hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - مقدمات نشرات التلفزيون مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 11/5/2019

السبت ١١ أيار ٢٠١٩ - 23:21

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

تسلم الجيش اللبناني عددا من آليات نقل الجنود المصفحة، المقدمة من الحكومة الفرنسية، في وقت بدأ قائد الجيش العماد جوزاف عون، زيارة على رأس وفد لواشنطن، لحضور المؤتمر (اللقاء السنوي الذي يعقد من أجل تقييم المساعدات الأميركية للجيش والحاجات المستقبلية) وإجراء مباحثات حول التعاون العسكري.

وفي المنطقة، الوضع حساس، وحشد الأساطيل الاميركية متواصل، وإيران ترد على الرئيس ترامب برفض الاتصال به للحوار، كما طلب.

وفي فلسطين المحتلة، نشر إعلام اسرائيلي صورا لبيروت خلال عملية اغتيال القادة الفلسطينيين الثلاثة قبل ستة وأربعين عاما.

وعند الحدود، لوحظ كثافة تنقلات للآليات الاسرائيلية، في مواجهة "الخط الأزرق" الذي يتواجد عنده جنود لبنانيون وآخرون من قوات اليونيفيل.

وفي الداخل اللبناني، مشاورات واسعة في عطلة الأسبوع حول مشروع قانون الموازنة، الذي سيواصل مجلس الوزراء درسه في جلسة جديدة، تعقد عند التاسعة من مساء غد الأحد. وقد أوضح نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني أنه يتوقع إقرار مشروع الموازنة الأسبوع المقبل، في جلسة لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري.

في مجال آخر، طلب البطريرك الماروني الصلاة من أجل البطريرك صفير، واصفا وضعه الصحي بالدقيق، فيما اعتبر طبيب صفير أن هذا الوضع خطير.

وفي الحديث مجددا عن الموازنة، يشير الخبير غازي وزني إلى قراءة للتقشف الذي تعتزم الحكومة القيام به.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

بحلول اليوم، تكون قد مرت المئة يوم الأولى من عمر الحكومة الذاهبة في استراحة محارب لأربع وعشرين ساعة، قبل أن تعقد غدا وبعد غد، جلستي الحسم لمشروع الموازنة التقشفية.

الموازنة إذا قاب يومين من الإقرار في مجلس الوزراء إلا إذا. وأساسها دائما التضحية لتحقيق عجز مخفوض يدور في فلك التسعة بالمئة. المجلس كان قد أسس للتقدم المنجز في جلسته التاسعة التي لامست بنودا ساخنة، كضريبة الفوائد والمصارف، والمنح الدراسية/ والتدبير الرقم ثلاثة وتقاعد العسكريين.

وفي غمرة مقاربة مجلس الوزراء البنود الصعبة، تبقى يد المعترضين في الشارع على زناد الإضرابات والاعتصامات، تعبيرا عن مخاوفهم على رواتبهم ومكتسباتهم. هذا هو مثلا حال العسكريين المتقاعدين وأساتذة الجامعة اللبنانية وهيئة التنسيق النقابية وسواهم.

من بيروت إلى صيدا حيث بدأت الخطوات التنفيذية للاتفاق اللبناني- الفلسطيني الذي رعاه الجيش، لإنهاء المظاهر المسلحة في مخيم المية ومية، وتفكيك الحالة العسكرية فيه. وبحسب مصادر فلسطينية فإن هذه الخطوة هي الأولى من سلة خطوات متدحرجة ستظهر في المرحلة المقبلة. فهل تفتح خطوة اليوم الطريق إلى مخيمات أخرى؟.

