hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مقدمات نشرات التلفزيون مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 4/10/2020

الأحد ٤ تشرين الأول ٢٠٢٠ - 22:07

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

"كون معنا- نحنا حدك"، شعار مختصر أطلقه الوزير حسن لمواجهة وباء كورونا المنتشر على كامل مساحة الوطن، ولم تعد تكفي معه الاجراءات القسرية بل تلك النابعة من الوعي الجماعي.

الكون محاصر بالوباء، وتحت رحمته يتحرك اقتصاده المتباطىء بحكم الجائحة. أما لبنان، أزماته متعددة، وأضيفت إليها مع مطلع العام الدراسي المتعسر، هموم الدواء والاستشفاء واحتكار المواد المحتمل تعريتها في غضون الأيام المقبلة من الدعم، ولاسيما المحروقات والطحين، في ظل شح الدولار والعملات الصعبة، في ظل تنشيط السوق السوداء لسعر الدولار مع تسجيل سعر 8600 ليرة للدولار الواحد.

ومع انتكاسة المبادرة الفرنسية، وترقب زيارة وزير الخارجية الروسية، لم تظهر مؤشرات توحي بأي تحريك وشيك للملف الحكومي، رغم استحضار معلومات إعلامية لاسمي الرئيس الحريري والرئيس ميقاتي كمرشحين توافقيين محتملين في الفترة المقبلة.

شهران على كارثة المرفأ، وفي سماء بيروت الجريحة حلقت أسماء الشهداء عاليا اليوم فوق المرفأ، مرفوعة على أيدي الوجع الذي لن يستكين إلا بمحاسبة الفاعلين. ففي وقت تستمر التحقيقات في ما خص انفجار المرفأ في الرابع من آب، والتي ستحتاج إلى أسابيع، اعتصم أهالي الشهداء عند تمثال المغترب عند جادة شارل حلو، مطالبين باحقاق العدالة، وكشف المسؤولين عما جرى في ذلك اليوم المشؤوم، وأطلقوا البالونات بأسماء الشهداء.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

محركات الملف الحكومي ما زالت "مكربجة"، على الأقل في العلن، بحيث يصعب وضع رسم تشبيهي لسيناريو جدي ينتشل التأليف من غيبوبته، وإن كان البعض يأمل بحذر انطلاق حراك سياسي على هذا الخط منتصف الأسبوع المقبل.

حراك آخر، يقود رؤساء الجمهورية ومجلس النواب وحكومة تصريف الأعمال، غدا إلى الكويت، لتقديم التعازي بوفاة أميرها الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. فهل تشكل رحلة الرؤساء الثلاثة ذهابا وإيابا، فسحة لمشاورات ما؟.

إنكفاء الحراك السياسي، يقابله حضور خطير لوباء كورونا، دفع إلى عزل مئة وإحدى عشرة قرية وبلدة، في محاولة للحد من انتشاره. وقد جاء الالتزام بالإقفال متفاوتا بين منطقة وأخرى.

بعيدا من كل هذه الوقائع، تتواصل حملة إعلامية مضللة ضد الرئيس نبيه بري، بعد مؤتمره الصحفي الأخير. وهي حملة أقل ما يقال فيها أنها حاقدة وغبية، وفي أحسن الأحوال مشبوهة، تمولها وتديرها بعض قنوات التلفزة المحلية، ويساندها بعض النشطاء المرتزقة على مواقع التواصل الاجتماعي.

والمضحك أن هؤلاء راحوا يزايدون بموضوع العداء لإسرائيل، ضد من!؟. ضد رئيس مجلس النواب وقائد "أفواج المقاومة اللبنانية- أمل؟!".

مهلا أيها السادة، أخطأتم في العنوان. نبيه بري لا يحتاج إلى شهادة بالوطنية منكم ولا من يقف خلفكم. ولنذكركم: نبيه بري أسقط اتفاق 17 أيار، وحمل السلاح ودافع عن بيروت مع رجاله واخوانه في حركة "أمل"، والضاحية وخلدة وبيروت تشهد.

نبيه بري أيها السادة قاد تحرير الجنوب منذ العام 1982، وصان الوحدة الوطنية، وهو نفسه من وقف أمام برلمانات العالم مدافعا عن الحق الفلسطيني، وصارخا بالفم الملآن: لم يعد يجدي إلا المقاومة والمقاومة فقط.

