hit counter script

ليبانون فايلز - مقدمات نشرات التلفزيون مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية اليوم

الأحد ١٨ نيسان ٢٠٢١ - 21:53

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

وسط جو حار في البلد، تنشط الإتصالات غير المعلنة بين الرئيس نبيه بري والعديد من القوى السياسية، لتثبيت مبادرته لقيام حكومة إختصاصيين تواكب ما أوصى به ماكرون أولا، ودايفيد هيل ثانيا، وما سيوصي به البابا للحريري بعد أيام، أثناء زيارته للفاتيكان.

ويمكن القول إن التعقيدات باتت أخف، لناحية تحميل رئيس الجمهورية تعديل قانون التفاوض البحري الى الحكومة الجديدة، وكذلك إرجاء فكرة التدقيق الجنائي الى الحكومة الجديدة أيضا.

وعلى الصعيد الحياتي المعيشي، فإن مصاريف شهر رمضان ضاغطة على الناس، وثمة تحرك نقابي وآخر للثورة لإعلاء الصوت، ضمن هذا السياق.

وفي الشأنين السياسي والإقتصادي أيضا، يجري رئيس الحكومة حسان دياب محادثات مع المسؤولين في قطر، التي توجه اليها.

وفي الشأن الصحي، أعلنت وزارة الصحة تسجيل تسع وثلاثين وفاة جديدة بفيروس كورونا، إضافة الى ألف وتسعمئة إصابة.

البداية من كتلة المستقبل، التي علقت على التمرد على قرارات أعلى المرجعيات القضائية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

هو بيت بمنازل كثيرة...القضاء والغوغاء... خطان متوازيان لا يمكن أن يلتقيا إلا بعون مدع.. "تلك إذا قمة ضيزى".

قامت القيامة على كف يد، وهو إجراء يمكن أن يحصل كل يوم في القضاء...فلماذا كل هذه الضوضاء؟. قامت القيامة على إجراء روتيني ولم تقعد بعد...فيما قبعت التشكيلات القضائية في الحبس الإنفرادي منذ أشهر ولم يرف جفن من يدعون اليوم، أنهم حارس قضائي.

الواضح أن هناك من يسعى ليطيع سلطة القانون، كما يحاول أن يفعل أيضا في باقي المؤسسات، والعنوان الكبير و"البييع" هو الإصلاح. هل الإصلاح يكون بمخالفة القانون ممن يفترض أن يكونوا أهلا له وحرصاء على تطبيقه؟، وهل العراضات والإقتحامات بلا سند قانوني تبني دولة القانون؟.

الأنكى أن هناك من يستكمل فصول مسرحية إفراغ مؤسسات الدولة، وآخرها القضائية، بالتلويح بالقضاء الدولي ليحكم بين اللبنانيين...إنه الخواء... يرفعون عنوان السيادة ويخرقون... ينادون بالإصلاح ويفسدون.

عدم التزام القاضية غادة عون بقرار مدعي عام التمييز، اعتبره نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي عبر الـ NBN "حدثا إنقلابيا بامتياز، يستدعي تسلم الجيش السلطة وإقامة محاكم عرفية، لملاحقة الفاسدين".

أما كتلة المستقبل فرأت في المشهد الهزلي، "علامة من علامات محاولات استكمال الإنقلاب على الدستور"، داعية إلى عدم تصور أحد أن رئيس الجمهورية يمكن أن يكون حكما للبلاد، بالغاء السلطات الاخرى.

على أي حال، العين على الإجتماع الإستثنائي الذي يعقده مجلس القضاء الأعلى، والذي تردد أن ثمة منحى معينا سيلتزمه فإلى الغد در!!.

واليوم القلوب تتجه إلى قانا، ربع قرن على المذبحة... وصرخات الأطفال تذبح وجدان العالم الساكت إلى حد الخرس، عن إجرام دولة القتلة وقرن الفتنة.. قانا باقية على خارطة طريق الجلجلة...تخط بالدم الجليل حكم التاريخ للتاريخ...وتعلن قولا واحدا:"من يسرق التاريخ والأرض إلى زوال ولو بعد حين"... إن وعد الله كان مفعولا..

قانا... لم ننس لكي نتذكر...حسبنا أن شانئك هو الأبتر. وفي المناسبة أقيم إحياء رمزي تخلله كلمة للمعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل رأى فيها، أن الحل للفوضى القائمة هو "تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن". كاشفا أن "العرقلة داخلية نتيجة حسابات ومصالح واعتبارات شخصية، تريد أن تعزز أدوارها وتحجز أمكنتها في الزعامة الوطنية والحزبية على حساب مصلحة الوطن". وسأل في مجال آخر الحكومة ووزارة الطاقة، "أين أصبح موعد الإعلان عن التنقيب عن الغاز في الجنوب"؟.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

تكسر زيارة رئيس الحكومة المكلف حسان دياب الى قطر هذا الجمود السياسي القاتل، على أمل أن تكسر هذا الحصار الخانق، فهل تشكل الخطوة بعض متنفس للبلد المغرق بالازمات السياسية والاقتصادية والمعيشية؟.