خارج لبنان، برزت أربع قضايا: أقربها في سوريا حيث دخل الجيش الحدود الإدارية الجنوبية لمحافظة إدلب. وثانيها في اليمن حيث بدأ "أنصار الله" انسحابا أحاديا من موانئ في الحديدة. أما الثالثة والرابعة ففي الولايات المتحدة الأميركية حيث أعلن عن إرسال صواريخ "باتريوت" إلى الشرق الأوسط بزعم مواجهة التهديدات الإيرانية، بالتزامن مع مطالبة الرئيس دونالد ترامب السعودية بدفع ثمن حماية بلاده لها، وذلك في موقف هو الثاني على هذا المقاس خلال أسبوعين.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

الرد الحقيقي على الشائعات التي تطلق متناولة الأوضاع الاقتصادية والمالية في البلاد، لن يكون إلا بإقرار الموازنة، هذا ما تؤكد عليه مصادر اقتصادية خبيرة، لافتة إلى أن الأطراف السياسية تجمع على أهمية أن يكون العجز فيها منخفضا، في وقت تتواصل فيه الاتصالات واللقاءات البعيدة عن الأضواء لادراك هذا الهدف.

وفيما ينتظر أن يعود مجلس الوزراء إلى الانعقاد في جلسة مسائية غدا لاستكمال المناقشات، سجل اليوم تأجيل هيئة التنسيق النقابية لاعتصامها الذي كان مقررا اليوم إلى موعد آخر، في وقت أمل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أمام زواره بانجاز موازنة العجز فيها منخفضا للانتقال إلى مرحلة تنفيذ مشاريع مؤتمر "سيدر" وإنعاش الاقتصاد.

محليا أيضا، شهدت مستشفى أوتيل ديو المزيد من الزوار المطمئنين إلى صحة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير. ومن بين الزوار الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي أكد أن وضع البطريرك صفير دقيق، فيما تمنى السفير السعودي في لبنان وليد البخاري للبطريرك صفير الشفاء العاجل، وقال إن صفير قامة كبرى في العالم العربي والاسلامي والمسيحي.

إقليميا، واصلت القوات الأميركية الدفع بعتاد عسكري متقدم وقوة نارية هائلة إلى المنطقة، في خطوة هي الأكبر على مدار السنوات الأخيرة، بحسب مجلة "بيزنيس إنسايدر". وأوضحت القيادة المركزية للقوات الأميركية أن عملية نشر هذه القوة النارية العالية، تأتي ردا على مؤشرات واضحة على أن قوات إيرانية أو وكلاء لها كانت تجري استعدادات لمهاجمة قوات أميركية في المنطقة.

***************** 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

في مشهد كوميدي- تراجيدي في آن معا، ظهر ترامب في ولاية فلوريدا الأميركية. وعلى قاعدته "معك دولار بتسوى دولار"، خاطب الرئيس الأميركي الملك سلمان مجددا: السعودية ليس لديها شيء سوى المال وعليها الدفع مقابل الحماية، وهي ستدفع. وإن كان المشهد مكررا تقريبا لأكثر من تسع مرات منذ تسلم ترامب مهام الرئاسة، إلا أنه نجح بأسلوبه التهكمي في إضحاك الحضور.

فالأمر بالنسبة لهم يتعلق بمئات مليارات الدولارات وبخلق مئات آلاف فرص العمل، إلا أنه مبك لأمة يتنعم الآخر بثرواتها ويعبث حكامها بخيراتها ويستقوون على شعوبهم. مصادر تتحدث عن سقوط شهداء وجرحى في استباحة السلطات السعودية بلدة تاروت في القطيف. والمبكي أيضا ما تحدثت عنه أوساط اعلامية صهيونية عن نصائح يتبرع السعوديون بتقديمها لجيش الاحتلال عن كيفية تسديد الضربات للمقاومة في قطاع غزة.

