقاومة هي الوحيدة القادرة على حماية الثروات النفطية في لبنان، بفضل سلاحها والدعم الإيراني والسوري، وأنها هي من أكثر المقاومات في التاريخ إستقلالا.

وقبيل كلمة السيد حسن نصرالله، تم رصد عدة مواقف تحمل دلالات سياسية في توقيتها ومضونها، فالرئيس عون غرد قائلا: أن "لا شريك للبنانيين في وطنهم وسيادته على حدوده وأرضه".

وبالتوازي أصدر "التيار الوطني الحر" بيانا أعتبر فيه أن المقاومة التي يمارسها اللبنانيون دفاعا عن أرضهم يجب أن تحترم الأهداف دون سواها، وأن أي دعم يتلقونه لا يجوز أن يكون مشروطا بالتنازل عن السيادة الوطنية أو الانغماس في ما لا شأن لهم به.

بيانا عون والتيار اللذان أخذا تفسيرات عدة لدى جمهور المقاومة، أديا إلى إشتباك توتيري عنيف بين أنصار "حزب الله" و"التيار الحر" حيث إنتقد بعض رموز التيار كلام حاجي زاده بشأن لبنان، ورفع صور لسليماني في بعض المناطق اللبنانية.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

لسر القدس كل التحية، وعلى درب كربلاء الذي مشاه ورفاقه الشهداء، كل العهد والوفاء بالمضي حتى تحقيق النصر القادم لا محال.

على مسمع العالم، تلا قائد المقاومة السيد حسن نصر الله كتاب التاريخ الحديث، وهو من سليمان، وهو باسم رب الشهداء والمجاهدين.

ومن رسالة الشهادة المدوية للقائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما، رسائل واضحة لا تحتمل التأويل، بعثت بها الامين العام ل-"حزب الله" للعدو والصديق.

في لبنان "نحن معنيون ان نشكر ونقدر من وقف معنا منذ الطلقة الاولى وهي الجمهورية الاسلامية في ايران، قال السيد حسن نصر الله".

وللضعاف المحرفين الذين كل حضورهم السياسي قائم على التزوير، رد السيد، وعلى الحملة التي افتعلوها في لبنان، بعد تحريف كلام واضح لقادة الحرس الثوري الايراني، مؤكدا ان "كل الدعم الايراني للبنان هو غير مشروط، وأن أهم المقاومات استقلالا في قرارها هي المقاومة في لبنان".

السيد نصر الله جدد المعادلة الواضحة التي تقول: "إنه لو سمع أحد عن لبنان او اهتم أحد بلبنان، فهو بسبب المقاومة وصواريخها التي أعطتها إياها إيران وسوريا.

الأمين العام ل"حزب الله" رفض المساواة بين "من كان سببا لانتصارنا في حرب تموز ومن تآمر علينا في تلك الحرب ولا يزال، ومن يدعمنا بكل أنواع العتاد لحماية أرضنا ونفطنا ومن يحاصرنا ويمنع المساعدات عنا".

وكحال اللبنانيين هي حال المقاومة في فلسطين، وحال جميع العراقيين تجاه من دعمهم بوجه العدو التكفيري، مقابل من أتى بهؤلاء التكفيريين لتدمير العراق.

في تطورات المنطقة، رأى السيد نصر الله أن الأميركيين يتصرفون بقلق ويعيشون حالة انتظار، ما يجعل المنطقة بحالة حذر، مؤكدا في السياق أن ايران "لا تطلب ولم تطلب من أحد الرد على اغتيال اي من قادتها، فهي سترد بنفسها على اغتيال العالم فخري زادة كما ردت على اغتيال القائد سليماني في عين الاسد، وهي التي ستقرر كيف وأين سترد، وهي لا تحتاج كبعض دول المنطقة الى اميركا والتكفيريين وبعض المرتزقة، للدفاع عنها.

وللاميركيين والإسرائيليين ومن يتآمر معهم نصيحة من الامين العام لحزب الله بأن "لا يراهنوا على النيل من عزيمة محور المقاومة بالاغتيالات والسيارات المفخخة والعقوبات والحصار. ولينظروا الى احياءات المناسبة على امتداد الدول التي دعمها القائد سليماني- من اليمن الى العراق، ومن سوريا الى فلسطين ولبنان، بل حتى الصرخات الوفية من فنزويلا وبوليفيا، وكل الدول المناهضة للاستكبار".

