hit counter script

ليبانون فايلز - مقالات مختارة مقالات مختارة - روجيه شاهين - الديار

خطّة من "مشعوذين" لضرب التوازن الطائفي

الخميس ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢١ - 07:23

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يوماً عن يوم تتزايد وتكبر كرة الثلج التي تدمر موسسة تلو الاخرى تحت شعار الاصلاح والتغيير، ويوماً عن يوم يتم مهاجمة القائمين على هذه المؤسسات، ويوماً عن يوم تشل مؤسسة معينة من نفس الابواق التي تدعي محاربة الطائفية والمذهبية والتبعية والاستبدادية.
الا انه وبشكل منتظم تقوم هذه «الاوركسترات» يوميا بمهاجمة مؤسسة الجيش اللبناني وقائد الجيش العماد جوزف عون ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي ومن نفس الاوركسترا ومن جهة اخرى تقوم فرقة اخرى على مهاجمة حاكم مصرف لبنان الاستاذ رياض سلامه وسياسته المالية وتحت ذريعة الاصلاح والتغيير ليتم التغيير وفق مصلحتهم الشخصية وكأن لا يوجد في لبنان الا هذه المؤسسات والتي يرأسها ماروني. هذا عدا عن الشلل الذي ضرب به القضاء من خلال عدم توقيع التشكيلات القضائية التي اضرت باكثر من 500 قاض من حرمانهم من كسبهم الدرجات التي يستحقونها عدا عن مستحقاتهم الطبيعية وحرمانهم المراكز التي يجب ان يتبوؤها وفقا لدرجتهم وكل ذلك يحصل في القضاء والقضاة وصلت معهم الامور الى حد الانفجار والله اعلم ما سيحل اذا بدأت ثورتهم.

ولا يمر يوم الا ونسمع او نقرأ من بعض الحاقدين الطائفيين الذين كانوا يدّعون اليسارية عن هجوم من مشعوذ على قائد الجيش العماد جوزف عون والعميد طوني قهوجي فيما لا يتم التعرض لاي مسؤول امني او عسكري من القوى الامنية الاخرى او اي مسؤول سياسي والكل يعلم وباعتراف دولي عن مناقبية القائد والمدير ولا يمر يوم الا وتتم مهاجمة وتلفيق قصص عن الحاكم رياض سلامة ومنذ بدء الثورة وقبلها بقليل تمت مهاجمة الحاكم وكان يوما يريدون ترخيصاً لأحد البنوك وبعد ان يساعدهم بسياسته المالية لانشائه تم التجديد له باقل من دقيقة وبحضور كافة الفرقاء وبعد حصولهم على الترخيص وبدأت الثورة، عادت اصوات المشعوذين الى مهاجمته ومعظم الذين يهاجمونه تم تعيينهم في اكثر من مكان بصفة مستشار في حين انه في مهنته وحسب اقوال المصدر القضائي الرفيع انه من يعين في عدة امكنة يتقاضى اكثر من راتب ولا يقل راتبه عن 5 ملايين، هذا في مركز واحد وفي الاماكن الاخرى يقبض اكثر من 15 مليون ليرة في الشهر ليطل علينا من احدى الشاشات «الطبيلة» ويدعي الاصلاح والاختبارات التي قدمها عدا عن مهاجمته للقضاء والقضاة ويكمل المصدر القضائي المنزعج من هذه الاصوات.

وبنفس الوقت اللوم يقع على من طلب منه مهاجمة هذه المراكز وتلفيق قصص وروايات لا تخدم لا المؤسسة العسكرية ولا المصرف المركزي والاهم القضاء اللبناني بحضرة رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود وهو المركز الثالث الماروني الذي يهاجم من ضمن الخطة الممنهجة لضرب المراكز المارونية وهم قائد الجيش وحاكم مصرف لبنان ورئيس مجلس القضاء الاعلى، فيما لبنان مبني على الطائفية التوافقية ويكمل المصدر القضائي عدا عن ذلك ان من يدعي اليسارية هو ضمنياً طائفي برتبة ممتاز.

  • شارك الخبر