لكن المفرح أنه ما زال في هذه الأمة من يقف أمام الغطرسة الأميركية، موقف الند للند. فالجمهورية الاسلامية الايرانية، ومع إصرارها على رفض سياسة الهيمنة والاستعلاء، دفعت ترامب إلى أن يترك رقم هاتفه عند السويسريين لايصاله إلى الايرانيين بهدف الحوار، بحسب ما ذكرت شبكة "سي ان ان" الأميركية. وبحسب ما نقلت شبكة التلفزة عن مصدر ديبلوماسي، فإن سويسرا على الأرجح لن تسلم الرقم، ما لم يطلبه الايرانيون، وطهران لن تفعل ذلك. فإلى متى سيطول جلوس ترامب أمام الهاتف؟.

في لبنان، هل ينجح الحوار بين الدولة وأبنائها في حل أزمة الاضرابات الجماعية المرافقة لجلسات الموازنة الحكومية؟، فجلسة الغد الليلية حاسمة. فإذا اقترب المجتمعون من جيوب الموظفين، فإن اعتصامات الاثنين لناظرها قريبة. فهل تنجز الحكومة الموازنة غدا، وإذا انجزت فهل تلامس خزائن كبار الكسبة؟.

***************** 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

بالرغم من كل شيء، والأهم من كل شيء، فإن ما حصل هذا الأسبوع وسيحصل في الآتي من الأيام، يثبت ويؤكد أن مسارين متلازمين للعهد انطلقا: الثقة والهيبة، الثقة قد تستعاد إذا ما انتكست، لكن الهيبة لا تعوض إذا ما انكسرت أو سقطت.

بمعزل عن "الهوبرة" و"البهورة" ومعارك "دون كيخوت" ورفيقه "سانشو بانثا" الهوائية، ولجوء بعض الصحافة الورقية إلى البكائية لتغطية عوارض مرضية طائفية أو سياسية أو شخصية لا فرق، بالرغم من كل ذلك، فإن ما حصل في أسبوع وأيام يشي بأن الهيبة والثقة والعهد بخير، من وصلة المنصورية إلى تحقيقات الخارجية، إلى مناقشات الموازنة، إلى جدارة ندى البستاني، العلامة الفارقة الجديدة في زمن السياسة اللبنانية التي وضعت حدا للمزايدات والافتراءات، وأقنعت البطريرك الراعي بالوقائع والبراهين والأرقام ما حاول البعض تعميمه بالشائعات وسفيه الكلام. كلها علامات واشارات وقرارات جريئة، تسجل للعهد والحكومة، والأمل المنتظر في أيام الدجل المعتبر.

الموازنة قريبا وقبل الفطر، كما تشي الجلسات والتحركات وراء الكواليس وبعيدا عن الاعلام. السلة ستكون متكاملة أو لا تكون. حل المسائل الخلافية من القطاع إلى العسكريين إلى القطاع المصرفي، وهو ما يسير بثبات ووضوح واتفاق على تنازلات وتضحيات محددة في سبيل المصلحة المؤكدة. بعد الموازنة تعيينات واستكمال معركة مكافحة الفساد وتحصين القضاء وتحسين الاقتصاد، ووضع مقررات "سيدر" موضع التنفيذ تدريجيا، وصولا في وقت وموعد يحدده الرئيس عون إلى الحوار الوطني حول الاستراتيجية الدفاعية.

بين الخارجية والمنصورية، القرار بيد الدولة، وإقرار الموازنة جوهره الاقتصاد، كما أعلن الوزير باسيل من البقاع. واعلان مشرقي انطاكي لرأس الكنيسة الأرثوذكسية الانطاكية البطريرك اليازجي من عكار، حيث جدد ما كان يكرره المثلث الرحمات البطريرك اغناطيوس هزيم أن المسيحيين أهل هذا الشرق وأصله، ولسنا ضيوفا فيه أو عليه.