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

بعد الكلام الحاسم لرئيس الجمهورية الذي شدد على أنَّ لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على حدوده وأرضه وحرية قراره، وبعيدا من الدخول في متاهات السجالات العقيمة، التي سرعان ما تبددها الحقائق، لا بد للبنانيين من حسم خياراتهم في جملة من الملفات التي تعنيهم مباشرة في حياتهم اليومية، في الآتي القريب، وأبرزها:

أولا، تشكيل الحكومة التي يعول عليها لإطلاق مسار الخروج من الأزمة، ولاستجلاب الدعم الدولي المعلق، والمدخل إليها لا يزال هو إياه: الميثاق والدستور والمعايير الواحدة، وعدم التزامها هو الذي يعرقل، وليس المطالبة بها، كما يروج البعض.

ثانيا، تزخيم مسار الإصلاح، بمتابعة التدقيق الجنائي حتى الخواتيم، منعا لأي عرقلة متوقعة، وتوصلا إلى معرفة حقيقة من سرق الأموال، وأوقعنا في الورطة التي نتخبط فيها منذ أكثر من عام، بفعل خطايا الأعوام الثلاثين، فضلا عن مواصلة إقرار القوانين الإصلاحية ثم تطبيقها، من دون جعلها فارغة المضمون، أو إدراجها في دوائر النسيان.

ثالثا، في موازاة العناوين الإصلاحية الكبرى، الاهتمام الكبير بالعناوين المعيشية الكبيرة، التي من بينها ترشيد الدعم، والدفاع المستميت عن حق الناس في العيش الكريم في بلادهم، لا تحويلهم متسولي حصص غذائية أو طلبات هجرة إلى مختلف أصقاع الأرض.

رابعا، التواضع من جانب القوى السياسية، خصوصا تلك التي تتحمل مسؤولية لا شك فيها عما آلت إليها الأمور، وإجراء المراجعات المناسبة للسياسات، ورفع الأغطية السياسية عن المسؤولين، وإلا مواجهة فورة غضب شعبي جديدة يتحدث كثيرون عن أنها في طور التحضير.

خامسا، وللمرة المليون، وفي انتظار القرار المحتمل بتجديد الإقفال العام، الحفاظ على الصحة بالكمامة والتباعد والنظافة الشخصية عبر غسل اليدين باستمرار،…فالبديل الذي كان يحذر منه جميع المسؤولين صار أمرا واقعا يفرض نفسه على الجميع: تصاعد مخيف بنسبة الإصابات بكورونا، وارتفاع ملحوظ بنسبة الوفيات، على وقع شغور مفقود للأسرة في المستشفيات، وإرهاق واضح للجسم الطبي والتمريضي.

هل نتعظ هذه المرة؟ أم نبقى مختلفين لا على جنس الملائكة فحسب، بلا على أجناس المشكلات والقضايا والخلافات في كل الكرة الأرضية إلى جانب لبنان؟، الجواب قد يكون معروفا، ولكن: ما "أضيق العيش لولا فسحة الأمل".

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

ذكرى قاسم سليماني.. إنها المناسبة التي حركت بين الأمس واليوم الحياة السياسية الراكدة في لبنان.

البداية جاءت من إيران مع موقف أعلنه قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الايراني أمير علي حاجي زادة، أكد فيه أن كل الصواريخ الموجودة في غزة ولبنان هي بدعم إيراني، وانها الخط الأمامي لإيران في مواجهة اسرائيل.

الموقف الإيراني الفاقع وغير المسبوق إستدعى ردودا كثيرة، أبرزها على الإطلاق جاءت من حليفي حزب الله: رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، و"التيار الوطني الحر". الردان وإن صيغا بإسلوب غير مباشر، لكنهما واضحان في المضمون. عون اكد في تغريدة "أن لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على حدوده وأرضه وحرية قراره". أما بيان "التيار الوطني الحر" فجاء أوضح، إذ اعتبر أن "أي دعم تتلقاه المقاومة لا يجوز أن يكون مشروطا بالتنازل عن السيادة الوطنية او بالانغماس في ما لا شأن لها به".

في الظاهر يبدو وكأننا أمام تبدل في موقف رئاسة الجمهورية و"التيار" من الواقع الاستراتيجي في المنطقة، ما يستدعي إعادة نظر للاثنين بعلاقتهما مع "حزب الله"، لكن هل التبدل هو تبدل في العمق والجوهر، أم انه تبدل شكلي لا أكثر ولا أقل ؟، بالتالي: هل الموقف الرئاسي والتياري هو فقط لرفع العتب ولاستيعاب نقمة الشارع، أم يشكل بداية افتراق بين رئيس الجمهورية و"التيار الوطني الحر" من جهة وبين "حزب الله" من جهة ثانية؟، الأيام المقبلة هي التي تحكم... فلننتظر.