لا تتعبوا أنفسكم أيها السادة، تاريخ نبيه بري يتكلم عنه. أما أنتم فستبقون مجرد أدوات وأبواق حاقدة ومأزومة ومريضة، وستبقون كما أنتم مصابين بعقدة نفسية اسمها نبيه بري.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

أشبه بالاختبار، كان اليوم الأول من الإقفال الجزئي لمئة وإحدى عشرة بلدة ومدينة في مسار تتبع انتشار فيروس كورونا.

التقويم الأولي قد لا يدرك كله مع اختلاط الإقفال بعطلة نهاية الأسبوع، ولكن الساعات الماضية بدت كافية للانطلاق نحو أول هدف من الإقفال، عبر جمع فحوصات عشوائية قد تمكن من الوصول إلى فرملة السرعة الجنونية لانتشار الفيروس على الأراضي اللبنانية. وهنا، أهالي المناطق المعزولة والمقفلة، مدعوون للتعاطي بقدر كبير من المسؤولية، للتجاوب والالتزام مع الاجراءات حتى نهاية الأسبوع المقبل، فيكون صبرهم على ذلك سببا لتخفيف المشقة الصحية على أنفسهم وعلى غيرهم من المواطنين.

وبلسان البلديات والاتحادات، فإن حضور القوى الأمنية يجب أن يكون أكثر كثافة مما كان عليه اليوم، فلا تترك الشرطة البلدية وحيدة في المواجهة، لأن إمكاناتها المتواضعة وميزانياتها المتهالكة لا تسمح لها بسد فراغ الدولة وأجهزتها.

الدولة برؤسائها الثلاثة إلى الكويت غدا لتقديم التعازي بأميرها الراحل. أما رحلة الحكومة العتيدة، فهي في مرحلة البحث عن اسم من يؤلفها ويشكلها، كما أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري، وبعد زيارة الكويت قد ينطلق قطار الاتصالات في سكة البحث بالأسماء المرشحة للتكليف والصيغة الحكومية وإدارة عملية التأليف.

وحول العالم، كورونا تحجب السياسة كثيرا، وترهق الأميركيين وتهددهم بأعداد وفيات تتجاوز الألفين يوميا، بينما رئيسهم دونالد ترامب وقع في فخ المكابرة على التزام الكمامة والوقاية، وأوقع فريقه السياسي والاداري في إرباك كبير، فيما لا يزال خصومه يقولون إنه يمارس لعبته الانتخابية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

كارثة المرفأ صار عمرها شهرين. أما مأساة لبنان، فعمرها من عمر المنظومة التي تشكلت بعد 13 تشرين الأول 1990، ونما جذعها في تربة الفساد، وتفرعت أغصانها في السياسة والإدارة وقطاعات المال والأعمال والإعلام.

كارثة المرفأ صار عمرها شهرين، لكن كشف حقيقتها مهما تأخر، لن يطول. فالقضية في عهدة المجلس العدلي، وأنظار كل لبنان تترقب النتائج المطلوبة سريعا، بلا تسرع، ومن دون تعمية أو لف ودوران.

أما مأساة لبنان، التي عمرها من عمر المنظومة، فدون كشف حقائقها عقبات كثيرة، تجاوزها يتطلب مقارعة المستحيل.

العقبة الأولى، الارتباطات الخارجية، الإقليمية والدولية، لمكونات المنظومة، والتي يزداد التعبير عنها وقاحة يوما بعد يوما، بعدما ظل سنوات طويلة في دائرة الخجل والخفر.

العقبة الثانية، الترابط العضوي بين مكونات المنظومة، بمصالح مشتبكة في العلن، لكن متشابكة في السر، والأسرار والفضائح والمفاجآت تحت هذا العنوان أكثر من أن تحصى أو تعد.

العقبة الثالثة، المغذيات الطائفية والمقويات المذهبية اليومية التي تتشربها جذور المنظومة، فتزهر خطوطا حمراء من هنا، وتنبت أعرافا مفروضة من هناك، وتنتج محصولا وافرا من نوايا الاستئثار بالدولة ومقدراتها وسلطتها، ولو كان الثمن إلغاء الآخرين وشطبهم كليا من المعادلة.