الرئيس دياب يحمل ملفات الى الدوحة طالبا المساعدة، فهل تكون الإطلالة الأولى للرئيس دياب عربيا أكثر من مجرد استطلاعية؟. الأمر مرتبط بمدى التجاوب القطري، على أنه تم رصد زيارة استطلاعية اخرى يقوم بها وفد روسي الى بيروت، تتوقف هذه المرة على مدى التجاوب اللبناني.

شركة روسية كبرى تحمل عروضا مغرية فيما يتعلق بإعادة إعمار المرفأ والكهرباء وغيرها من القطاعات. وبين وفدي الذهاب والإياب، لاعب سلبي مشترك ، فهل ترفع البطاقة الحمراء الأميركية بوجه أي مساعدة قطرية أو رغبة لبنانية بالتوجة شرقا ولو جزئيا؟.

وإن كان الشق القطري خارجا عن إرادتنا، فان الشق الثاني لبناني نحن من نقرر فيه، شرط توافر الإرادة والمصلحة الوطنية تماما كما هو مطلوب اليوم من القضاء، فمطرقة القاضية غادة عون على أبواب مكاتب مكتف، طرقت أبواب كل المتضررين الذين حولوها الى الحلبة السياسية.

الى الحلبة الجنوبية تعود الذاكرة، الى ربع قرن حيث أسقطت المقاومة عناقيد الغضب ، فرد الصهياينة بحقدهم على عزل كانوا يحتمون بمظلة الأمم المتحدة، فكانت مجزرة قانا الأولى حيث دم نيسان يتفتح في الثامن عشر من كل ربيع، ورودا ورياحين حرية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

الى زواريب السجالات السياسية، وتعابير الإسفاف والانحطاط والحقارة المعتادة، يحاول البعض جر قضية بحجم مصير وطن وشعب، جسدتها في اليومين الماضيين قاضية تحولت هي بذاتها الى قضية،…قضية القضاء على الفساد بدل القضاء على الوطن.

فبين بيانات سياسية فارغة، وتصريحات وتغريدات سخيفة، وعظات وخطب وخطابات لم تعد يقدم جديدا، راح أرباب المنظومة الفاسدة، بفروعها كافة، يتبارون اليوم في التهجم على غادة عون. كأني بهم يعودون بنا أياما الى الوراء، الى مشهدية الحق المصلوب، يوم راح الجنود يهزأون ويسخرون، من دون أن يعلموا أنهم في النهاية هم المائتون فيما الحق الذي ظنوا أنهم أماتوه، هو الحي.

مشهدية لم ترتبط يوما بزمان ومكان، بقدر ارتباطها بكل زمان ومكان وحق وانسان. هل القضاء اللبناني بخير؟، فليسأل كل لبناني نفسه هذا السؤال، وهو ضمنا يعرف الجواب. وليقارن كل لبناني بين مشهد القاضية المتمردة بالحق، وصورة جمهور الفساد، العابر للطوائف والمذاهب والمناطق والجماعات والمجموعات والاحزاب، كيف يهزأ ويسخر.
والمقارنة وحدها كفيلة بتظهير الحقيقة…فمن تصدقون؟.

واذا كانت القاضية القضية، استقطبت الأضواء في اليومين الماضيين، فعمليات التسلل التضليلية على الجبهات الاخرى لم تتوقف. منها مثلا، ما نقله أحدهم عن اجتماع وفد "التيار الوطني الحر" ب- دايفيد هايل، وقد نفاه المشاركون.

أما في موضوع التدقيق الجنائي، الذي بات يختصر كل عناوين الاصلاح في لبنان، فهو طبعا يحتاج الى حكومة. ليس لإطلاقه طبعا، لأنه انطلق… بل لمنع العرقلة ولوقف المماطلة التي تطل برأسها يوما، لتعود وتختبئ أياما، متحينة فرصة انقضاض جديد على الأمل الأخير.

إن الحكومة المطلوبة اليوم، في وطن يصارع من أجل الحياة والبقاء، هي حكومة تواكب التدقيق ولا تمنعه،…حكومة تحول دون تجسيد النوايا المبيتة حقائق غير قابلة للنقض بأكثرية النصف زائدا واحدا من عدد الوزراء، التي يحور البعض ويدور لمحاولة فرضها على الناس. وهنا بالتحديد بيت القصيد، وجوهر القضية في ملف التشكيل.

  • شارك الخبر