وفي انتظار التطورات المقبلة التي ستحكم سلبا أم إيجابا، فإن ما حصل حتى الان، على الصعيد الرسمي، أقل بكثير من المطلوب.إذ أين وزارة الخارجية، وهي وزارة للتيار الوطني الحر، مما جرى ويجري؟ لماذا لم يستدع وزير الخارجية اللبناني السفير الإيراني ليبلغه أن الموقف الإيراني غريب ومستهجن وغير مقبول؟، بل لماذا لم تطالب وزارة الخارجية اللبنانية السلطات الإيرانية بإصدار بيان رسمي يشكل توضيحا واعتذارا في آن؟.

إن ما قاله المسؤول في الحرس الثوري الإيراني خطير للغاية ولا يواجه بتغريدة. الموقف الايراني فيه استعلاء واستكبار تجاه لبنان واللبنانيين. فمن قال لأمير زادة ان اللبنانيين يقبلون أن يتحولوا أكياس رمل في معركة إيران المفترضة ضد اسرئيل؟ ومن قال له ان صواريخه التي أرسلها الى حزب لبناني محدد، تلزم اللبنانيين جميعا بأن يصبحوا أتباعا لدويلة "حزب الله" وجنودا في جيش الولي الفقيه؟.

إن "حزب الله" بالذات مطالب قبل سواه بأن يعلن رأيه في الموقف الايراني. وإن ما قاله السيد حسن نصر الله في كلمته اليوم عن هذا الموضوع بالذات، غير كاف ولا يتناسب مع خطورة الموقف الايراني. كما ان نبرته الساخرة واستخفافه بمنتقديه اللبنانيين، لا يشكلان ردا مقنعا.

ثم ان حديث نصر الله عن استمرار معركة محوره في المقاومة، هو ربط لمصير لبنان بنزاعات المنطقة، وفيه تجاهل غير مقبول ومتعمد لوجود مؤسسات رسمية لبنانية تقرر مصير لبنان وسياسته. فهل سقطت نظرية لبننة "حزب الله" نهائيا؟، وهل نحن أمام مرحلة جديدة عنوانها: فرض الوصاية الإيرانية على لبنان؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

الترجمة من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية لكلام قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني اللواء أمير علي حاجي زاده، تقول إن "غزة ولبنان اليوم في الخط الأمامي للمواجهة، وكل ما تشاهدونه من قدرات صاروخية في غزة ولبنان هي بدعم من الجمهورية الاسلامية، وهناك اليوم تقاطع ناري بين فلسطين ولبنان وسوريا".

في هذه الترجمة، لا تزوير ولا تحوير، وهذا ما جعل الكلام الإيراني مستفزا، ما حدا برئيس الجمهورية إلى التغريد على موقعه الشخصي بالقول: "لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على حدوده وأرضه وحرية قراره".

حتى هذه التغريدة التي وصفت بأنها استخدمت أعلى المصطلحات الديبلوماسية، لم تمر من دون رد، غير ديبلوماسي. فالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان رد على رئيس الجمهورية بالمباشر فقال: "لا سيادة من دون صواريخ قاسم سليماني"...

أما الأمين العام ل- "حزب الله" السيد حسن نصرالله فقال في ذكرى قاسم سليماني: "كل الدعم الإيراني للمقاومة في لبنان هو دعم غير مشروط، وإن كان لبنان سيستفيد يوما من النفط والغاز فالفضل للمقاومة، وما تتعبوا حالكم كتير وبزيادة عليكم هالقد".

باستثناء رئيس الجمهورية، اختفت ردود المعنيين: من رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى وزيري الخارجية والدفاع.

هذا التطور، على أهميته، لم يحجب الهلع المبرر الذي دب بسبب التصاعد المضطرد بإصابات كورونا، والذي بلغ اليوم 2870 إصابة مع تسجيل عشر وفيات. هذا التدهور يتوقع أن يكون السبب الرئيس لقرارات متشددة ستتخذها لجنة كورونا غدا خصوصا أن القطاع الإستشفائي والطبي بدأ يدق ناقوس الخطر.

وفي قضية إطلاق الرصاص في ليلة راس السنة، أربعة وثلاثون موقوفا في يد قوى الأمن الداخلي، والمئات ما زالوا على الشجرة.

ولكن قبل كل هذه التفاصيل، حادثة كبيرة على أحد المعابر بين لبنان وسوريا، تمثلت في انفجار خزانات وصهاريج محروقات، فهل هي غالونات التهريب التي تنفجر؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

سنوية قاسم سليماني: صلوات في مسقط الرأس الإيرانية.. تظاهرات حاشدة في العراق حيث المهندس شريك الدم، استنفار في إصبع الجليل.. وإعلان المطلة مستعمرة عسكرية مغلقة.

أما في لبنان فانقسامات على الذكرى وصورها وتمثالها الذي سيرفع في الغبيري، مع جدل مضاعف حول تفسير كلام الحرس الثوري. وعلى السنوية الأولى، خطاب للأمين العام ل- "حزب الله" السيد حسن نصرالله مترافقا وتحليقا مكثفا للطائرات الإسرائيلية فوق مناطق لبنانية على علو منخفض.. خارقا السيادة التي ظهرت عوارضها فقط في التدخل الإيراني.