العقبة الرابعة، الذاتية المفرطة لدى بعض القوى والشخصيات السياسية. ففي الولايات المتحدة مثلا، يخوض كل من الحزبين الرئيسيين انتخابات تمهيدية داخلية لاختيار المرشح الرئاسي. وتخاض من ضمن كل حزب معركة انتخابية قاسية. لكن متى صدرت النتيجة، وحسم القرار، يلتف جميع المتنافسين حول المرشح الفائز، ويخوضون معه حملة موحدة لمصلحة المجموعة والبلاد. أما في لبنان، فحتى أبناء الصف الواحد يتفرقون في الأزمات، ويمتنعون عن الوحدة في الملمات، ولو حول الأساسيات. وما المعلومات المتداولة حول رفض "القوات اللبنانية" دعوة البطريرك الماروني للقاء جامع في بكركي، في زمن الثنائيات ونوادي رؤساء الحكومات، إلا خير مثال.

أما العقبة الخامسة والأخيرة، فنفس بعض اللبنانيين غير الطويل، أو ما اصطلح على تسميته بالذاكرة الضعيفة أو القصيرة. فلو كان الأمر عكس ذلك، كم كان درب التضليل وعرا، وطريق غسل الأدمغة ملغما بالحقائق.

******************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

إنه أغرب قرار في تاريخ لبنان. قبله كنا نعرف أن الدولة تتخذ قرارات لا ترغب حقيقة في أن تنفذها، أو لا تقدر ان تنفذها. لكن ما فاجأنا حقا هو الإرباك الغريب العجيب في التعاطي مع قرار اتخذ، ومع وجود جهات كثيرة تنصلت من تنفيذه. اليوم كنا على موعد مع إقفال عدد من القرى والبلدات والمدن. المؤسف أن القرار في يومه الأول لم ينفذ كليا بل جزئيا. والسؤال: إذا كان الأمر هكذا في اليوم الأول وفي عطلة الأحد، فماذا عن بقية الأيام التي تشهد زحمة سير وحركة عمل؟.

على أي حال، بلديات كثيرة تعاطت مع القرار على أنه غير منطقي وغير طبيعي. فهي عصت قرار وزارة الداخلية والبلديات، وقالت بكل وضوح وصراحة إنها لن تتفذه. فماذا ستفعل الوزارة في هذه الحالة؟، هل تعترف بخطأها وأن قرارها غير مصيب، أم تلجأ إلى القوة لتنفيذ القرار؟. لكن عن أي قوة نتحدث؟، فوزارة الداخلية تهربت من تنفيذ القرار، ودعت البلديات إلى تسلم التنفيذ والتطبيق. فبأي منطق إذا نطلب من البلديات التي تريد مخالفة القرار أن تنفذه؟.

حكوميا، لا جديد ولا حركة مشاورات، لا ظاهرة ولا خفية. فكأن الأطراف السياسية كلها فقدت الأمل بإمكان إحداث خرق داخلي للأزمة، وسلمت بأن عليها انتظار نتائج الانتخابات الأميركية.

في المقابل، يلاحظ أن قوى فريق الثامن من آذار، تشيع أجواء إيجابية مرتكزها أن انطلاق مفاوضات الترسيم يفترض وجود حكومة سياسية لا حكومة مستقلين أو حكومة اختصاصيين. فكأن قوى الثامن من آذار تحاول أن تبيع ملف الترسيم، مقابل الحصول على مكتسبات في ما خص تشكيل الحكومة. فهل تنجح هذه الخطة في تحقيق أهدافها؟، مصادر الفريق المقابل، تؤكد أن التراجع عن فكرة حكومة المستقلين ليس واردا، لا لأسباب سياسية، بل لأن كل حكومة يشارك فيها "حزب الله" لن تنال ثقة المجتمعين العربي والدولي، وبالتالي لن تتمكن من الحصول على أي مساعدات من الخارج.

نحن إذا في عنق الزجاجة. وفي الانتظار المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والصحية تتفاقم، وفضيحة التهريب تتفاقم، من الزهراني وصولا إلى الحدود اللبنانية- السورية. فهل كتب على لبنان الذي يشارف الإفلاس أن يدفع أيضا ضريبة الرغبة السورية في قضم ما تبقى من خيراته، ولو من بعيد وبالريموت كونترول هذه المرة؟.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

عندما يعلن أحد أطباء أكبر مستشفيات بيروت، أن المستشفى لم يعد يتسع لأي مريض كورونا، وأن الكابوس الذي تخوفنا منه أصبح واقعا، نكون دخلنا في نفق الكارثة.

