ماذا يجري في بلدة الحاكور العكارية؟

إستمع للخبر

يستغل بعض التجار الفوضى التي تخلقها الازمات فيلجأ بعضهم الى سلوك الطرق السريعة لجني المال ولو على حساب الدولة وثرواتها. وفي الإطار لاحظ أهالي بلدة مشيلحة الحاكور العكارية منذ أيام حركة غريبة في بلدتهم، وتحديداً في بساتين الزيتون التي يملكونها، حيث تم رصد حفر كبيرة، داخلها يوحي وكأن هناك من يبحث عن شيء في عمق تلك الأراضي، رجحت مصادر في البلدة أن يكون الهدف إيجاد آثار في المكان، لا سيما وأن حجم ومكان الحفريات اضافة الى تواجد مجموعة منظمة هناك بحوزتها أجهزة متطورة للكشف ومعدات ثقيلة للحفر يوحي بأن الامر يتعلق بالحفر عن آثار.

كم تم رصد فضلات واغلفة الطعام (الدليفري) في اماكن الحفريات، الامر الذي يؤشر الى أن هؤلاء يعملون بكل راحة واطمئنان، خصوصاً وأن السلطات المحلية لم تحرك ساكناً أو تعزز نقاط الحراسة الليلية، على الرغم من وجود تعميم من محافظ عكار بهذا الشأن ينص على ضرورة قيام البلديات بأعمال الحراسة الليلية للحد من السرقات ولضبط الامن.

الحفريات التي رصدت في بساتين زيتون تعود لاشخاص من آل مشيلح وآل الأحمر، رصدتها بعد ايام القوى الامينة التي فتحت تحقيقاً لمعرفة خلفية تلك الحفريات والمجموعة التي تقوم بها. فهل سيتوسع التحقيق لمعرفة ماذا يجري في تلك البساتين ويتم التحقيق مع المعنيين بهذا الملف لتبيان الخلفيات والاهداف أم أننا سنكون أمام ملف قضائي "مضبضب" يقفل ضد مجهول؟