وعلى هذا التدخل، قدم نصرالله شرحا حرفيا لحديث "حرفته وسائل إعلام لبنانية" موضحا أن حاجي زادة قال "إن غزة ولبنان هما الخط الأمامي للمواجهة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وليس من أجل إيران". وإذ وصف نصرالله المزورين بالضعفاء قال "إن إيران ليست ضعيفة، وهي تعرف كيف ومتى ترد، وليست بحاجة إلى حلفائها وأصدقائها.

وفي رد شبه مباشر على رئيس الجمهورية و"التيار الوطني" وكل من يربط الدعم الإيراني بالشروط، قال نصرالله: "إن هذا الدعم غير مشروط، لكن لا يمكن أن نساوم بين دعمنا بالمال والسلاح ومن تآمر على لبنان ودعم العدو.

وكان كلام زاده قد أحدث ردود فعل لبنانية على "الشبهة".. ودفع برئيس الجمهورية إلى التغريد قائلا: "لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على حدوده وأرضه وحرية قراره"، وتغريدة الرئيس أضاف إليها "التيار الوطني الحر" جرعة من المعايير الوطنية، ورأى في بيان "أن المقاومة التي يمارسها اللبنانيون دفاعا عن أرضهم يجب أن تخدم دائما هذه الأهداف دون سواها، وأن أي دعم يتلقونه لا يجوز أن يكون مشروطا بالتنازل عن السيادة الوطنية أو بالانغماس في ما لا شأن لهم به".

ولما كانت السيادة لا تتجزأ في الإيراني.. فهي أيضا لن تكون مجتزأة في التدخل السياسي الذي اتخذ شكل المبادرة الفرنسية، وعنذئد من حق اللبنانيين أن يسألوا أيضا عن تطوع القادة السياسيين كجنود لدى الإليزية.. وموافقتهم في قصر الصنوبر على مندرجات المبادرة ثم نسفها والانقلاب عليها، بعد مغادرة إيمانويل ماكرون.

وتبعا لمفردات "التيار" فإن الحكم اللبناني قاد "الانغماس" في المبادرة الفرنسية. قبل أن يفخخها تارة بالميثاقية، ويوما بالمعايير، ومرات بوحدة التمثيل، وأغلب الأحيان بشروط اللقاء مع جبران باسيل، وكل ذلك كان مصحوبا بنفحات الزجل الأفلاطوني لمستشار البلاط سليم جريصاتي.

وهذه المداورة السياسية كانت لتشهد على نهايتها لو أن رئيس الجمهورية وقع على مرسوم تأليف الحكومة المحتجز لديه منذ ما قبل الأعياد، وهذا مضمون العظة المئة للبطريرك الراعي حول الأزمة الحكومية ومفادها: أن الأمر ينتهي بخطوة من الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، وهما قادران على اتخاذ هذا القرار المسؤول والشجاع، إذا أبعدا عنهما الأثقال والضغوط، وتعاليا على الحصص والحقائب، وعطلا التدخلات الداخلية والخارجية المتنوعة، ووضعا نصب أعينهما مصلحة لبنان فقط".

فالإنقاذ لا يحصل من دون مخاطرة، وكل المخاطر تهون أمام خطر الانهيار الكامل، لكن "الرعيان بوادي".. والقطعان السياسية في واد آخر.. وثمة من لا يزال ينتظر ويرسم الحدود السياسية على توقيت البيت الأبيض، فيما دونالد ترامب نفسه ما عاد يعرف ما مصيره بعد العشرين من الشهر الجاري، وأسابيع الجمر هذه سيحاول فيها الرئيس المنتهية ولايته أن يشد عصب الجمهوريين له شخصيا، إلى درجة أنه بات رئيسا أقوى من حزبه.

ويستعد ترامب لحدثين بازرين: الاول، يوم الثلاثاء يحسم فيه صوت نائبين في ولاية جورجيا، فإذا جاءت نتجيتها لصالح الجمهوريين عندها سيقف ترامب عقبة وحجر عثرة ويتحكم بالتصويت في مجلس الشيوخ .. أما إذا ربح الديمقراطيون فسوف يحكم جو بايدين من دون أغلال جمهورية، أما الموعد الاكثر اضطرابا، فسيكون في السادس من كانون الثاني مع استخدام ترامب سلاح الناس في الشارع، وأفصح انتقاد هو عندما يأتي من الحمقى السابقين الى رؤسائهم، إذ قال جون بولتون "أن آخر أهداف ترامب هو تمزيق حزبه، إنه يوقد بنفسه نار جنازته السياسية".

 

  • شارك الخبر