مسؤولية هذه الكارثة تتحملها ثلاث جهات: الدولة والمستشفيات والمواطنون. الدولة مسؤولة لأنها وعدت ولم تنفذ. فأين وعود وزارة الصحة بتجهيز المستشفيات الحكومية؟، كم مستشفى جاهز لاستقبال مرضى كورونا اليوم؟. والأهم هل طواقم هذه المستشفيات، من أطباء إلى ممرضين إلى تقنيين، تعرف كيف تتعامل مع هذا المرض ولا سيما مع حالاته الخطرة؟.

أين فرق تتبع الحالات عملا لحصرها؟، وهل ممكن أن نعرف كم عدد العاملين في هذا المجال، وكيف يمكن أن يغطوا لبنان كله؟. أين التنسيق بين مختلف الوزارات، وبين الوزارات ولجنة الصحة التابعة لرئاسة الحكومة، أم نحن في برج بابل؟.

وكما الدولة، كذلك المستشفيات الخاصة مسؤولة. هذه المستشفيات، ومنذ ظهور حالة كورونا الأولى في لبنان في شباط الفائت، بدأت النعي: نريد أموالنا من الدولة حتى نتجهز. قد تكون الدولة قصرت، وقد تكون وزارة الصحة لم تفرج عن كامل المساعدات التي وصلتها لمحاربة كورونا، صحيح ولكن ماذا فعلت المستشفيات؟. القلة تجهزت واستقبلت المرضى وامتلات أسرتها، والأكثرية لم تفعل شيئا. انتظرت الأموال ونسيت أن مهمتها انسانية قبل كل شيء، وأنها ليست مجرد business يبغى الربح. فأين خططها؟، وأين أجنحتها الخاصة بمرض كورونا، وأين التنسيق في ما بينها لنقل المرضى من المستشفى الممتلىء إلى الأقل امتلاء؟.

أما المسؤولية الثالثة، فعلى اللبناني "الحربوق"، الذي لا يريد أن يصدق أن كورونا مرض وحقيقة، وأن التحايل عليه لا ينفع. وكما اللبناني "الحربوق"، كذلك رؤساء بلديات المناطق الذين تلاعبوا اليوم بقرار الإغلاق من قبل الدولة، بشعبوية مقرفة.

نعم كورونا مش كذبة، فأوقفوا كذبكم واعترفوا ولو لمرة واحدة أنكم أخطأتم. اعترفوا أن مرضى يموتون في منازلهم. اعترفوا أن مرضى يطلب نقلهم من حرار في عكار إلى النبطية، وهم بحاجة إلى خمسة عشر ليتر أوكسيجين في الدقيقة الواحدة.

اعترفوا أنكم كذبتم وفشلتم، واعترفوا أنكم خسرتم جولة في سباق قاس مع مرض الكورونا اليوم، قبل أن تضطروا غدا للقول: خسرنا الحرب ونحن مجرمون.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

الرابع من تشرين كان لهيبه على ذوي الشهداء كالرابع من آب. الحرقة نفسها، لحظات العصف عينها، ونسيم تشرين الخريفي لم يلفح عيون آب الدامعة. وفي ذكرى شهرين على رحيل شهداء انفجار بيروت، طارت الذكرى ببالونات بيضاء في سماء مدينة شهدت على حرقهم، وطيرت النوم من عيون أحبائهم.

حضر الأهالي إلى مكان الانفجار، على توقيت وقوعه قبل ستين يوما، ولم يطلبوا سوى مسؤول واحد يطلعهم على ما توصلت إليه التحقيقات، لكن المسؤولين بدورهم اختفوا كبالونات هواء.

غابوا عن السؤال والجواب، وصرف بعضهم الوقت في معارك دارت رحاها اليوم بين هدى سلوم وغادة عون. وأثناء بحث القاضية عن المديرة العامة، كان الفرع البحري من القضاء، ينقب عن سفينة هامت على وجهنا، ودخلت المياه الاقليمية اللبنانية متوجهة إلى لبنان، لكن لم يطلبها أحد. وأظهرت التحقيقات أن وجهة الباخرة الحقيقية هي سوريا، إلا أنه تم وضع الزهراني في بوليصة الشحن بسبب "قانون قيصر".