في هذا الوقت يتلهى العالم بآخر نهفات وصرعات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يريد إضعاف إيران لكنه لا يريد إيذاءها، كما قال بالحرف، يريدها مطواعة ويرفضها شجاعة. يريد الحاق الهزيمة بها لكنه لا يريد الحرب معها. ومع هذا لم يسبق لرئيس أكبر دولة في العالم أن يقول لدولة خصم أو عدو: هذا رقم هاتفي.. اتصلي بي. هذا ما يفعله ترامب مع ايران "حاكيني عالتلفون"، كما تقول الأغنية.


**************** 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

حكوميا، اليوم كان هادئا، إذ انكفأت الحكومة لبلسمة جروحها بعد الأيام العاصفة التي واجهتها داخل مجلس الوزراء وخارجه، أثناء بحثها عن أبواب لتخفيض أرقام الموازنة. وغني عن القول إن ما وصفته الحكومة بالإنجازات على صعيد الاقتطاعات، يصفها المتضررون بالإعتداءات السافرة على المكتسبات التي تحققت من خارج النظام النقابي وبذل الدماء والتضحيات، فيما أبواب الإهدار الحقيقية معروفة وهي إن ضبطت توفر المليارات لخزينة الدولة، من دون أن تحبط قوى الإنتاج وتكربج النمو.

لكن الهدوء لن يدوم، إذ يستأنف مجلس الوزراء اجتماعاته المخصصة للموازنة، الأحد والاثنين، وربما تطلب الأمر المزيد من الجلسات. وصعوبة الجلسات المقبلة أنها ستلامس الملفات الأكثر إشكالية، والتي لا تحظى بإجماع حكومي حول سبل إنجازها، ما يعني أن عدو الحكومة ليس في خارج مجلس الوزراء، حيث تتظاهر كل قوى الإنتاج بحثا عن الحفاظ على مكتسباتها، بل في داخل مجلس الوزراء أيضا.

في الأثناء، اللبنانيون القلقون على وظائفهم وحقوقهم، تغمرهم موجة حزن عميق وهم يتتبعون أخبار البطريرك صفير، والتي تشير كلها إلى أن وضعه الصحي تجاوز كل الخطوط الحمر، بحسب ما صرح به طبيبه المعالج لل"أم تي في".


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

ينعقد مجلس الوزراء غدا بعد استراحة دامت يوما واحدا، ليعاود دراسة قانون الموازنة.

حتى الآن، تقول المعلومات إن تقدما بسيطا حقق على مستوى تخفيض النفقات، أمن وفرا من المفترض أن يعود وزير المالية بأرقامه إلى السراي غدا.

صورة الواردات من جهتها، تبين تقدما على مستوى رفع الضريبة على ودائع المصارف من 7 إلى 10 في المئة لـ 3 سنوات فقط كمرحلة انتقالية، في وقت أن المشاكل الجذرية للواردات لم تعالج بعد، بدءا من التحصيل الجمركي والتحصيل الضريبي وصولا إلى تحصيل مخالفات الأملاك البحرية.

ولأن الوقت أمام إقرار الموازنة بات ضاغطا، تحدثت المعلومات عن محاولة لفصل الورقة الاصلاحية عن قانون الموازنة، ما يعني عمليا إقرار الموازنة حاليا، وتشكيل لجان تدرس الاصلاحات لاحقا.

هذه المطالبات تقابلها أخرى، تتحدث عن ضرورة تلازم إقرار الموازنة مع اتخاذ مجلس الوزراء قرارات ومراسيم عمقها اصلاحي من شأنها تخفيف العجز.

أمام هذه المعطيات، يعود الوزراء إلى السراي غدا، مدعمين بقرارات متقدمة اتخذت في جلسة الأمس، عززت بعض الايرادات وخففت بعض النفقات.

عن هؤلاء الوزراء يغيب وزير الدفاع الياس بو صعب بداعي السفر، بعدما تقدم بتصور طرح قضى بموجبه تخفيف صفة الجهوزية لدى الجيش من التدبير رقم 3 إلى الرقم 1، مقابل أن تقوم قوى الأمن الداخلي بمهمة حفظ الامن في الداخل، يطبق على نحو 60 بالمئة من عديد العسكريين، ويحقق وفرا كبيرا في موازنة وزارة الدفاع، حسب الوزير بو صعب.