تحايل بحرا وتمايل برا حيث قانون القياصرة اللبنانيين في عزل القرى، جاء متفاوتا في مدى الالتزام، لاسيما وأن القرار يحتاج إلى ترسيم في حدود البلديات. وجاءت النتيجة أن الحياة شبه عادية في المناطق والقرى المعزولة. وهذا في يوم أحد، فما بالك في الاثنين الموعود بالتجوال وبدء الموظفين بالتنقل من مكان إلى آخر.

خلاف على تطبيق القانون، واختلاف على تفسير القانون، وتحديدا لناحية ما أقره مجلس النواب في جلسته الأخيرة. فبعد الانتهاء من الاحتفالات شبه الرسمية، ولاسيما ل"التيار الوطني الحر"، بإقرار قانون الإثراء غير المشروع، ظهرت "القرعة من ام قرون"، واتضح أن كل وزير سيلتحف غدا القانون الذي يعجبه بحسب التهمة الموجهة إليه.

وعلى الرغم من أن "القوات اللبنانية" قاطعت الجلسة الأخيرة، فإن رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان، لحظ لغطا في تفسير المادة 11 من القانون الذي تم إقراره. وقال ل"الجديد" إن التطبيق سوف يبقى محكوما بالازدواجية في التفسير، بين قائل بالمحاكمة وفق القضاء العادي، أو المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء. وأعلن عدوان أن أمامنا احتمالين: تعديل الدستور ورفع الحصانات كليا، أو الاقتراح الأقرب مدى هو تعديل القانون بهدف الفصل بين الجرم الناتج عن الوظفية والإثراء غير المشروع. وأوضح أنه يعمل على هذا التعديل مع النائب جورج عقيص لتقديمه إلى الهيئة العامة.

وعلى دور بتفريغ القوانين من عصبها المحاسبي، والذي يضطلع به مجلس النواب، فإن الأدوار في التكليف الثاني الحكومي لا تزال تخضع لهدر الوقت. وسيتوجه الرؤساء الثلاثة غدا إلى الكويت، لتقديم التعازي بالأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قبل أن يعودوا إلى لبنان لمزاولة الهدر واستئناف التعطيل.

وهذا التعطيل خرقته شائعة يمكن إدراجها ضمن فقرة "صار ما صار"، عن طرح اسم محمد بعاصري مرشحا للتكليف، لكن نائب حاكم مصرف لبنان السابق أطل عبر "الجديد" قائلا بالمعدل المكرر المعشر، إنه لا يسعى إلى هذا المنصب لكنه "بخدمة لبنان"، وإن زيارته إلى عين التينة كانت لإطلاع الرئيس نبيه بري على الجردة المتعلقة بتصفية "بنك الجمال" بعد العقوبات، ليس أكثر.

وأبعد من المنصب أو ما طرحه من جدل عن رهن الذهب، فإن البعاصيري أجرى قطعا للحساب السياسي المصرفي، عدا ونقدا، عن كل المراحل السابقة، وقال إن سياسية تثبيت الليرة هي سياسية حكومية وليست خاضعة لمصرف لبنان، وإن المشكل الأساسي هو في تصرفات الطبقة السياسية.

وكشف البعاصري عن مصارف لبنانية كان لديها سوء تصرف، لا بل انها تصرفت بشكل سيء جدا، وقامت بتحويل استنسابي انتقامي لبعض الودائع بعد السابع عشر من تشرين. أوضح أن مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، حصر طلبه إلى هيئة التحقيق الخاصة، بتحويلات إلى سويسرا وليس إلى الخارج بشكل عام. وقد سألت "الجديد" القاضي عويدات عن هذه الحصرية، وما إذا كان فعلا قد اقتصر طلبه على تحويلات أموال لبعض السياسيين إلى سويسرا، فأوضح عويدات أن هذا الأمر قد تم فعلا، لكن بناء على تهمة ساقها الخبير المالي الدكتور مروان اسكندر.

  • شارك الخبر