طرح بو صعب طلبت وزيرة الداخلية الاستمهال للاجابة عليه، فهل ستعود به إلى الوزراء غدا؟.

وفيما السياسة تفعل فعلها، وتناقش رواتب الأجهزة الامنية، حقق الجيش خطوة كبيرة، فنقل مخيم المية المية من مخيم مضطرب أمنيا إلى مخيم منزوع السلاح.

***************** 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

هدوء ما قبل عودة نقاش الموازنة إلى مجاريه، انسحب على حراك هيئة التنسيق موظفين وأساتذة وعسكرا، فأجلوا اعتصامهم من عطلة نهاية الأسبوع إلى مطلعه.

وفي الوقت الضائع، قصد وزير الخارجية جبران باسيل خاصرة سوريا، بثياب رياضية قام بنزهة بقاعية بين نيحا والفرزل، ومن زحلة قال إننا محكومون بالجغرافيا والذي يحب سوريا ولا يحبها سيحبها، مستعيدا من دار السلام مجد عنجر كبوابة رئيسة لإعادة الإعمار في سوريا.

سرب باسيل موقفا سياسيا من باب أهمية المنطقة الصناعية عند الحدود اللبنانية- السورية، وهو موقف لزوم ما يلزم لعودة العلاقات الرسمية بين البلدين، ومن خلالها حل أزمة نازحين صارت بحجم أزمة المقيمين اجتماعيا واقتصاديا.

لكن تسريبا من نوع آخر سلك خطا عسكريا من واشنطن إلى صفحة جريدة، وأصاب سلكا ديبلوماسيا بنيران مقاضاة سفير على فعلة جهل فاعلها الأساسي. الادعاء على المولى سيقابله نهار الاثنين ادعاء مضاد، وبحسب موكله فلا المولى اعترف بفعلته، كما يشاع، ولا هو زود "الأخبار" ما لا يملك من نسخة ممهورة بختم أزرق، والتسريب سيواجه بالادعاء على مثله بجرم تسريب وتحريف ونشر تحقيقات يحظر القانون نشرها.

وبين تسريب مفبرك وتسريب موثق، عادت "يديعوت أحرونوت" ستة وأربعين عاما إلى الوراء، لتنشر معلومات جديدة عن عملية اغتيال ثلاثة قادة من "فتح" في بيروت، في محاولة للوقوف على ما تسميه أمجاد الماضي في وجه هزائم الاحتلال المتكررة، وآخرها توازن الرعب الذي رسخه قطاع غزة ب"الكورنيت". الموساد الذي جند عميلة لاغتيال من سماهم العصافير في القفص، هو نفسه اليوم من يزود البنتاغون المعلومات عن جاهزية إيران للهجوم على المصالح الأميركية.

واستعدادا لحرب خلبية، جندت واشنطن حاملات الطائرات، ونصبت في منطقة الشرق الأوسط بطاريات صواريخ الباتريوت لردع التهديدات الإيرانية. لكن التهديدات بخوض حرب النيات، يصرف من خزائن دول الخليج، على قاعدة إذا أردتم حمايتنا فعليكم أن تدفعوا الثمن.

سحب ترامب من دول الخليج شيكا مفتوح الرصيد، وأودع رقم هاتفه الخاص في حساب في سويسرا، لمنحه إلى قادة إيران في حال رغبوا في الاتصال به. وعملا بمبدأ السرية المصرفية، فإن الجانب السويسري أكد للبيت الأبيض أنه لن يمنح الرقم لقادة إيران ما لم يطلبوه. وفي انتظار كشف الحساب: حرب فوق المضيق وطلب تفاوض تحت الطاولة.
 

  • شارك الخبر